|
قصة الموسيقى الغربية – باخ
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 06:32
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
طلب أحد ملوك الهند أن يتعلم الموسيقى. فبحثوا له عن أمهر وأحسن الموسيقيين في البلاد، في ذلك الوقت، لكي ينال هذا الشرف الرفيع.
وقف الموسيقي أمام الملك وقال له: الموسيقي - أمرك يا مولاي الملك - أريد أن تعلمني الموسيقى الموسيقي – لي شرط قبل أن نبدأ الملك – ما هو الموسيقي – أن يكف مولاي عن سماع الموسيقى الرديئة التي يسمعها الآن لمدة عامين، وقد نحتاج إلى مدة أطول. إذا كان هناك شئ يسمى "الاستعداد الفطري"، أو الوراثي، فهذا ما يظهر وسط عائلة "باخ". ستة أجيال متعاقبة، من النادر ألا نجد بينها إثنين أو ثلاثة أفراد، ليست لهم موهبة موسيقية، أو من لم يجعلوا من الموسيقى حرفة لهم.
"فيت باخ"، الجد الأكبر لهذه العائلة المشهورة، كان يعمل خبازا في "بريسبرج" بالمجر. عندما بدأت القلاقل الدينية في القرن السادس عشر، بحث عن بلد آخر لكي يعيش فيه في سلام. استقر به المقام في قرية "ثورينجيا" بالقرب من "جوتا"، وأخذ في ممارسة مهنته في الطحن والخبز.
في وقت فراغه، كان يسلي نفسه بالعزف على الناي، وسط ضجيج وصخب الزبائن ودوي حجر الطاحونة الدائر. حبه للموسيقى، انتقل إلى ابنين وأولادهما. مع مرور الوقت، أصبحت عائلة "باخ" تشمل الكثير من الموسيقيين المحترفين، مرتلين، عازفي أورغن، وعازفي ناي، إلخ.
لم يكن كل موسيقي العائلة عباقرة. لكن في كل جيل، كنا نجد بينهم موسيقي واحد على الأقل متميز. في النصف الأول من القرن السابع عشر، ثلاثة من أحفاد "فيت باخ"، أظهروا تميزهم الموسيقي، مما جعل كونت المنطقة، يقوم بإرسالهم، على نفقته الخاصة، إلى إيطاليا. لكن لم تحفظ أعمالهم الموسيقية.
الجيل الرابع من العائلة، أنتج موسيقيين مميزين. حفظت أعمالهم لنا عن طريق الحفيد "جوهان سيباستيان باخ". من هؤلاء:
"جوهان كريستوف باخ"، عازف أورغن البلاط وموسيقي مدينة "أرنستات". http://www.youtube.com/watch?v=KjIL-uhFqkU
"جوهان مايكل باخ"، عازف أورغن وموظف بالمدينة. http://www.youtube.com/watch?v=k1ZEiGErxsE
"جوهان بيرنارد باخ"، عازف أورغن وموسيقي المدينة. http://www.youtube.com/watch?v=X65eGKylnvM
ولد "جوهان سيباستيان باخ" عام 1685م، في مدينة "إيزنباخ". والده "جوهان أمبروسيوس باخ"، كان موسيقي البلاط والمدينة.
لعدة أجيال، كانت عائلة "باخ"، تكون فيما بينها نقابة موسيقية. في كل عام، كان يجتمع أفراد العائلة، في مدن مختلفة، لاحتفال يستمر مدة يومين. الاحتفال كان يقام في الكنيسة، وكل عضو كان يعزف على آلته المفضلة. وكانوا يغنون جميعا كجوقة. ثم يودعون بعضهم في نهاية الاحتفال بالدموع، ويتواعدون على المقابلة في السنة القادمة.
من الذكريات السعيدة التي يذكرها باخ، كانت عندما ذهب مع والده إلى أحد هذه الاحتفالات السنوية. لكنه للأسف، فقد والديه الإثنين في نفس العام، وهو لم يتجاوز بعد العاشرة من عمره.
عندما جاء الأخ "كريستوف"، عازف الأورغن، إلى "أوردروف"، لكي يحضر جنازة والده، قرر تبني الصغير جوهان. انتقل جوهان إلى منزل أخيه، وحمل معه الشئ الذي يحبه، أكثر من أي شئ آخر، كمان والده. وكانت داخل غطاء أخضر، قامت أمه بغزله خصيصا لهذا الغرض.
الأخ كريستوف كان كريما مع أخيه الصغير. أرسله للمدرسة وكان يدربه على العزف. لكن الزوجة كانت تكره ضوضاء التدريب الموسيقي. لذلك، كان مسموحا لجوهان بالعزف ساعة واحدة كل يوم. حكم القوي على الضعيف. في بعض الأحيان، كان يهرب إلى الغابة ومعه الكمان. وعندما يعود، كان يعاقب لعصيانه الأوامر.
كان لدى الأخ كريستوف مكتبة موسيقية، يحفظها داخل دولاب مغلق. وكان يضع المفتاح في جيبه، وكان في النادر عندما يطلع أخيه على هذه الكنوز الموسيقية. مع مرور الوقت، ازداد شغف جوهان لمعرفة ما تحتويه هذه النوت الموسيقية المحفوظة في الدولاب.
في أحد الليالي، عندما كان الكل نيام، تسلل إلى الدولاب، وبطريقة ما، توصل إلى ما بداخله. سحب أحد الكتب، وفي ضوء القمر، فلم يكن يجرؤ على إشعال شمعة، خوفا من إيقاظ أخيه أو زوجته، كان يجلس على حافة النافذة، ويقوم بنسخ النوت الموسيقية.
لكن، واحسرتاه، بعد شهور من النسخ بدقة، اكتشف الأخ كريستوف ما فعله جوهان، فأخذ منه كل النسخ التي معه، والتي تسببت في ضعف بصره، وربما تسببت في إصابته بالعمى في سن متأخرة.
جوهان كان منذ صباه، يمثل الألماني الأصيل، كما يقول جوته. بمعنى أنه يفضل العمل والتعلم، على المتعة وإضاعة الوقت.
ظل في رعاية أخيه حتى سن الرابعة عشر. بعد وفاة أخيه، حمل كمانه في غطائه الأخضر، وذهب في رفقة زميل دراسة إلى مدينة "لونيبورج" على بعد 12 ميل. هنا، كما في كل المدن الألمانية، الموسيقى شئ هام جدا.
صوت الصبي جوهان العذب ومقدرته الساحرة على العزف، فاجأت سكان المدينة. فأوكلوا إليه قيادة الكورس. سددوا له مصاريف التعليم، وسمحوا له بالنوم في غرفة الأورغن، وفي بعض الأحيان، كان يحصل على سلطانية حساء وقطعة خبز.
في أحد أيام الأجازات، أخذ كمانه وغادر إلى "هامبورج"، على بعد 100 ميل، لكي يستمع إلى عازف الأورغن "رينكين". أثناء السفر، كان ينام في الهواء الطلق أو في حظائر الحيوانات، وكان يعزف في الحانات نظير وجبة تقيم أوده.
لكن كل هذا العذاب يهون، في سبيل سماع الموسيقى الرائعة التي تملأ قاعة الكاثيدرائية. يقال أن الصبي لفت نظر عازف الأورغن الشهير "رينكين"، فأخذ يعلمه بعض أسرار العزف. ثم عاد إلى "لونيبورج" بعد أن استقر عزمه على تكريس باقي عمره لموسيقى الأورغن.
عندما بلغ باخ من العمر 18 سنة، جاءه عرض لكي يكون عازف أورغن في كنيسة "أرنستادت" عام 1703م، بمرتب 40 دولار في السنة. لكنه لم يستمر في هذه الوظيفة مدة طويلة. لأنه في أحد المرات، ترك الكنيسة بدون إذن، وذهب إلى "لوبيك" لكي يستمع إلى "بوكستيهود"، أعظم عازفي الأورغن في عصره.
كما أنه، في أحد المرات، أحضر خطيبته، التي أصبحت زوجته فيما بعد، إلى الكنيسة، وسمح لها بالعزف على الأورغن. مما جعل الناس تصاب بالرعب في ذلك الوقت.
بعد عام واحد، زار "ويمار" وعزف على الأورغن أمام الدوق، الذي كان مسرورا بعزفه، فعرض عليه وظيفة عازف الأورغن بالبلاط، التي قبلها عن طيب خاطر. هنا كانت فرصته لإظهار عبقريته الموسيقية.
أخلص باخ لعمله، وتمكن من آلة الأورغن. هنا في "ويمار"، كتب أعظم مؤلفاته للأورغن.
سيمفونية من كانتاتا 29، ل"باخ". https://www.youtube.com/watch?v=a3IjKUH3z3M
سيمفونية من كانتاتا 169، ل"باخ". https://www.youtube.com/watch?v=zJLK_eEcZ9s
باخ، كانتاتا 147. http://www.youtube.com/watch?v=9wo2P_mfFAU
باخ، مينيويت "In G". http://www.youtube.com/watch?v=xpdzhqtwXnY
J. S. Bach - Ouverture No. 3 in D Major "Air" BWV 1068 http://www.youtube.com/watch?v=EleQhHSIP9k
Cantata Nº-;- 208, Sheep May Safely Graze , BWV 208 http://www.youtube.com/watch?v=TYjqnlc7MRw
جماهير من كل أنحاء ألمانيا، كانت تحضر خصيصا لحضور الاحتفالات الموسيقية، وتعود لكي تخبر الباقين عن باخ وموسيقاه. لذلك، كانت توجه له الدعوات للعزف في مدن مختلفة.
كان باخ على علم ودراية بآلة الأورغن وكيفية يتم تصنيعها. لذلك، كان صانعي الأورغن من كل أنحاء ألمانيا، يأتون إليه لأخذ رأيه وسماع ملاحظاته.
قام باخ بزيارة بلاط "أوغسطس الثاني" حاكم ساكسونيا، لكي يقبل التحدي ومنازلة "مارشاند"، عازف الهارب المشهور، وعازف أورغن البلاط في "فيرساي".
حضر جمهور غفير لسماع المنافسة في العزف بين العملاقين اللذين ملأت شهرتاهما الآفاق. الكل في انتظار بدء المباراة، وإذا ب "مارشاند" يختفي من المشهد، وكأنه، على رأي المثل، "فص ملح وداب". لقد خشي أن يعزف أمام العظيم باخ.
تقدم أسلوب وصيغ الموسيقى الغربية، أخذ وقتا طويلا. مما لا شك فيه، قد ساهم كلا من "باخ" وهاندل" في هذا التقدم. على سبيل المثال، وظف باخ كل أصابع اليدين في العزف، بدلا من أربع أصابع من كل يد كما كان متبعا من قبل. كما أنهما، باخ وهاندل، قد أدخلا تطويرا هاما على الميلودي والهارموني بالنسبة للموسيقى الغربية بصفة عامة.
بعد مضي 9 سنوات في "ويمار"، قبل "باخ" عرضا من الأمير "ليوبولد" لكي يصبح موسيقي البلاط. كان الأمير مهووسا بباخ. كان يرافقه في رحلاته، وكان باخ ينعم بمرافقة الأمير.
هنا، كانت جهود باخ موجة إلى التأليف للأوركسترا. ألف الكونشيرتو والسوناتا والمتتابعات. وقام بزيارة "رينكين" العجوز في "هامبورج"، الذي قارب سنه على المائة.
عندما استمع "رينكين" لعزف باخ على الأورغن، انهمرت الدموع من عينيه، وقال: "كنت أظن أن هذا الفن سوف يموت بموتي، لكنك سوف تبقيه حيا". ثم ترك باخ هامبورج وأخذ معه ذكريات جميلة لهذا العجوز النبيل.
حاول مقابلة "هاندل"، هو الآخر عملاق بين المؤلفين الموسيقيين. ومن الغريب أنهما لم يلتقيا حتى الآن. لقد ولدا في نفس السنة. كلاهما أساتذة في تعدد الأصوات الموسيقية.
كلاهما مغرم بآلة الأورغن، وكلاهما كان له تأثير خطير على الأجيال القادمة، كما أنهما أصيبا بالعمى في نهاية حياتهما. باخ كان موسيقي الموسيقيين. هاندل، موسيقي الجماهير الغفيرة. عند عودته من رحلة مع راعيه الأمير، جاءت الأخبار المحزنة بوفاة زوجته المخلصة. بعد ذلك بعامين، تزوج ثانية . الزوجة الثانية كان لها صوت سوبرانو رائع، وكانت تساعدة دائما في نسخ النوت الموسيقية. علمها العزف على البيانو.
أنجب باخ 20 طفلا، ومن عاش منهم إلى سن البلوغ، صار موسيقيا. في عام 1723م، انتقل باخ إلى "ليبزيك"، لكي يعمل مدرس موسيقى في مدرسة "سان توماس". تلاميذه، كانوا يغنون في الكنائس المختلفة، وثلاثة أيام كل أسبوع، كانوا يقومون بالتراتيل في الشوارع. باخ نفسه، كان يعزف على الأورغ في كنيسة "سان توماس" البروتستانتية.
في هذه الوظيفة، استمر باخ 27 سنة، إلى أن وافته المنية. كانت سنوات تتسم بالإنتاج الوفير. لكن الأجر كان قليلا. مرتبه السنوي كان لا يزيد عن 65 دولار في السنة، أي حوالي 5 دولارات في الشهر، أو أكثر قليلا. بالإضافة إلى أجر إضافي من الأفراح والجنازات والحفلات الموسيقية. ويشمل أيضا، المسكن والحطب والقمح والشموع.
كان عقده مع الكنيسة، ينص على أن تكون تآليفه الموسيقية، غير أوبرالية، وينبغي أن تشجع على الإيمان، وأن تكون الأغاني قصيرة غير مملة.
كان هناك بالطبع منافسون لباخ. وكان يحاول دائما الحفاظ على وظيفته بكل كرامة. هنا كتب أعظم مؤلفاته. المقدمات الموسيقية وموسيقى الفوجة، (Mass in B minor)، (Christmas oratorio)،(Magnificat)، (Chorals).
Bach, Mass in B minor http://www.youtube.com/watch?v=rcSteU9o1aA
Bach, Christmas oratrio http://www.youtube.com/watch?v=xqJSrfTLnNQ
Bach, Magnificat http://www.youtube.com/watch?v=r4zvjV4_sAY
Bach, Chorale Cantata 80 http://www.youtube.com/watch?v=wY5rfNet9zg
هذه موسيقى كريسماس لكل العصور. منذ التراتيل اللاتينية إلى ألحان المزامير الألمانية. لكن أهم مؤلفاته الموسيقية، هي الموسيقى العاطفية التي تمجد الرب. الف منها 5 قطع.
هنا أيضا، ألف باخ موسيقى للهارب. أشهرها.
Bach, Well Tempered Harpsichord http://www.youtube.com/watch?v=qhjRdZ-D9ZY
الآن آلتي الهارب، الفيرجينال والسبينيت، لم تعد من الموضة. وحلت محلهما آلة البيانو. كتب باخ موسيقى راقصة لهذه الآلة الجديدة. وظل المعلم والأستاذ يعمل بإخلاص، عاما بعد عام.
كان رجلا حسن الطباع رقيق المشاعر، مسيحي بروستنتي ملتزم. منزله كان مليئا بالبهجة، ومركزا موسيقيا لباقي المؤلفين. حياته اليومية هي حياة رجل ريفي بسيط.
يعتني بحديقته الصغيرة، مستعد للمرح طول الوقت مع أطفاله، أو يترك مؤلفاته الهامة لكي يساعد زوجته في غسل الأطباق وتقشير البصل. أثناء الليل، عندما يخلد الجميع للنوم، كان يتريض بالمشي وحيدا مسافات طويلة. كانت غالبا ما توحي إليه بأنغام جديدة.
في بعض الأحيان، كان يرحل إلى مدن أخرى لحضور اجتماع موسيقي، وكان يرافقه في كثير من الأحيان، أحد أطفاله. ابنه "إيمانويل"، كان موسيقيا في بلاط الملك "فريدريك الأكبر".
قبل وفاته بثلاث أعوام، دعي باخ إلى برلين لزيارت "فريدريك الأكبر". "فريدريك"، كان رجلا محبا للفن والموسيقى والآداب. وكانت متعته في أن يجمع في بلاطه كل الأضواء المنيرة في أوروبا في ذلك الوقت، من فنانين وموسيقيين وشعراء وأدباء.
عندما وصل باخ، كان هناك حفل موسيقي والأوركسترا تعزف. الملك فريدريك نفسه، كان يستعد للعزف على آلة الناي. علم بقدوم باخ، فوضع الناي جانبا وقال للمستمعين: "سيداتي، باخ هنا". وطلب منه قبل أن يغير ملابسه أن يصعد إلى المسرح ويعزف على الأورغن. بعد العزف، صرخ الملك في إعجاب، قائلا: "لا يوجد إلا باخ واحد". في أيامه الأخيرة، ضعف نظره جدا. وكان يشتكي من ضعف النظر، منذ كان يقرأ النوت الموسيقية في ضوء القمر. ومع مرور الوقت، فقد بصره نهائيا. وبالرغم من ذلك، كان لا يزال يعزف على الأورغن في كنيسة "توماس"، ويسعد الحضور.
أخيرا، عندما بلغ الخامسة والستين من العمر، توفى بسبب حمى ألمت به عام 1750م. عائلته كانت فقيرة جدا، لدرجة أنها لم تستطع تجهيز صليب وحجر لكي يوضع على قبره. دفن في كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته عام 1894م، إلى كنيسة "سان توماس" ولاءً وتقديرًا لمكانته الكبيرة.
أعماله تنقسم إلى ثلاث مراحل: في "ويمار"، حيث كرس وقته كله للأورغن. في "أنهالت-كوثين"، أعماله للأوركسترا. في "ليبزيك"، إبداعه الموسيقي وأروع أعماله.
25 قطعة من روائع باخ، أرجوا أن تستمع إليها كلها. https://www.youtube.com/watch?v=EYBd-zNx8fk
أعمال باخ كانت سابقة لعصره. كان عليها أن تنتظر ظهور "موزارت" و"بييتهوفن" و"شوبرت" و"مينديلسون"، لكي تنال حق قدرها. لقد أصبحت أعمال باخ، موديلات يحتذي بها الموسيقيون الألمان لاحقا. سوف تبقى ألحانه حية، طالما امتزجت مع القلوب والأصوات، وهي تسبح وتمجد الرب في علاه.
ولقصة الموسيقى الغربية بقية، فإلى اللقاء إن شاء الله. [email protected]
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السادات وديموقراطية المستنقع
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (16)، من المحطة إلى بيت جدتي
-
التاريخ المصري القديم - فترة ما قبل التاريخ
-
قصة الموسيقى الغربية – هاندل
-
قصة الموسيقى الغربية – الموسيقى الفرنسية الحديثة
-
قصة الموسيقى الغربية – بيرليوز
-
هل تجربة حكم الإخوان كانت ضرورية؟
-
قصة الموسيقى الغربية – الأوبرا الفرنسية الفخمة
-
قصة الموسيقى الغربية – الأوبرا الفرنسية
-
قصة الموسيقى الغربية – فيردي وأوبرا عايدة
-
قصة الموسيقى الغربية – بيليني-دونيزيتي
-
قصة الموسيقى الغربية – روسيني
-
قصة الموسيقى الغربية – سيبونتيني
-
قصة الموسيقى الغربية – كيروبيني
-
لماذا المصالحة على الدستور؟
-
قصة الموسيقى الغربية - الأوبرا
-
الفن – الحديث
-
الفن - الرمزي
-
الفن - جوجان – سيزان
-
الفن - ما بعد التأثيرية(فان جوخ)
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|