أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - تيار اليسار الثوري - وقف المجازر وانتصار الثورة الشعبية














المزيد.....

وقف المجازر وانتصار الثورة الشعبية


تيار اليسار الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 16:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وقف المجازر وانتصار الثورة الشعبية




تيار اليسار الثوري (سوريا).

لم يعد يمر يوم الا ويحمل في طياته اخبار مجازر وقتل وتنكيل بحق المدنيين الابرياء، اصبح نصف سكان بلادنا لاجئين ومهجرين، والخراب يعم ارجاء البلاد، لا لشيء سوى لان شعبا نهض وطالب بحريته وكرامته وبالعيش الكريم.

لم يكتف نظام الطغمة البرجوازي الدكتاتوري بشن حرب مدمرة ضد شعبنا، وبكل انواع الاسلحة وبأبشع اشكال الهمجية المنقطعة النظير، بل عمل على تغذية وتعزيز كل ما يمكنه من شق صفوف القوى الثورية ان كان بالتلاعب الطائفي او العرقي او الجهوي، وفي رده على الثورة الشعبية لم يكتف بقواته العسكرية والامنية الواسعة بل شكل حوله ميليشيات فاشية منفلتة من عقالها، تضيف الى جرائمه جرائم ابشع، وكانت آخرها جريمة ذبح عائلة المفقود خالد عطفة بما فيها من زوجته وطفلتيه الصغيرتين في الثاني من الشهر الجاري.

في المقابل، ساهمت وحشية النظام وممارساتها الطائفية واطلاقه لسراح المئات من الجهاديين، اضافة الى دور بعض الدول الخليجية الرجعية في دعم وتشجيع الاخيرين، الى تشكل قوى فاشية مقابلة له تبزه في فاشيتها ووحشيتها، مما يجعل الحراك الشعبي الثوري بين فكي كماشة لفاشيتين متوحشتين، وما يعني ان قوى الثورة المضادة بدأت في تنظيم صفوفها وهجومها على الثورة الشعبية، في سياق اقليمي ودولي مؤات لها، حيث اتفقت الدول الكبرى من الامبرياليات الشرقية والغربية على اطالة عمر النظام الدكتاتوري عبر صفقة تسليمه لسلاحه الكيماوي، من جهة. وفرضها المشاركة في مؤتمر جنيف 2 لكل اطراف المعارضة، التي والحق يقال انها لا تملك الحد الادنى من استقلالية الارادة او التعبير الحقيقي والصادق عن مطالب الجماهير الشعبية الثائرة، من جهة اخرى. وبذلك، تسعى قوى الثورة المضادة على الصعيدين الاقليمي والدولي الى محاولة تقليص خيارات شعبنا نحو: اما استمرار هذا النظام المجرم وان كان مع بعض التغييرات الشكلية الفوقية، واما انفلات الفاشيات الوحشية.

ولكننا نرى، رغم المخاطر المتزايدة للثورة المضادة التي ذكرناها، بان لثورة شعبنا خيارات اخرى، منها التمسك باستقلالية ارادة الجماهير الشعبية الكاملة والتحرر من كل وصاية، والتمسك بحقيقة ان الدرب الحقيقي للانتصار يمر عبر اسقاط النظام الدموي، ومواجهة قوى الثورة المضادة التكفيرية الرجعية بكل حزم، ويتطلب الاستمرار في الحراك الشعبي وبناء قيادة سياسية ثورية بديلة تحمل برنامج الثورة في بناء سوريا حرة وديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة والمساواة والعدالة الاجتماعية، من خلال توحيد وتنمية هيئات التنظيم الذاتي والادارة الذاتية الشعبية مما يسمح في بناء نظام جديد يعبر حقا عن المصالح العامة والمهدورة للطبقات الشعبية التي ما تزال تقدم اكبر التضحيات وهي القوى الاجتماعية المحركة للثورة.
من اجل اسقاط النظام ومواجهة الفاشيات، فلنبني جبهة ديمقراطية واجتماعية متحدة. ومن اجل انتصار ثورة الشغيلة والكادحين فلنعمل على بناء الحزب العمالي الاشتراكي الثوري.

المجد للشهداء والشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
والنصر للثورة الشعبية المستمرة
كل السلطة والثروة للشعب
تيار اليسار الثوري في سوريا
دمشق في 11 تشرين أول 2013



#تيار_اليسار_الثوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - تيار اليسار الثوري - وقف المجازر وانتصار الثورة الشعبية