أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاهين السّافي - رسالة إلى ر...........فيق: خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن شئت..














المزيد.....


رسالة إلى ر...........فيق: خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن شئت..


شاهين السّافي

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 14:47
المحور: كتابات ساخرة
    


"إمّا أن ألعب معكم.. أو حرمتُكم اللّعب"،
وباللّهجة التّونسيّة: "نَلْعَبْ وَلاَّ نْحَرَّمْ"..

هذه العبارة كثيرا ما كنت أسمعها في صباي عندما أكون منغمسا حدّ النخاع مع رفقتي في لعب كرة القدم.
كنت أستاء -كما كثيرون مثلي- من هذا السّلوك الأهوج الذي ينمّ عن احتقار لمن قدمُوا إلى الملعب أوّلا وشرعوا في اللّعب, وأنانيّة مفرطة لأنّ ذلك يعني سلب الآخرين حقّهم في متعة اللّعب إن لم تشاركهم في مباراة أنت لست معنيّا بها منذ البدء ولم تكلّف نفسك عناء القدوم باكرا ليكون لك موقع فيها...

"إمّا أن ألعب معكم.. أو حرمتُكم اللّعب"..
قد يكون قائلها أفضل من بعض اللاّعبين الموجودين في المباراة، وقد يكون الأفضل على الإطلاق، ولكنّ هذا لا يعطيه الحقّ في افساد متعة من سبقه إلى الملعب وشرع في اللّعب, إلاّ إن كان الجمع من رفقته السّابقين قد طلبوا منه ذلك أو قبلوا طلبه بالإنضمام إليهم عن طيب خاطر..


"إمّا أن ألعب معكم.. أو حرمتُكم اللّعب"..
عندما كنت أسمع هذه العبارة, في صباي, كنت أستشيط غضبا وقد يصل بي الأمر إلى تأديب هذا المتنطّع الذي يتعامل مع رفقته باحتقار شديد وأنانيّة مفرطة, ولن يشفع له إذّاك حتّى كونه أفضلنا في اللّعب..
ولكن..
اليوم..
قد صرت أميل إلي حزب "هرمنا"، وقد تقدّمت بي السنّ, وإن سمعت أحد رفقتي يقول:
"إمّا أن ألعب معكم.. أو حرمتُكم اللّعب"..
سأقول له مبتسما وعن طيب خاطر:
"تعالى! خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن شئت.. وصدّقني إن أنت ستقدّم انجازا أفضل مني سأهنّئك على ذلك..
ولك منّي تعظيم سلام



#شاهين_السّافي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول -الحوار الوطني- في تونس..
- -إمّا أن أحتويك وإمّا أن أنفيك من التّاريخ-: -ماركسيّون- أم. ...
- رسالة إلى كل الرّفاق الثّوريّين الصّادقين: حول مسيرة يوم 26 ...
- قصائدُ مجرمةٌ جدّا..
- -رجل القشّ-*.. بين -مَلَكَةِ النّسيان- و-ذاكرة نَيْسَان-!!
- خواطر حول التّقدّميّة و-الرّجعيّة-..
- هذا وطني.. وصدى منفاي
- ثلاث قصائد.. لها
- قصيد: نشيد الثّائر
- -الفنّ للفنّ- و-الفنّ للتّحرّر-..
- وإنّي الآن.. أريدْ
- في ذكرى ميلاد المولدي زليلة (عمّ خميّس):


المزيد.....




- بعد مسيرة حافلة وجدل كبير.. نجمة كورية شابة تفارق الحياة في ...
- ما الأفلام التي حصدت جوائز البافتا لهذا العام؟
- سفيرة الفلكلور السوداني.. وفاة المطربة آسيا مدني بالقاهرة
- إيهاب الؤاقد :شاعر يقتل الحظ والفوضى !
- الفنان وسام ضياء: الدراما عليها الابتعاد عن المال السياسي وع ...
- لون وذاكرة.. معرض تشكيلي لفناني ذي قار يشارك فيه نحو 60 فنان ...
- إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب
- وفاة المطربة آسية مدني مرسال الفلكلور السوداني
- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاهين السّافي - رسالة إلى ر...........فيق: خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن شئت..