|
مقارنه بين عقل المسلم وعقل المسيحي .. رد على مقالة جهاد علاونه
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 22:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقارنه بين عقل المسلم وعقل المسيحي .. رد على مقالة جهاد علاونه
الكاتب....
لا يمكن أن أقتنع بأن المسلمين أصحاء عقليا,فكيف مثلا يصرح صديقي لزوجته بأنه يحب عليها امرأة أخرى ويريد الزواج منها وبنفس الوقت يريد أن تقبل زوجته بهذا الوضع لمجرد أن هذه هي سنة الله ورسوله, يجب أن يكون أحد الثلاثة على خطأ,فإما أن صديقي على غير صواب أو غير سليم عقليا وإما الرسول على غير صواب وغير سليم عقليا,وإما أن الإله الذي يعبدانه هو والرسول إله مزيف غير حقيقي,لا يمكن أن تكون الازدواجية في الزواج إلا ازدواجية فكرية وصادرة عن أناس معاتيه ومرضى نفسيين وبحاجة إلى إعادة إصلاح وتأهيل وبعد ذلك يتم إعادتهم إلى المجتمع, نحن في مجتمع كامل يعيش على فكرة الازدواجية وهذا معناه أن المجتمع كله مريض وغير سليم عقليا,هذا بمنتهى الجنون,معظم المسلمين هكذا,وهذا معناه أن صديقي غير سليم عقليا,وبحاجة ماسة لدخول دورة تدريبية تعيده إلى رشده,المصيبة أن هنالك زواج ثانٍ وثالث ورابع,وهذه كلها مصائب عقلية,ويعيش المسلم طوال حياته وهو لا يحب زوجته وفي أغلب الأحيان يفقد حقه في الزواج من حبيبته بحكم ظروفه الاقتصادية التي تقف دائما حائلا بينه وبين تطبيق شريعة الله ورسوله,والحق يقال بأن المسلم بهذا يعيش طوال حياته وهو يتصارع مع الأوهام وتبقى زوجة المسلم طوال حياته خائفة من زوجها وتسعى دوما إلى إفقاره كلما شاهدت المال يتدفق بسرعة بين يديه,وتعمل هذا خشية أن يتزوج عليها بثانية وثالثة,وهذا معناه أن الشريعة التي يتبعها المسلم شريعة كلها أخطاء وغير سماوية ولا تصدر عن إله سماوي, فالإله الحقيقي لا يقبل بمثل هذه الخزعبلات
تعليق....
ولو أني لا امن بتعدد الزوجات ولكن إذا أردنا أن النزول إلى مستوى الأشخاص المهووسون جنسيا فزواج المسلم على زوجته أفضل من خيانتها ..فالزواج في كل الأحوال جائز شرعا وان عدد الزوج زوجاته .. ولكن في المسيحية هذا محرم ..لان الدين السياسي اليسوعي أجاز الخيانة الزوجية للزوجين .. طالما هنالك اله مصلوب يحمل الخطيئة عن الفاسدين ..فقاعدة التبشير اليسوعي العالمي ترتكز على مرتكزين هما الزنا والأموال فأول عمل يقوم به المبشرون هو الإباحية وشراء الذمم بالأموال..
العريس احد أسماء يسوع ( أبو النسوان ) يسوع تزوج عشرة نساء في ليله واحده…
يشبه ملكوت السماوات (أي المسيح) في قدومه بعشرة بنات عذارى خرجن بمصابيحهن للقاء العريس .. خمسة منهن حكيمات وخمسة جاهلات .. أما الحكيمات فقد حملن وقودا احتياطيا لمصابيحهن وأما الجاهلات لم يحملن ولم يحسبن حساب الزمن ....اله الإنجيل... 1 حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. 2 وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات. 3 اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن ولم ياخذن معهن زيتا. 4 واما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن. 5 ... وعندما طال غياب العريس نعسن جمعيهن وتركن المصابيح موقودات ولطول الانتظار استنفذ وقود مصابيح الجاهلات أما الحكيمات لم ينفذ وقودهن لان معهن احتياط ..وعند منتصف الليل نادى منادي ها هو العريس قد اقبل .. نهضن العذارى من نومهن ليشعلن مصابيحهن وإذا بمصابيح الجاهلات قد استنفذن من الوقود .. طلبن الجاهلات من الحكيمات وقودا فأبين وقلن أذهن على بائع الوقود .. عند رجوعهن للبحث عن الوقود وصل العريس ووجد العذارى الخمس الحكيمات مستعدات له فدخلن معه إلى غرفة العريس وغلق الباب ورائه (لو بس اعرف ازغرط)..... اله الانجيل.. وفيما ابطا العريس نعسن جميعهن ونمن. 6 ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه. 7 فقامت جميع اولئك العذارى واصلحن مصابيحهن. 8 فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ. 9 فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكن. 10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس واغلق الباب....فعندما رجعن العذارى الجاهلات إلى (المسيح) طرقن عليه الباب وهن ينادينه بأعلى صوتهن يا سيدي يا سيدي افتح لنا الباب .. فأجابهن قائلا... الحق أقول لكن أنا لا أعرفكن .. اكلمن سهرتكن فلا تعلمن في أي ساعة يأتي فيها ابن الإنسان ... رأيتم المحاصصة الجنسية للمخلصين في أخر الزمان..بين ابن الإنسان والمسيح . قرانا في الإصحاحات السابقة كيف عجل يسوع المسيحية قدوم بن الإنسان على أبيه المسيح .. بينما في هذا الإصحاح قدم يسوع المسيحية أبيه على ابن الإنسان.. الأمر يستحق التعجل لان فيه صبايا وبنات ونسوان فالمسيح أولى من غيره بهن..اله الانجيل... اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا. 12 فاجاب وقال الحق اقول لكن اني ما اعرفكن. 13 فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان
القران...
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }الأنعام101
الكاتب...
والذي يُقبّل الحجر الأسود لا أظن بأنه سليم عقليا فهذا الحجر لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ومحمد قبل هذا الحجر وتبعه الصحابة من بعده وقريش كانوا يقبلونه من قبله علما أن محمدا دعا بأنه جاء ليحارب الأصنام فكيف مثلا بالذي يقبّل الحجر الأسود , يقبله وهو متيقن تمام اليقين بأن هذا الحجر سينفعه؟ إن كل المسلمين غير أصحاء عقليا وبحاجة إلى مصحة عقلية.
تعليق...
ولو أني متأكد بان محمد وأصحابه لم يُقًّبلوا الحجر الأسود وان التقبل بدعه سياسيه دينيه اصطنعها الذين تولوا أمر الحج خلال القرون الماضية .. على العموم لم نقل.. بان الكعبة هي الله ولا فيها أي تمثيل وثني لله ..
افشل عقليه عرفها التاريخ البشري عقلية المسيحي .. تابع عزيزي القارئ كيف حرم زينون اليسوعي عبادة الأوثان واحل السجود للوثن يسوع ..طبعا اختاري لهذا الموضوع له مغزى متعلق بعقيد المسيحيين في الأردن والتي ينتمي إليها الكاتب
المصدر
يَليقُ بنا أن نُشِيدَ بجهادِ الرجالِ الذين استشهدوا في سبيلِ الله ونالوا إكليلَ الظفر، ليعلمَ الجميعُ الحقيقة، ويخجلَ الطاغيةُ، ويَخزَى إبليس.
في السنةِ الأولى من حكمِ الإمبراطور مكسيميانس (285-305)، كانَ يسكُنُ في مدينةِ فيلادلفيا (عمان) جنديٌّ اسمُه زَينُون، وكانَ رجلاً ذا بأسٍ، منصرفًا إلى التأمُّلِ في شؤونِ الله، يتّقدُ محبَّةً ويسيرُ في آثارِ مخلِّصِنا يسوعَ المسيح.
بدأَ فأطلقَ جميعَ عبيدِه الخادمِين في بيتِه وأرسلَهم أحرارًا. لأنَّه رأى أنَّه من العدلِ أن يُعِيدَ الحرّيّةَ لجميعِ عبيدِه، وقد منحَهم إيّاها اللهُ خالقُ الإنسانِ والطبيعة.
وكانَ في خدمةِ زَينون عبدٌ اسمُه زِيناس، وهو من حيث العمرُ فتًى صغير، ولكنَّه من حيث الشجاعةُ والحكمةُ رجلٌ كاملُ الرجولة. ولهذا كانَ عزيزًا على سيِّدِه أكثرَ من غيرِه. وقد توسَّلَ العبدُ كثيرًا إلى سيّدِه ألا يُبعِدَه عنه مثلَ غيرِه بعد أن أعادَ إليه حرّيتَه، مفضِّلاً أن يبقى في خدمتِه في منزلِه طمعًا في الحصولِ على منافعَ روحيّةٍ أوفر.
وفي يومٍ ما، لمّا كان مكسيموس والي المدينةِ يَقضِي في بعضِ الشؤونِ العامّةِ، أمرَ بإحضارِ الأصنامِ التي صنعَها ليسجدَ لها الناس. فتقدَّم زَينون، وقد كَرِهَ الكُفرَ في قلبِه وامتلأ بغَيْرَةٍ إلهيّةٍ، فقالَ لمكسيموس: " أيّها الكافرُ ووارثَ النارِ الأبدية، لماذا تأمرُ بالسجودِ لتماثيلَ جامدةٍ صنعَتْها أيدي الناس؟ لماذا تَتبعُ ضلالَ أباطرتِكَ وتجتهدُ في إرضائِهم بدلَ إرضاءِ اللهِ الحيِّ؟"
سمعَ مكسيموس ذلك، فأَرسَلَ جنودًا ليَقبِضوا على زَينون ويقدِّموه للقضاء. فلمَّا حضرَ زَينون، سألَه مكسيموس كعادةِ القُضاةِ عن اسمِه ووطنِه ووظيفتِه. أجابَ زينون: "أنا من أهلِ هذا البلد. وأنا مسيحي. واسمي زينون، وأنا واثقٌ وعالمٌ أنَّ الذين يؤمنون بالمسيحِ هم الذين يَحيَوْن. وأسكُنُ في المعسكرِ المُسمَّى "زوزيو" (أي زيزيا اليوم). وقد بلَغْتُ مَرتَبةً عاليةً في الجنديّة".
قال مكسيموس: "إن كنتَ ذا رتبةٍ عاليةٍ في الجنديّة، فهذا لا يُتيحُ لك أن تقاومَ أوامرَ الإمبراطور".
قالَ زَينون: "أنا مسيحي، وأخدُمُ ربِّي يسوعَ المسيح. له أقدِّمُ الذبيحةَ، وله أسجد".
http://www.mansaf.org/marj/ar-zianoun.htm
الكاتب...
وضرب الأطفال في محاولة لإجبارهم على الصلاة,لا أظن بأن رجلا أو أي إنسان كاملٌ عقليا وبتمام الصحة والعافية يسلك هذا المسلك, فهذا التصرف لا يصدر إلا عن المجانين والمعاتيه, فاليوم لا أحد يضرب ابنه لمجرد القيام ببعض الطقوس الدينية وحتى في المدارس لا يوجد ضرب للأطفال, إن المسلم الملتزم بالإسلام جملة وتفصيلا لا أظن بأنه سليم عقليا,والذي يربي أولاده على النظام الإسلامي لا أظن بأن أولاده سيخرجون إلى المجتمع وهم بكامل قواهم العقلية, وبما أن مجتمعنا كله يربي أطفاله على الإسلام فإنه لهذا السبب أيضا نجده مجتمعا مريضا ومتخلفا عقليا,والمسلمون منذ نعومة إظفارهم يخرجون للناس مجانين ومعاتيه وغير أصحاء عقليا وغير أكفاء للمجتمعات الأخرى المتحضرة
تابع عزيزي القارئ مكانة الأطفال في المجتمعات اليسوعية المتحضرة
أثبتت وثائق سرية، كشف مؤخرا عن مضمونها ضمن دعوى قضائية، امتناع مسئولين كبار في الفاتيكان- بما في ذلك من سيصبح فيما بعد البابا بنيديكتوس السادس عشر- عن تجريد أسقف، كان قد أقدم على استغلال أطفال تحت سلطته استغلالا جنسيا، من رتبته الكنسية على الرغم من تلقيهم لتحذيرات من عدد من الأساقفة الأميريكيين تفيد بأن فشل الكنيسة في معاقبته سيؤثر سلبا على صورة الكنيسة الكاثوليكية في أعين المؤمنين.
فقد أظهر الخطاب المرسل من أساقفة ويسكينسن إلى جوزيف راتزينجر مباشرة أنه في الوقت الذي كان هناك صراع داخل رجال الكنيسة حول عزل الأسقف المتهم من عدمه، ظلت الأولوية القصوى لدى رجال الكنيسة هي عدم تعريض سمعة الكنيسة للتشهير.
يذكر أن الفضيحة الجديدة تفجرت بينما ما يزال البابا بنيديكت السادس عشر يداوي جراح اتهامات أخرى بشأن إمتناعه ومرؤوسيه المباشرين عن إبلاغ السلطات المدنية أو حتى معاقبة القساوسة المتهمين بالاستغلال الكنسي عندما كان كان يخدم كبيرا لأساقفة ألمانيا ورئيسا للجنة عقيدة الإيمان.
الفضيحة الجديدة التي كانت ولاية ويسكنسن مسرحا لأحداثها طالت القسيس الأمريكي لورنس سي مورفي الذي كان يخدم في مدرسة شهيرة للصم تابعة للكنيسة بين عامي 1950 و1974. في عام 1996 رفض الكاردينال جوزيف راتزينجر- البابا بنديكت- أن يستجيب لخطابين وجههما له روبرت ج ويكلاند، كبير أساقفة ميلووكي في هذا الوقت. بعد ثمانية أشهر أمر الكاردينال تارسيسيو بيرتوني، الذي يشغل الآن منصب وزير خارجية الفاتيكان، أساقفة ويسكينسن بأن يبدأوا محاكمة كنسية سرية كان من الممكن أن تفضي إلى عزل الأب مورفي. لكن الكاردينال بيرتوني جمد المشروع بعد أن كتب الأب مورفي بصفة شخصية خطابا إلى راتزينجر- بنديكت- يحتج فيه على محاكمته متعللا بإنه يجب ألا يمثل أمام المحكمة لأنه قد تاب بالفعل كما أن صحته ليست على ما يرام والقضية بحسب قوانين الكنيسة قد سقطت بالتقادم. كتب مورفي قبل فترة قليلة من وفاته إلى الكاردينال راتزينجر- الذي اصبح البابا بندكت فيما بعد :«كل ما أريده هو أن أقضي بقية أيامي في منصبي الكهنوتي». وأضاف: «ألتمس عونكم الكريم بهذا الصدد». بحسب ما جاء في وثائق يملكها الضحايا ومقابلات شخصية أجريت معهم، لم يقتصر الأمر على عدم مثول مورفي للمحاكمة ولا على عدم خضوعه لأي إجراء عقابي وفق أي منظومة عدلية كنسية، بل تغاضت الشرطة والمدعون العموميون عن اتهامه متجاهلين إفادات الضحايا. العجيب أن منصب رئيس الأساقفة في ويسكينسن قد تعاقب على توليه ثلاثة أشخاص كلهم أبلغوا بأن مورفي كان يعتدي على الأطفال جنسيا، وفق ما تظهره الوثائق، لكن أيا من الثلاثة لم يبلغ أي سلطة مدنية أو جنائية بمضمون ما حصل عليه من معلومات ولو لمرة واحدة. وبدلا من أن يخضع مورفي لأي عقوبة كنسية، جرى نقله في هدوء وبلا ضجيج بأمر من كبير أساقفة ميلووكي الكاهن ويليام. إ.كوزينس إلى أبرشية سوبيريور في شمال ويسكينسن عام 1974 وهي الأسقفية التي قضى فيها السنوات الأربع والعشرين الأخيرة من حياته متعاملا بلا أي قيود مع الأطفال في الأبرشيات والمدارس، وفي مركز احتجاز للأحداث. في عام 1998 مات مورفي وهو ما يزال في منصبه الكنسي.
وعلى الرغم من أن راتزينجر حينما تحدث مؤخرا إلى الشعب الكاثوليكي في أيرلندا، ولكن هذه المرة بعد أن أصبح البابا بنيديكت السادس عشر، أكد على الحاجة إلى التعاون مع السلطات القضائية المدنية بشأن قضايا الاعتداء الجنسي، فإن الوثيقة تشير فيما يبدو إلى أن إصرار الفاتيكان على الحفاظ على مسار التحقيقات في نطاق السرية غالبا ما أعاق هذا التعاون. في الوقت نفسه، يظهر امتناع المسئولين عن تجريد مغتصب للأطفال من رتبته الكنسية أن الفاتيكان على المستوى الديني يميل إلى النظر إلى القضية من حيث هي خطيئة تحتاج توبة أكثر من منها جريمة تحتاج عقابا.
المتحدث باسم الفاتيكان، الكاهن فيديريكو لومباردي، عرضت عليه الوثائق وطُلِبَ منه الإجابة على عدد من الأسئلة بخصوص القضية. لكنه اكتفى بتصريح قال فيه إن الأب مورفي اغتصب بلا جدال أطفالا «عزًّلا من أي حماية» وانتهك القانون، ولهذا فالقضية «تحمل بعدا مأساويا.» لكنه أوضح أن الفاتيكان لم يعلم بالقضية إلا عام 1996، بعد سنوات من قيام السلطات بالتحقيق وإسقاطها للتهم.
وأكد الأب لومباردي أنه لا القانون الكنسي ولا معايير الفاتيكان الصادرة عام 1962 قد مثلا مانعا أمام قيام مسئولي الكنيسة بإبلاغ السلطات المدنية عن قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال. لكنه لم يجب مع ذلك عن سبب عدم إبلاغ الفاتيكان لجهات التحقيق المدنية بشأن القضية محل النقاش.
وبخصوص الأسباب التي وقفت حائلا وبين تجريد الأب مورفي من رتبته الكنسية، قال لومباردي إن«القانون الكنسي لا يحدد العقوبات بطريقة آلية.» وقال إن تدهور صحة الأب مورفي وعدم ظهور اتهامات جديدة ضده كانا عاملين حاسمين في هذا القرار. تراخي الفاتيكان ليس بالأمر الفريد. فمن بين ثلاثة آلاف قسيس هم جملة من وجهت لهم اتهامات وحولت قضاياهم إلى الدائرة العقائدية التابعة للكنيسة بين عامي 2001 و 2010، خضع 20 % فحسب لمحاكمات كنسية كاملة، ولم يعزل من مناصبه الكنسية سوى عدد قليل من هؤلاء، وفقا لمقابلة حديثة نشرت في صحيفة إيطالية مع المونسينيور تشارلز سيكلونا، كبير المدعين في هذه الدائرة. عشرة في المائة من هذا العدد استقالوا طوعيا، لكن الغالبية-أي ما مجموعه 60 %- واجهوا «عقوبات إدارية وتأديبية» أخرى، بحسب المونسينيور سيكلونا، مثل حرمانهم من إقامة القداس.
بالنسبة للكثيرين، كان الأب مورفي بمثابة قديس: فهو رجل مجامل يتمتع بموهبة في التواصل عبر لغة الإشارة وجامع تبرعات نشط لصالح قضايا الصمّ.
كان القسيس في أبرشية ميلووكي قد بدأ سيرته المهنية في عام 1950 أستاذا في مدرسة القديس جون الخاصة بالطلاب الذين يعانون مشكلات في السمع والتابعة لكنيسة القديس فرانسيس. ترقى وظيفيا ليصبح مديرا لمدرسة عام 1963 على الرغم من أن مسئولي الكنيسة كانوا قد تلقوا أثناء عقد الخمسينات شكاوى من الطلاب تتهمه بأنه مغتصب. تشابهت روايات الضحايا بشأن قيام الأب مورفي بخلع سراويلهم ولمسهم في مناطق حساسة من الجسم داخل مكتبه وفي سيارته وفي منزل أمه الريفي وفي رحلات التنزه التي تقيمها المدرسة وفي رحلات جمع التبرعات وفي أسِرَّتهم داخل مباني الطلاب ليلا. أحد الضحايا ويدعى أرثر بودزينسكي قال إنه تعرض للتحرش الجنسي للمرة الأولى حينما ذهب إلى الأب مورفي من أجل «الاعتراف» عام 1960 عندما كان في الثانية عشر من عمره تقريبا. يقول السيد بودزينسكي، الذي يبلغ الآن من العمر 61 عاما، والذي عمل لسنوات كعامل باليومية في إحدى دور الطباعة:« لو كان إنسانا وضيعا خالصا، لتغيبت عن الحضور، لكنه كان ودودا للغاية ولطيفا ومتفهما. أعلم أن هذا كان خطأً، لكنني لم أستطع تصديق أن يبدر منه هذا الفعل في الحقيقة.» قضى السيد بودزينسكي ومجموعة أخرى من الطلاب الصم السابقين ما يربو عن 30 عاما في دق ناقوس الخطر بما في ذلك قيامهم بتوزيع المنشورات خارج كاتدرائية ميلووكي. جاري سميث، صديق السيد بودزينسكي، صرح في مقابلة أن الأب مورفي اعتدى عليه 50 أو 60 مرة منذ أن كان في الثانية عشر من عمره. عندما تخرج من مدرسة القديس جون الثانوية، قال سميث:«كنت ساخطا بشدة». في 1993، ومع توالي ورود الشكاوي إلى مكتبه بشأن الأب مورفي، قام كبير الأساقفة الأب ويكلاند بتعيين موظف خدمة اجتماعية متخصص في علاج المُغْتَصِبين ليقيِّم حالته. بعد أربعة أيام من المقابلات، قال موظف الخدمة الاجتماعية أن الأب مورفي قد اعترف له بجرائمه وبأنه ربما اعتدى على 200 طفل اعتداء جنسيا وأنه لا يشعر بأي تأنيب للضمير.
ومع ذلك لم يحاول كبير الأساقفة ويكلاند تجريد الأب مورفي من رتبته الكنسية سوى عام 1996. والسبب، كما كتب هو إلى الكاردينال راتزينجر - بنديكت-، تمثل في رغبته في احتواء الغضب المستشري بين الصم واستعادة ثقتهم في الكنيسة. كما كتب أنه منذ أن أصبح على علم بأن«التحرش الجنسي في أثناء الاعتراف ربما كان جزءًا من المشكلة»، أصبحت القضية في نطاق اختصاص الدائرة العقائدية. ومع امتناع الكاردينال راتزينجر عن الرد، كتب كبير الأساقفة ويكلاند إلى هيئة فاتيكانية أخرى في مارس عام 1997 قائلا إن المشكلة أصبحت ملحة لأن محاميا كان يستعد لرفع دعوى، وأن الرأي العام قد يحاط بالقضية علما وأن«فضيحة حقيقية تبدو أمرا محتمل الحدوث بشدة في المستقبل». بعض الأساقفة جادلوا مؤخرا عن أن المبادئ التي سنها الفاتيكان عام 1962 والتي تفرض إجراءات عقابية سرية لم تعد سارية منذ وقت طويل. لكن هذه المبادئ، كما هو واضح من هذه الوثائق، كانت ما تزال سارية. لكن المسعى الرامي إلى عزل الأب مورفي توقف فجأة بعد قيام الأخير بمناشدة الكاردينال راتزينجر أن ينظر إليه بعين العطف. في مقابلة أجريت معه، صرح كبير الأساقفة ويكلاند بأنه طلب عقد اجتماع آخر أخير في الفاتيكان في مايو 1998 وبأنه فشل في هذا الاجتماع في إقناع الكاردينال بيرتوني ومسئولي الدائرة العقائدية الآخرين بأن يوافقوا على عقد محاكمة كنسية لتجريد الأب مورفي من رتبته الكهنوتية.(في عام 2002 استقال كبير الأساقفة ويكلاند بعد أن أميط اللثام عن ارتباطه بعلاقة جنسية مثلية مع رجل وقيامه باستخدام مال الكنيسة في دفع ترضية مالية له.) هذا الأسبوع صرح كبير الأساقفة ويكلاند في مقابلة بأن«الدليل كان مكتملا وشاملا لدرجة جعلتني أعتقد أنه من المتعين أن يتم عزله عن رتبته الكهنوتية وأن هذا من شأنه أن يجلب قدرا من الوئام داخل مجتمع الصم.»
http://www.traidnt.net/vb/traidnt1514534/
كلمه أخيره أقولها للكاتب ..انظر إلى عيوبك ود عيب غيرك
قال الشاعر ...
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا*** عليك وأبدوا منك ما كان يســتر وقد قال في بعض الأقاويل قائل****** له منطق فيه كـلام محبــــــــر إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم******* فلا عيب إلا دون ما منكر فإن عبت قوماً بالذي ليس فيهم******* فذلك عند الله والنـــاس أكـبر وكيف يعيب الناس من عيب نفسه****** أشد إذا عد العيـــوب وأنكر متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم***** عيوباً، ولكن الذي فيـك ! أكثـر فسالمهم بالكف عنهم فإنهم****** بعيبك من عينيك أهدى وأبصـــــر
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جرائم (الله محبه ) عبر التاريخ
-
كذبة صيام العشرة الأولى من ذي الحجة...
-
الصراع الوثني المسيحي واليهودي على أوثان أوربا !! ( ارطاميس
...
-
لا وعي ولا ماده في فكر سامي لبيب .. رداً على مقالته الوجود و
...
-
تحشيش بين جهاد علاونه!!ّ وعثمان ابن عفان
-
الحروب الصليبية تطور المصطلح والمفهوم
-
جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة
-
خربشة فيلسوف يستمد أفكاره من أوهام اليسوعية ..رد على مقالة س
...
-
الجنس المناكحة في شريعة يسوع (للكبار فقط )
-
أسرار التوبة السياسية في الكتاب المقدس ...
-
دليل قاطع على أن الكتاب المقدس كتب في أوربا ( صراع روما والي
...
-
ألعريفي منافق والدليل من القران
-
التحريف اليسوعي القبطي للتاريخ الإسلامي ...
-
رد على مقالة هشام ادم ! قراءة في سفر الوثنية
-
التحريف اليسوعي القبطي للتاريخ العربي ...
-
رد الله على مزاعم اليسوعيين وقولهم نحن من ذرية الله (أوربا ف
...
-
رد على تعقيب خلدون طارق ياسين ..إشكالات قصة موسى والعبد الصا
...
-
إيضاحات حول مقالة خلدون طارق ياسين!!! إشكالات قصة موسى والعب
...
-
قالت اليهود (الياهو ابن الله )التصحيح القرآني للتلمود اليهود
...
-
قصة التغير الأمريكي في الشرق الأوسط: من الفكرة إلى التنفيذ،
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|