أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاح الابراهيمي - جورجيا والواجع العراقي والقائد ستالين ثانية














المزيد.....

جورجيا والواجع العراقي والقائد ستالين ثانية


نجاح الابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 19:01
المحور: الادب والفن
    


بعد سويعات من نوم متقطع.صحوت على صوت صديقتي .وموعدنا كما اخبرت مجموعتي (انا وصديقتي اليونانية ورفيقي وصديقته الاستراليه)هو زيارة متحف ابن مدينة جورجيا الاول .الرجل الذي هزم اكبر تحالف في العالم وشيد اكبر دولة .وحول اقتصاد البلاد من زراعي الى صناعي.
جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (بالجورجية ი-;-ო-;-ს-;-ე-;-ბ-;- ბ-;-ე-;-ს-;-ა-;-რ-;-ი-;-ო-;-ნ-;-ი-;-ს-;- ძ-;-ე-;- ს-;-ტ-;-ა-;-ლ-;-ი-;-ნ-;-ი-;- بالروسية: И-;-о-;-с-;-и-;-ф-;- В-;-и-;-с-;-с-;-а-;-р-;-и-;-о-;-н-;-о-;-в-;-и-;-ч-;- С-;-т-;-а-;-л-;-и-;-н-;-) (الكنية الأصلية: جوغاشفيلي) (18 ديسمبر 1878 - 5 مارس 1953) هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي ورئيس الوزراء (1941-1953)، ويعتبر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتي. عرف بقسوته وقوته وأنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى.نعم الان نحن امام صورة القائد الشيوعي ستالين في المتحف .امعنت النظر في تقاسيم هذا الرجل الى ان تخندقت الدموع في عيوني .شعرت بمنديل صديقتي يتجول بين المآقي عيوني وعيونها ل تختلط الدموع.اه تبكي؟قالتها بحسرة.نعم ابكي امجاد فكري الذي هتك به رجال الخيبه وذيول الامبرياليه. ابكي يلاد كانت خيمة لنا وفخرا نباهي الرجعين والقومجيه .كم سالت دما ء ودماء وشباب وشابات حتى ولد الاتحاد السوفيني.اه لو بقى ستالين الى الان .ل اصبحت حتى ايران الاسلاميه شيوعيه .......اه لو نهض القائد ستالين من قبره وصحى ماذا يفعل يغرباشوف .وقفت اطالع لوحة كتب عليها سيرة حياته.يوم ولد ويوم بعث خيرا للناس ويوم مات.
وُلد ستالين في مدينة غوري في الإمبراطورية الروسية لإسكافي يدعى "بيسو"، وأم فلاحة تدعى "إيكاترينا". كانت عائلة تعيش في وضع اجتماعي يدعى القنانة وهو حالة من الرق أو العبودية.
ستالين هو الولد الثالث للعائلة, لكن الولدين الأولين توفي في مرحلة الطفولة نتيجةً للأمراض. أرادت أمه أن يصبح كاهناً وذلك علامة شكر لله لأنه نجا. كان والد ستالين مدمن على الكحول وكان دائم الضرب لستالين ولامه, وفي أحد الأيام دفع الوالد ابنه أرضاً ونتيجةً لهذه الضربة عانى ستالين من تصريف الدم مع البول لعدة أيام. استمر وضع الوالد بالتدهور حتى ترك عائلته ورحل وأصبحت أم ستالين بلا معيل, مع أن النظام الاجتماعي في جورجيا هو نظام أبوي. وعندما بلغ ستالين 11 عامًا، أرسلته أمه إلى المدرسة الروسية للمسيحية الأرثوذكسية ودرس فيها. عادت بداية مشاركة ستالين مع الحركة الاشتراكية إلى فترة المدرسة الأرثوذكسية والتي قامت بطرده من على مقاعد الدراسة في العام 1899 لعدم حضوره في الوقت المحدّد لتقديم الاختبارات. وبذلك خاب ظن أمه به التي كانت تتمنى دائما أن يكون كاهناً حتى بعد أن أصبح رئيساً. بعد تركه للمدرسة الأرثوذكسية انتظم ستالين ولفترة 10 سنوات في العمل السياسي الخفي وتعرض للاعتقال، بل والإبعاد إلى مدينة سيبيريا بين الأعوام 1902 إلى 1917. اعتنق ستالين المذهب الفكري لفلاديمير لينين، وتأهّل لشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للحزب البلشفي في عام 1912. وفي عام 1913، تسمّى بالاسم "ستالين" وتعني "الرجل الفولاذي".
علاقة ستالين مع أمه كانت علاقة حميمة جداً وقد اعتاد أن يرسل لها رسائل يسود عليها طابع من الحنان والحب. لكن أمه لم تتقبل أبداً انه ترك مسار الدين والكهنوت.
نعم كان رغم قسوته ضد اعدائه كان يملك قلب حنون.
تزوج ستالين مرتين، الأولى ماتت بالسل عام 1907 أي قبل قيام الثورة بعشر سنوات ويقال أنه لم يكن لديه المال الكافي لعلاجها بعد أن أنفق كل ما لديه على الحزب كان قد انجب منها ياكوف الأبن الأكبر الذي حاول الانتحار مرة ونجا ثم التحق بالجيش وتم أسره على يد القوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية ورفض ستالين أن يميزه في تبادل الأسرى وقتل أثناء محاولته للهرب. زوجته الثانية (ناديا) تزوجها وهي ابنة السابعة عشر عام1917 هي شيوعية متحمسة ابنة أحد أصدقائه المقربين.
بصراحة رغم ماقيل ويقال عن هذا الرجل .انني مغرم به ل حد العشق الجنوني.مغرم به لانه شيد بلد الاشتراكيه الاتحاد السوفيتي مغرم به هزم الاعداء مغرم به كان شوكة في عيون الامبرياليين.بعد ساعات انتهت بسرعة البرق .خرجنا من متحف القائد الشيوعي ستالين .فاتني ان اقول ان الشعب الجورجيا بعد عام الانتكاسه وتفتت الاتحاد السوفيتي.سرقت روسيا مدينتان من جورجيا مما حدى بالشعب الجورجي ان يقاتل سنتان وبشراسة وقوة ستالين ل استرداد المدينتان.احبائي بعد هم وهموم والنزف على الاطلال.قادنا رفيقي الى استراحة في احد الحدائق العامة .التي تمنيت ان تكون في بلادي مثلها بكل مكان.نعم استراحة ل اغرق ثانية في الوجع اليوناني الذي اعادني مكتوف الايدي ل حبيبتي الطيبة.وهناك حكاية لازالت معلقة



#نجاح_الابراهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الجورجية والوجع العراقي !
- أيها الليل توقف
- حب أسطوري
- هاوية العشق
- عاشق مع وقف التفيذ
- المراة وطن الجميع
- اليسار والمجتمع العراقي في زمن البعث
- الحملة الايمانية ونتائجها


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاح الابراهيمي - جورجيا والواجع العراقي والقائد ستالين ثانية