احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 21:38
المحور:
الادب والفن
ما كانَ يُخطئُ سهمُهُ أبداً،وما جفَّ المِدادْ
وتَرَى الشَّواردَ كلَّها تأتيهِ زحفاً كالجَرادْ
فتـؤزُّهُ أزَّ اللَّـبيبِ بحكمَةٍ نحوَ السِّدادْ
لولا حمامُهُ قدْ دَنا من مهجةٍ تَشْكُو البِعادْ
ما كانَ ينضبُ شعرُهُ كالرَّافـدينِ لَهُ امْتِدادْ
كالشَّمسِ أصبحَ ذا عَطا كالنّخلِ في أرضِ السَّوادْ
فَلـِذا البِلادُ بطولِها و بعرضِها،و بكلِّ وادْ
أسفَتْ لفقــدِ محمّدٍ يا طالَما واسى البِلادْ
أأبا الفراتِ و حسبُكُمْ هذِي المحبَّةُ و الوِدادْ
نَهديكَ أجمَلَ حبِّنا زَهوَ الرّبيعِ الى المَعادْ
للشِّعرِ كُنْتَ أميرَهُ و عَلى جَناحَي سِندَبادْ
طِفْتَ المَدائنَ حاملاً فِي الرُّوحِ آلامَ العِبادْ
و دِعِ اللِّئــامَ فانَّهُمْ سَــقطُ المتاعِ بكلِّ نادْ
لابُدَّ يَوماً أنْ يُزالُوا للّظى منْ دونِ زادْ
ما مّرَّ فينا طارفٌ إلا و حبُّكَ في إزديادْ
*******
احمد الحمد المندلاوي
18/8/1997م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟