أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالعزيز الصالحي - اغتراب الميدان ورسالة سائدة خلف















المزيد.....

اغتراب الميدان ورسالة سائدة خلف


عبدالعزيز الصالحي
(Abdalaziz Al-Salehi)


الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 16:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


أصحو من النوم ثقيل الرأس، أذهب من الفراش لأغسل وجهي ويخالجني شعور بأن سنة تمر وأنا في طريقي لغسل وجهي، وسنة أخرى تمر كلما وضعت الماء على يداي ومن ثم وجهي، يمر قرن إلى أن أقول بيني وبين نفسي ها أنا جاهزٌ للذهاب إلى العمل. هو ليس مجرد تعب جسدي ولا نفسي، هو ليس تعب فقط بل مزيج من عدة مشاعر، وتختلط علي الأمور في بعض الأحيان فأنا في طبعي إنسان فوضوي، لا أفضل النظام في الممارسات الحياتية. ربما يشعر المعظم بذلك أيضاً، لكن تختلف الحالات مع اختلاف التوجهات والأفكار والطموح، وتختلف ربما مع اختلاف الأسرّة.

للعمل في الميدان ميزة خاصة، فالبعض يراه جميلاً من منظور معين هو أساساً لا يقيس جمال العمل الميداني إلا من ذلك المنظور، والبعض يرى لنفسه منفساً في الميدان يهرب به من واقع لواقع آخر، أو يمقت العمل المكتبي ولا ينتمي لغرفة تحكمها قوانين مؤسساتية. وفي الحديث عن العمل الميداني هنا أود التنويه إلى أنني أقصد العمل مع مؤسسات المجتمع المدني (مع العلم أن مفهوم المجتمع المدني هو مفهوم واسع يتجاوز كل المؤسسات الهرمية) أو ما يطلق عليها المنظمات غير الحكومية NGOs. للعمل في الميدان سلبيات تعكس على نمط سلوك الفرد بشكل موحش وقاسٍ، هذا الشعور لن يميزه إلا من ينظر للمحاور جميعها بصورة شمولية.

يدرس الكثير من طلاب الجامعات مساقات العلوم الإنسانية، ويتخصص العديد منهم في تخصصات كعلم الاجتماع، العلوم السياسية ، العلوم التنموية وعلم النفس، لكن سرعان ما يكتشف البعض أن هذه المواد النظرية التي تمتلىء بطونهم بها وليس عقولهم فقط، ما هي إلا نظريات لا تلامسها ولا تفهمها تماماً إلا من خلال الممارسة الحقيقية لها، وعندما تعتقد فعلاً أنك أصبحت في مكانة تستطيع من خلالها ممارسة هذه النظريات تصتدم بواقع صعب على أصعدة كثيرة.

فالعمل في الميدان لا يعني فقط التطبيق النظري عملياً بالصورة البريئة التي يتصورها البعض، إذ أن السلطة تمارس في كل الخطوات التي يعمل بها سواءً الباحث أو العامل في الميدان، سلطة المنظمة أو الحكومة أو الدين أو حتى المجتمع نفسه والذي يفترض أن يتم التعامل معه بسلاسة خصوصاً وأن الأفراد يخرجون من المحافل العلمية مشبعين بأهمية المجتمع في بحر العلوم الإنسانية. وأنا هنا لست في مكان لأحكم على هذه السلطات وسياساتها وأجنداتها، الأجدر لمن يود معرفة ذلك أن يراجع أدبيات غرامشي حول المثقف العضوي كيف من المفترض أن يكون دوره، والمفاجأة هي أن هذا المثقف في هذه المؤسسات ما هو إلا غطاء لثقافات أخرى مبطنة، أو أنه فعلاً كان قد ترك كل ما درس في الجامعة على بوابة الجامعة بعد أن استلم شهادته العليا من الجامعة، وهذا طبعاً لا يقتصر فقط على المنظمات غير الحكومية. وبما أننا نتحدث عن دور المنظمات الحكومية وسلطتها الممارسة وخطابها الممارس في الميدان، لعله من الأفضل أن نراجع كتابات الدكتور عادل سمارة في ذلك أو إبراهيم أبراش. أنا لم أكتب هذا المقال لأتحدث عن ذلك بالتفصيل لأن هذا الأمر يحتاج كتباً لشرحه لا مقال بسيط كهذا.

إن ما أود الإشاره إليه هو الاغتراب في العمل الميداني، فالاغتراب في العمل الميداني أقسى في جوانب ما من اغتراب عمال المصانع الذي تحدث عنه ماركس، فالأفراد اللذين يعملون في الميدان وخصوصاً أولئك اللذين اشبعوا بالنظريات والدراسات الانسانية يعملون بين الناس في الميدان، بين البشر، لا ماكينات وآلات صناعية، هم يعملون في بحر مشاعر وأفكار وسلوكيات. يقع الباحث أو العامل في الميدان في فخ الاغتراب القاسي خصوصاً وأنه لطالما طمح أن يطبق ما تعلمه وحلم ان يعلمه وينقله لكل الناس، لكنه يجد عامل السلطة والضوابط تخنقه من كل جانب. وبعد العمل لفترة قصيرة وليست طويلة أبداً، ينتابك شعورٌ بأنك آلة بين البشر لا بين الآلات، إذ أنك تحمل على ظهرك حقيبة فيها قوانين الممول وقوانين العمل وقوانين الهيئة المسؤولة عن عمل منظمات المجتمع المدني، والأقلام والخرائط واللاصق الورقي، وشروط الممول في مساعدة الناس وشروط الممول لإثبات أنك قمت بمساعدة الناس، حتى أن الباحث يشترط عليه في الكثير من الأحيان أن يلغي سؤال ما لأنه لا يناسب أفكار الممول، ويتجاهل أفكاره الخاصة ليقبل بحثه.

في المقابل، يفترض من الباحث الميداني أو العامل في الميدان وخصوصاً ذلك الذي أشبع بالدراسات الانسانية أن يعمل على ما هو أسمى من ذلك وما هو أرقى من ذلك، ليس على مستوى "الإتيكيت" أو المناصب أبداً، بل على مستوى جوهر العمل، فبدل من أن يحمل الحقيبة على ظهره يجب أن يحمل الحقيبة داخل قلبه يمشي بين الميادين ليحمل هموم الناس والمشاعر المتناثرة ومشاكلهم الحياتية، ويصبح في نهاية المطاف خصوصاً وبعد أن عمل فترة طويلة بينهم جزءاً منهم، فهو أداة للتفريغ والاستيعاب والنقاش قد لا تكون موجودة أبداً في ذلك الميدان. هذا الكلام جميعه يتطلب مِمَن يعملون في الميدان أن يكونوا على درجة عالية من الذكاء الاجتماعي والعاطفي، فالباحث أو العامل في الميدان هو في نهاية المطاف جزء غريب عن تلك البيئة، خصوصاً وإن كانت محافظة فهي لا تقبل أي كان ليدخلها بهذا الشكل، فيصبح التحدي الأكبر في كيفية الالتفاف على الأنظمة بطريقة صحيحة حتى يشعر الناس في الميدان أنك حر، والتحدي الثاني هو أن لا تخسر نفسك و"الإنسان" في داخلك، فمن يتعامل مع من هم في الميدان يرى فيك أملا كبيرا، من العار عليك أن تمرّ على هذا الأمل وهذه الرؤية مرور الكرام.

ما أن يتحقق ذلك حتى يجد الباحث أو العامل في الميدان نفسه قد حقق جزءا من ما هو موجود في داخله نظرياً وعاطفياً وانسانياً، وأصدق القول حينما أقول أنك قادر دوماً على المساعدة في الميدان بعيداً عن ما هو مادي، ستجد نفسك إن أردت المساعدة ستساعد بكل صدق، وهذا الأمر الذي يخفف من واقع الاغتراب الذي قد يشعر به العامل والباحث، فأنت لست سلطة ولا قوة جاءت لتساعد الناس بتاتاً، أنت انسان أتيحت لك الفرصة لتحمل هموم الناس ومشاكلهم وتساعدهم في حلّها حتى وإن كان الأمر ليس مادياً، تلقائياً تصبح جزء من ذلك المجتمع تشاركهم الهموم وتصبح قضاياهم هي قضاياك في نفس الوقت.

من خلال عملي في الميدان مع إحدى المؤسسات غير الحكومية في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري وبالتحديد في قرية رنتيس الواقعة غرب مدينة رام الله، والتي بالمناسبة تعاني العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية، لا لقلة الوعي بل لنقص الاهتمام من قبل الحكومة الفلسطينية، حيث أن رنتيس تقع في منطقة تصنف بما يعرف بتصنيف "سي" الأمر الذي يجعل تقديم الخدمات للقرية أمراً صعباً جداً. جاءت إليّ طفلة تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، وكنّا قد تحدثنا في نقاش جانبي عن الخطاب والأساسيات التي يترتب على من يلقي خطاباً أن يمتلكها، كالتواصل مع الجمهور عن طريق العين وكيفية جذب اهتمام المستمعين وما إلى ذلك.

تفاجأت بأن سائدة ماجد خلف ابنة الخمسة عشر عاماً جاءت وطلبت مني أن أقرأ رسالة ستلقيها في قصر رام الله الثقافي لوالدها الأسير ماجد خلف المحكوم خمسة عشر عاماً، سجن الأسير عندما كانت سائدة تبلغ من العمر خمسة أعوام، عندما طلبت مني سائدة ذلك لم أشعر أبداً أنّ سائدة تريد مني حكماً على هذه الرسالة، أبداً على الإطلاق، لكن شعرت من خلال نظراتها وطلبها وطريقة حديثها المليء بالثقة والتحدي والإصرار أنها تريد أن تشارك هذه الرسالة مع العالم، لعل الرسالة تصل لأبيها في السجون الصهيونية. هي ترمي علي في تلك اللحظات جزءاً من المسؤولية، لا بل واجب أخلاقي أكثر من ما هو مسؤولية، بالتالي كان لا بد لي أن أقرأ الرسالة. الرسالة رائعة فيها حنين ذكريات وفيها أنين وحدة، الرسالة تحمل مشاعراً أكبر من خمسة عشر عاماً وأكبر من مشاعر حبيبين على ضوء قمر، شعرت أن واجبي تجاه سائدة هو أكبر من مجرد قراءة هذه الرسالة. في تاريخ 12-10-2013م قامت سائدة بمشاركة رسالتها أمام حضور ضخم في "قصر رام الله الثقافي"، شعرت بأنه ليس كافياً رسالة طفلة موجهة لأبيها الأسير ان تلقى أمام جمهور في "قصر رام الله الثقافي"، لذا سعيت وطلبت من سائدة إن كان بالإمكان أن أنشر هذه الرسالة، كانت فرحة سائدة عارمة، كانت تحدثني بطريقة رسمية لكنني أستطعت أن أشعر أن بين سطور جملها فرحة، وبعد الموافقة على ذلك من قبل سائدة أرفقت في هذا المقال نص الرسالة لعلها تخفف من مشاعر سائدة التي تشاركها الآن معي ومعكم جميعاً في هذه الرسالة، لعل الاغتراب يخف ولعل الرسائل الانسانية تكمل بعضها البعض:
"رسالة إلى والدي العزيز في المنفى...
والدي العزيز تحية وقبلة وبعد... نام إخوتي منذ قليل، وفرغت للتو من ترتيب الأوعية، وتفقد المنزل، أغلقت باب الدار، صعدت إلى غرفتي لأستريح... نهاري كان طويلاً ومتعباً. كما هي العادة، أوجه ليلي الأطول: الغرفة لا تزال مضاءة لكن الظلام يتنفس في كل زاويةٍ فيها، من أين ينبعث كل هذا الظلام؟! من أين تأتي مل هذه الوحشة؟! أسئلة تعصف بأعماقي، أسئلة ما كنت أعرفها من قبل اشتعال شمس والدي في القلب. آه كم هي الأشياء التي تبدلت وكم هي المشاهد المألوفة التي تفاجئني كل لحظة بغرابتها ووحدتها، بعنفوانها وخمودها، وكم أنا محتاجة للتحدث إليك!! طال انتظاري والدي وها أنت تتأخر كعادتك. الكلام الكثير الذي أخبئه يتجمع كقطع السحاب ويتصاعد إلى عيني عارماً، ثم لا يلبث أن يهطل... رباه ما لهذه الدموع الساخنة لا تأخذ معها شيئاً من حرارة النار الناشبة في قلبي!!
أنا لست بارعة في الكتابة والدي، أنت تعلم أنني لا أحسن الكتابة كبارعة لكنني أريد أن أتحدث إلك، ماذا أفعل؟! أينبغي للإنسان أن يكون نابغاً لكي يستطيع أن يبكي فوق الورق؟!! والدي.. أتذكر؟ كنت أقرأ الكتاب ذات مرة ووقفت على رأسي، أقرأ وأكتب رأيتني أرتكب خطأ إملائياً في الحوار، فقلت لي "غلط" وأنا ببساطة معهودة رحت أشطبه وأعيد كتابة الحوار من جديد، لم يكن يهمك أحد، كان كل همك أن تنقل الجرح بحرارته وصدقة. كان حلواً كل ما تكتب حتى الغلط الإملائي كان أجمل من "الصح"، كان عنواناً للبراءة الجميلة.
الآن، والدي!! أحاول أن أكتب إليك، لا يهمني كيف تكون الكتابة، ما يهمني هو أن أحدثك، لأبدأ من أكثر ما يهمك، لأبدأ من إخوة "حنظلة" أولادك الصغار، الذين رسمتهم في مخيلتك، ابنتك إيمان التي لم تراها سوى شهراً واحداً والآن تبلغ من العمر ثلاث عشرة عاماً، وابنك محمد الذي لم تراه سوى ثلاث سنوات يبلغ الآن من العمر خمس عشرة عاماً، وطارق الذي لم تراه سوى سبع سنوات يبلغ الآن إثنان وعشرون عاماً، وأنا التي لم تراها سوى خمس سنوات فقد تجاوزت الخامسة عشر!!
هل وصلك الخبر؟! لا أشك أنك قد عرفت، فعشرات الصغار صعدوا للسماء وما زال غيرهم يصعد، ما زالت الثورة تصعد.. حنظلة الآن بين إخوته ينقل الحجارة، يسعف الجرحى، يصلي على الشهداء، يمارس الرجم حسب الأصول كما علمته!! اطمئن يا والدي الثورة بألف خير.. هل تتصور حالتي حينذاك؟! آه كيف أصف لك مشاعري في تلك اللحظة؟! كان خليطاً عجيباً من السعادة والحزن، من الضحك والبكاء، نزلت من البيت والأرض لا تسعني وكنت أنتظر وأقول أنك ستخرج الآن من خلف هذه القضبان يوم المحكمة، أردت أن أطير، أردت فضاءً أكبر قليلاً من هذا الفضاء لكي يحتويني. ما أضيقها الدنيا عندما تحزن، ما أضيقها عندما تطغى السعادة، لكني تذكرت السرور الساطع في عينيك، كانت أول زيارة أزورك بها، كيف حضنتني.
ما أحوجني في هذه الساعة إليك، ما أقربك وما أبعدك، فهل توافيني من خيالك سوى الدموع!!!
أردت دائماً أن تكون معنا في كل عيد، وأنت كنت دائماً تقول: لا عيد إلا في فلسطين، عيدنا في عودتنا إلى وطننا.
ساءلت نفسي والدموع تغشي عيني والدي: مالنا نروح ونأتي إلى هنا؟؟! صدقني يا والدي في كل مرة أنني أتخيل بما يشبه اليقين أنك أنت الذي تعود بنا إلى البيت، كنت أكثر من مرة أتوقع أن أراك تخرج من وراء القضبان لتقول لنا باستغراب: ماذا تفعلون هنا؟ هيا لنعد إلى المنزل!!
آه لو يشعر السجّان كم أنت تسكن أرواحنا، لو كان يشعر بذلك لما سجنك لو كان يشعر!!
أنا ما زلت أكتب لكي أصبح مثلك، دائماً أقول من أنا مشتاقة للتحدث إليك ولرؤيتك يا أبي، أنا أتقطع من الحزن والألم الشديدين، دائماً أرى صديقاتي مع أبائهن وأتخيل أنك معي الآن... كنت أتمنى.
ابنتك المحبة دوماً... سائدة ماجد خلف"

الأسير ماجد محمد خلف من رنتيس برام الله، معتقل منذ تاريخ 18/9/2001 محكوم بالسجن لمدة 15 عاماً، نسأل الله أن يفك أسره هو وأسرانا الأحرار.



#عبدالعزيز_الصالحي (هاشتاغ)       Abdalaziz_Al-Salehi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية
- سوريا... تركيا... وبالعكس!!
- الخطاب الصهيوني وآلية التلاعب بالعقول: الضحية نفس لوامة!!
- ثلاث معيقات داخلية في اقتصاد السلطة الوطنية الفلسطينية
- تلاشي وهج مدارس التنمية لعدم واقعيتها وعالميتها


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالعزيز الصالحي - اغتراب الميدان ورسالة سائدة خلف