محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 17:38
المحور:
حقوق الانسان
قررت ُ أن أكتب لك هذهِ الرسالة بلدم لأن كل رسائلي وأبتهالاتي ودعواتي الشفهية
السابقة التي أرسلتها لك لم ترد عليها أما لأنك تكهرهني أو لاترغب بسماعي
أو أن الملاك الذي ينقل أليك طللبات عبادك غير مخلص في العمل وغير كفوؤ
فأخترت أن أتقرب أليك مباشرة كما يتقرب منكَ أتباعك بنحر الرؤس
وسفك الدماء حتى ترضى عنهم وتدخلهم في ملكوتك
وجناتك الفارهة حيثُ النساء وانهار الخمر
أنا الآن أكتب لك بدماء أطفال مدرسة تلعفر البريئة فهي ليست مثلُ دمائي الملوثة
والممزوجة بلخمر ومعاشرة البغايا والمتحجرة من هول الجرائم التي شاهدتها
وكانت دائمآ تحمل توقيعك الكريم (الله اكبر)
يالله منذ عشر سنوات ونحنً نموت ميتات أبشع حتى من الموت الذي كتبته حقَ علينا
نموت زرافاتَ بتفجير مسطر للعمال البائسين ونموت وحدانا بلمثقب الكهربائي (الدريل)
ونموت ميتات أجزم وأنك أنت المطلع على الخليقة منذً الازل
لم تسمع أوترى من قبل مثل هذا الموت الذي عرفناه في العراق
ياألهي ألناس التي تحبك في بلدنا عندما يفجعون بموت قريب أوحبيب لهم
لايعترضون عندما يعرفو أن من مات لهم أنما مات رغبتآ لمشيئتك العظيمة وقضاءآ لما قدرت
ياسيدي أن من يقتل الناس ألتي تحبك أنما يقتلهم بأسمك ويدعي أنك هكذا تريد
وأن من يحكمنا يسرقنا بسأمك ويدعي أنك هذا ماأمرت به ..
ياربي منذ عشر سنوات أرجوك أوقف القتل فأنت قادر على كل شيئ
أكتب لك بدماء الأطفال الطازجة واحلامهم الخالية من الخطيئة
أسألك بدماء الأطفال التي سالت أن توقف سيل دماء هذا الشعب
وأن كنت لاتستطيع بدون ألدماء أن تحكم فأشرب من دمي حتى تروى ودع الأطفال وشأنهم
#محمد_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟