سامر رسن الواسطي
الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 06:50
المحور:
كتابات ساخرة
يوجد في داخل أغلب بيوت أتباع حزب الدعوة الأسلاميه عِدة أفراد لديهم وظائف في الدولة ويتقاضون رواتب عنها(اللهم لا حسد)...
وفي البعض الأخر من بيوت أتباع حزب الدعوة وبالإضافة إلى رواتب ألأفراد الموظفين في الدولة فأن كل "عَجوز وشايب" وامرأة في هذه البيوت يتقاضون رواتب شهريه تحت غطاء شبكة الرعاية الأجتماعيه والعاطلين عن العمل(اللهم لا حسد)..
وفي بيوت أخرى لأنصار حزب الدعوة الأسلاميه وبالإضافة إلى رواتب الأفراد الموظفين في الدولة وبالإضافة لرواتب كبار السِن والنساء من شبكة الرعاية الأجتماعيه فأنهُ يوجد في داخلها فرد من أفرادها مُتفرغ كلياً لتلبية متطلبات المنزل من مواد غذائية و"كوي الملابس والبدلات والمشويات والصمون الحار والكرزات وباقي الحبشكلات" على الرغم مِن إنَ هذا الفرد لديه وظيفه معينه في الدولة ويتقاضى عنها راتب شهري(يعني يستلم راتب بس ما يداوم) وهَّمْ اللهم لا حسد...
وفي بيوت أخرى لأنصار حزب الدعوة الأسلاميه وبالإضافة إلى رواتب الأفراد الموظفين في الدولة وبالإضافة إلى رواتب النساء وكبار السن من شبكة الرعاية الأجتماعيه وبألأضافة إلى راتب وتفرغ احد أفرادها "أبو الكرزات والمشويات" فأنه يوجد في داخلها فرد أو أكثر يقاضون راتب ثاني من مكتب حزب الدعوة الأسلاميه الموجود في مدينتهم(بحكم إنتمائهم لهذا الحزب)إلى جانب راتب وظيفتهم في الدولة(اللهم لا حسد)....
وفي بيوت أخرى لأنصار حزب الدعوة الأسلاميه وبالإضافة إلى رواتب الأفراد الموظفين في الدولة وبالإضافة إلى رواتب النساء وكبار السن من شبكة الرعاية الأجتماعيه وبألأضافة إلى راتب وتفرغ احد أفرادها "أبو الكرزات والمشويات" وبالإضافة إلى تقاضي بعض أفرادها راتبين(راتب لأنتمائهم لحزب الدعوة وراتب لوظيفتهم في الدولة)فأن هنالك فرد أو أكثر في هذه البيوت يتقاضون راتب ثالث كونهم سجناء سياسيين في أيام النظام المقبور(اللهم لا حسد)....
وفي بيوت أخرى لأنصار حزب الدعوة الأسلاميه وبالإضافة إلى رواتب الأفراد الموظفين في الدولة وبالإضافة إلى رواتب النساء وكبار السن من شبكة الرعاية الأجتماعيه وبألأضافة إلى راتب وتفرغ احد أفرادها "أبو الكرزات والمشويات" وبالإضافة إلى تقاضي بعض أفرادها ثلاث رواتب(راتب لوظيفتهم في الدولة وراتب لإنتمائهم لحزب الدعوة وراتب لكونهم سجناء سياسيين)فأنهم يتقاضون راتب رابع كونهم ينتمون لما يُعرف بعشائر الإسناد(اللهم لا حسد)....
يلّه ما عَلينه من راقب الناس ماتَ هَماً....
#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟