أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد فكري - نسيم عطش حواء














المزيد.....

نسيم عطش حواء


عبد الصمد فكري

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


عشيقتي
محبوبتي
ومُلهمتي؛
اعذريني على تمتمت ألفاظي
على ثباتي وبرودة دمي
اشفقي على سكون تعهراتي...
فأنت ضحية همومي ونزواتي،
لمن أبلغ أوجاعي وجروحي
لمن أرسل ضيقي وضعفي
لا أحد غيرك يحييني ويرويني
ينجدني ويحضن مطالبي؛
فاتنتي
جميلتي
يا قمري المضيء؛
أنت مسكن حياتي
جسر مولوج لفتحاتي،
جسدك الناعم يرعش تعطشاتي
ومفتاح ندير يفتح الأمل أمامي
أجد فيه راحتي وهدوئي
تجد غرائزي بيتا في أحظانكي؛
باغيتي
عاهرتي
ساقطتي المضيئة؛
نعتوك بأبشع الصفات
وتغاضوا أنك أفضل الموجودات
إنك لبي حق أحسن المغنومات؛
الحاجة إليك أطيب المتمنيات
والولوج في قبضتك أنقى العقوبات؛
التفكير فيك أسمى التعذيبات
وحراسة ممتلكاتك أرقى المهمات
ملاكي
حياتي
يا روح قلبي؛
أنت مُقررة مصيري
نفسي هي ملك في خيوطكي
ولا سبيل للتحرر من قيودكي...
اللهت حولك مطلب ومودة؛
والفوز بك ربح بالكثرة...
سأرسل أعيني حولك كالرماح
لأجني منكِ قطفة ارتياح...
ما أجمل صوتك وشفتاك
ما أروع شعرك الطويل وعيناك
يا ليثني أظل محدقا في وجهك؛
وأكشف حيلة عذاب حبك
حواء... يا حواء...
كيف هو الشعور في فحواك
وأين المفر للظفر بمبتغاك
ما الذي يجعلني أنسهر في عشقك أغلب الأوقات
وما سر انجذابي لكي كل اللحظات...
إذا كنت فعلا قد خرجت مني
فعودي وأكملي نقص دربي
عشيقتي ومحبوبتي،
ملهمتي وفاتنتي،
جميلتي وقمري وملاكي،
أنت حياتي... أنت روح قلبي...
وحدك يا حواء... تبصرين الحياة

01:58....12/06/2012 ليلا
عبد الصمد فكري...، هذا هو الحال ولا مفر منه



#عبد_الصمد_فكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس كموضوع في السوسيولوجيا (الجزء الثاني)
- حروب الأنا
- الجنس كموضوع في السوسيولوجيا (الجزء الأول)


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد فكري - نسيم عطش حواء