التشكيلي ناصر سماري .. بين الواقع وشحنة التعبير

زين العابدين قيس

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 01:32
المحور: الادب والفن
    

التشكيلي ناصر سماري .. بين الواقع وشحنة التعبير
- يطرح لنا الفنان ناصر سماري موضوعته ( إبتدائية الموت المختلطة ) في اللوحة التشكيلية ضمن منظومة أركيولوجية تدفع بنا الإتصال مع هذا العالم المريب وتجربته التي لا تخلو من طابع البعد الإستيطيقي .. والذي يثير بنا الرحيل الى بنية النص و طبيعة فسلجته في كيفية نقل الواقع و التعبير عنه ... ضمن منهجية تداولية تربط الفنان ومجتمعه والصورة المستهلكة ، حيث ينمط هذا الإسلوب إنموذج التفاعل بين الفنان وبيئته و صيرورة الحدث .. ليجعل من المنتج ذو طاقة تعبيرية تحول النص الصوري الى مسرحة تنقل لنا الأحداث بطابع إنفعالي يربط زمكان الحدث داخل بنية الموضوع وملامحه ، ويحوله إلى نص منفتح على عالم المتلقي .
لربما أراد الفنان على أن يستغل موضوعة الواقع كمحور جدل يومي يجعل من اللوحة ناطقا رسمياً عن مشكلات إنسانية ضمن التفريغ عن مكنوناته وما يرفضه من فعلاً سلبياً يحاكي الواقع الأليم الذي أصبح ضاغطاً يحتم له الشروع في إنشاء إطروحته التشكيلية و الخوض في إشكالية ثقافة الشعوب المغلوطة في تخويض نشاطات الإنسان داخل عالمه والآخر ، من حيث إنه يخاطب الطبقة المثقفة حول ما ينتجه الإنسان من سلوكيا باتت تصدر بشكلٍ فوضوي تجعل من الواقع غابة الصراع بين الإعتقاد الإنساني وخلاف الفطرة ..
لربما أراد الفنان أن يناقش صورة الواقع بطريقة فينومينولوجية بغية الوقوف على أعتاب شكل الفعل الإنساني إزاء ما يحدث في مجتمع مختلط يرفض كل ما يصدر من مشكلات متفاقمة تجعل الواقع بصورته القبيحة أن يهيمن على مزاج الفكر و تداعياته ، لهذا فنحن نجد إن في هذا النص مزيجا من التعبيرات التي يمكن للمتلقي أن يستوردها بكيفية لغوية تجعل من العمل الفني خطاباً ثقافياً هادفاً في توعية الإنسان وكيفية معالجة الواقع بحس لايلبث الإنفكاك عن طبيعة التكوين البشري وشعوره الجمعي .
التشكيلي ناصر سماري .. بين الواقع وشحنة التعبير - يطرح لنا الفنان ناصر سماري موضوعته ( إبتدائية الموت المختلطة ) في اللوحة التشكيلية ضمن منظومة أركيولوجية تدفع بنا الإتصال مع هذا العالم المريب وتجربته التي لا تخلو من طابع البعد الإستيطيقي .. والذي يثير بنا الرحيل الى بنية النص و طبيعة فسلجته في كيفية نقل الواقع و التعبير عنه ... ضمن منهجية تداولية تربط الفنان ومجتمعه والصورة المستهلكة ، حيث ينمط هذا الإسلوب إنموذج التفاعل بين الفنان وبيئته و صيرورة الحدث .. ليجعل من المنتج ذو طاقة تعبيرية تحول النص الصوري الى مسرحة تنقل لنا الأحداث بطابع إنفعالي يربط زمكان الحدث داخل بنية الموضوع وملامحه ، ويحوله إلى نص منفتح على عالم المتلقي . لربما أراد الفنان على أن يستغل موضوعة الواقع كمحور جدل يومي يجعل من اللوحة ناطقا رسمياً عن مشكلات إنسانية ضمن التفريغ عن مكنوناته وما يرفضه من فعلاً سلبياً يحاكي الواقع الأليم الذي أصبح ضاغطاً يحتم له الشروع في إنشاء إطروحته التشكيلية و الخوض في إشكالية ثقافة الشعوب المغلوطة في تخويض نشاطات الإنسان داخل عالمه والآخر ، من حيث إنه يخاطب الطبقة المثقفة حول ما ينتجه الإنسان من سلوكيا باتت تصدر بشكلٍ فوضوي تجعل من الواقع غابة الصراع بين الإعتقاد الإنساني وخلاف الفطرة .. لربما أراد الفنان أن يناقش صورة الواقع بطريقة فينومينولوجية بغية الوقوف على أعتاب شكل الفعل الإنساني إزاء ما يحدث في مجتمع مختلط يرفض كل ما يصدر من مشكلات متفاقمة تجعل الواقع بصورته القبيحة أن يهيمن على مزاج الفكر و تداعياته ، لهذا فنحن نجد إن في هذا النص مزيجا من التعبيرات التي يمكن للمتلقي أن يستوردها بكيفية لغوية تجعل من العمل الفني خطاباً ثقافياً هادفاً في توعية الإنسان وكيفية معالجة الواقع بحس لايلبث الإنفكاك عن طبيعة التكوين البشري وشعوره الجمعي .

#زين_العابدين_قيس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات