أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - خليجي ...22 أسود و -بعران-














المزيد.....

خليجي ...22 أسود و -بعران-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 23:11
المحور: كتابات ساخرة
    


تضمنت خطبة جارتي "السياسية الخدمية" التي تلقيها على مسامعنا صباح كل يوم عدى أيام الزيارات والسفر والوعكة الصحية الرياضية على خلفية عدم رفع الحذر عن ملاعبنا الرياضية ونقل خليجي 22 من البصرة "ثغر العراق الباسم" الى جدة السعودية, وافتتحتها بيت الشعر(تنام اسود الرافدين في الملاعب جوعاً .... والبعران تعبث في الملاعب) توافدت نساء المحلة والأطفال والرجال لتعرف أسباب هذا الانحراف عن الخط العام اليومي سألتها ام محمود (ام احمد شو اليوم شعر بيه بعران واسود) نعم يا ام محمود اليوم وغدا نحن نلعب الكرة منذ اكثر من 100 عام ونلقب بأسود الرافدين والانتكاسات التي حدثت من ثمانينيات القرن الماضي ولحد ألان بسبب الطارئين والمتآمرين على الرياضة العراقية وحشر انف السياسة بالرياضة, لو سائلتي كل الإباء والأمهات والأولاد في المحلة عن أجمل الألعاب لقالوا لعبة كرة القدم (عيوني ام حمودي المنتخب طلع من رحم الفرق الشعبية) ردد الحاضرين (الله الله يا ام احمد شكد حلو كلامج) واسترسلت بنينا صرحا رياضيا أشاد به الأعداء قبل الأصدقاء في البصرة التي عانت ما عانت بسبب الرعاة ومن ضمنهم الذين صوتوا على نقل الدورة, صحيح علامات المنافق ثلاث(أذا أتمن خان وإذا وعد اخلف وإذا تكلم كذب) وقالت "لكعك السيد في بغداد أقدم" من تلك الدول التي تتحكم بمقدراتنا بسبب بعض المتملقين "الذين تختلف أسمائهم عن أعمالهم والمتطفلين على فضلات موائد اللئماء" وبدأت قطرات العرق تتلائى على جبينها والدمع يتلجلج في العيون وبصوت مخنوق "والله لو كانت حسنة ملص في الاجتماع لخرجت وصرخت بوجه هولاء ولا تاخذها بالحق لومت لائم وكشفت المستور ولا يهان بلدها على مري ومسمع البعض, المتربعين على الهرم الرياضي والمتخمين بالايفادات والأموال مشاركين بالإخفاقات و سرقوا الفرحة من الشارع الرياض التواق لمشاهدة هذه الدورة على أرضه هذا الشارع الذي خرج على بكرة أبيه يوم حصدنا الذهبية في كاس اسيا أما هزت مشاعركم المعطلة صوت الأم التي فقدت ولدها في احد التفجيرات التي استهدفت المشجعين عندما قالت (مادام فازنا كلشي يهون لعيون العراق) ولكن لا حياء لمن تنادي, ثم أثنت على قرار الحكومة بالانسحاب وطالبت بالتدخل لتنظيف الجسد الرياضي من أدران النظام السابق(وجمالة يريد الراسب المشاركة ويا ريت بطولة معترف بيها دوليا خواتي اخواني هذا القرار سياسي والبلد مثخن بالجراح (ويريد وكفه منا و صيحن وياي "الاسد يبقى اسد.. والبعير يظل بعير)



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف
- بين مطرقة منكر وسندان نكير
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)
- بنت السلطان
- متنازل عن القيادة والتنظير
- استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي
- الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم
- ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية
- موائد المسئولين في رمضان ليست من المال العام


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - خليجي ...22 أسود و -بعران-