|
رؤية اسرائيل للجوار
محمد سيد رصاص
الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 09:32
المحور:
القضية الفلسطينية
في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين كانت الحركة الصهيونية بين جناحين:1- بقيادة دافيد بن غوريون الذي كان يرحب بوعد بلفور والتحالف مع لندن ولكنه يرى "أن نجاح الصهيونية يعتمد على اليهود في الدرجة الأولى" عبر فرض الوقائع على الأرض ،2- الجناح الثاني بقيادة حاييم وايزمن يرى التحالفات الدولية،وبالذات مع لندن،طريقاً أساسياً إلى تحقيق وعد بلفور،الذي كان للدكتور وايزمن دور رئيسي في اقناع البريطانيين به،وكان هذا الجناح أقل ايماناً من بن غوريون في (حزب الماباي) و(الهاجانا) ،وبالطبع أيضاُ "التحريفيين" من تلاميذ فلاديمير جابوتنسكي مثل مناحيم بيغن في "منظمة الإرغون" وإسحق شامير في "منظمة شترن"، فيمايتعلق بدور السلاح في تحقيق الأهداف مفضلاً الدبلوماسية طريقاً لتحقيق نفس الأهداف. منذ المؤتمر التاسع عشر للحركة الصهيونية العالمية في عام1935حسم الصراع لصالح بن غوريون ضد وايزمن،ولكن بعد قيام دولة اسرائيل في 14أيار1948استمر هذا الصراع بين الجناحين مع تولي وايزمن لمنصب رئيس الدولة (الذي هو له طابع رمزي) وتلميذه موشيه شاريت(شرتوك) للخارجية الاسرائيلية( منذ 1948حتى 18حزيران1956) ثم خلافة الأخير لرئيس الوزراء بن غوريون من 2111953حتى 2111955بعد اعتزاله في صحراء النقب قبل أن يعود ويتولى وزارة الدفاع(كان بن غوريون حتى استقالته من رئاسة الوزراء عام1963حريصاً على أن تكون وزارة الدفاع معه) في حكومة شاريت بيوم21شباط1955قبل أن يسقط شاريت من رئاسة الوزراء ثم من الخارجية مؤكداً انتصار بن غوريون ومعسكره قبيل شن حرب 1956. في عام1979 صدرت باسرائيل " يوميات شاريت" بعد أربعة عشر سنة من وفاته،وهي تغطي فترة تشرين أول1953- تشرين ثاني1957،وقد جرت الكثير من الضغوط على عائلة شاريت من المؤسسة السياسية- الأمنية الاسرائيلية من أجل عدم نشر تلك اليوميات(2400صفحة)،أوعلى الأقل حذف أجزاء منها،بسبب أنها تحوي ليس فقط الكثير من الأسرار ولكن أساساً لأنها تقدم البنية الذهنية غير المنطوقة لرؤية اسرائيل لذاتها وللجوار والعالم،وعبر جو صراعي من شاريت ضد بن غوريون وتلاميذه موشيه دايان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي(منذ تشرين أول1953)،وشيمون بيريز الأمين العام لوزارة الدفاع ،وبنحاس لافون وزير الدفاع في حكومة شاريت قبل عودة بن غوريون. في هذه الدراسة تم الاعتماد أساساً على نص "يوميات شاريت". رؤية اسرائيل لذاتها: تنبني (رؤية الآخر) على (رؤية الذات).في 26أيار 1955 ينقل شاريت عن دايان التالي، تجاه مشروع معاهدة وضمان أميركية لاسرائيل:" نحن لانحتاج إلى معاهدة أمنية مع الولايات المتحدة،فمعاهدة كهذه ستشكل عقبة أمامنا. نحن لانواجه خطراً على الاطلاق من العرب خلال 8-10سنوات القادمة،حتى ولو تلقوا مساعدات تسليحية كثيفة من الغرب. إن معاهدة كهذه ستكف أيدينا وستمنعنا من حرية الحركة...الدولة يجب أن ترى السيف كوسيلة أساسية إن لم تكن الوحيدة لتحفظ معنوياتها عالية ولتستمر في الحفاظ على يقظتها. من أجل ذلك علينا خلق الأخطار وللوصول لذلك يجب اتباع طريق الأعمال الاستفزازية ثم الانتقامية........ من أجل ذلك دعونا نأمل بحرب جديدة مع العرب نتخلص عبرها من مشاكلنا ونكسب مجالاً جديداً من الأراضي(يعلق شاريت بأن ذلك ذكره بفلتة لسان من بن غوريون عندما قال مرة "بأن الأمر يستحق أن يدفع مليون جنيه استرليني لعربي من أجل دفعه لبدء حرب")". في السابق وبيوم 11تشرين أول 1953 أثار رئيس الدولة إسحق بن زفي سؤالآً مع شاريت هو التالي:"كم هو مثير لويشن المصريون هجوماً نستطيع أن نتبعه باحتلال سيناء؟". كان وزير الدفاع بنحاس لافون سابقاًً لرئيس الأركان دايان في التفكير :"يجب تعليم قيادة الجيش الدرس الشيطاني المتعلق بكيفية وضع الشرق الأوسط على النار"(1011955). هذا النمط في التفكير عند بن غوريون كان يرى في "استعمال القوة طريقاً وحيداً لكي تصبح اسرائيل القوة المهيمنة في المنطقة،مع امكانية –أوبدونها- تحقيق ذلك عبر تحالف اسرائيل مع الغرب"(3031955) مصر:في اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي(3031955)صرح وزير الدفاع بن غوريون بأن"مصر كانت(وستبقى) هدف اسرائيل الرئيسي".من معتزله في النقب كان بن غوريون في رسالة لشاريت (2721954)قد اعتبر مصر"الدولة العربية الأكثر تماسكاً وصلابة في بنيتها وأن الأكثرية هناك من نفس الكتلة الصلبة مع عرق ودين ولغة واحدة ،وأن الأقلية المسيحية لاتؤثر جدياً على الوحدة الوطنية والسياسية".لهذا رأى بن غوريون أن الهدف هو منع مصر من أن تكون هي محور الاقليم بدلاً من اسرائيل.كان هناك طريقان عنده:1- تخريب علاقات القاهرة بالغرب وخاصة الولايات المتحدة التي أبدت لثلاثة أعوام بعد23يوليو1952رغبة واضحة في خلافة بريطانية عند المصريين.يروي شاريت(1441955)عن ديبلوماسي أميركي"قناعة الأخير بأن هناك نية اسرائيلية بتقويض مفاوضات الولايات المتحدة مع مصر،وأيضاً تلك التي مع العراق وتركية،الهادفة إلى تشكيل أحلاف موالية للغرب" . في تموز1954كانت تفجيرات القاهرة والاسكندرية ضد مصالح أميركية وبريطانية ،من قبل خلية يهودية مصرية مرتبطة بتل أبيب ،هدفها تخريب الاتفاق المصري- البريطاني المزمع توقيعه لجلاء القوات البريطانية من القناة وماكان سيتبعه من خطط عند واشنطن والغرب لربط مصر سياسياً وأمنياً بالغرب.دفع لافون ثمن فشل تلك العملية الاسرائيلية في مصر لماتم تزوير توقيعه ،على ورقة تفويض البدء بالعملية بعد فشلها وانفضاحها، من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية وليجبر على ترك وزارة الدفاع وليأتي بن غوريون بدلاً منه، 2- الأعمال الحربية ضد مصر،وهو ماكان أول مافعله بن غوريون في وزارة الدفاع لماشن الغارة على غزة في 28شباط1955(39 قتيلاً )بعد أسبوع من توليه تلك الوزارة.كان اكتشاف عبد الناصر للخلل في ميزان القوى العسكري وانسداد مصادر التسليح الغربية مع رفضه الارتباط بمشاريع الأحلاف الغربية سبباً عنده بعد 28شباط1955للالتفات نحو موسكو وصولاً إلى صفقة الأسلحة التشيكية لمصر في أواخر أيلول 1955. تحققت خطط بن غوريون من عملية غزة لمايروي شاريت (1تشرين أول1955) كيف أعطى مسؤول في المخابرات المركزية الأميركية،هو (كيرميت روزفلت)، الضوء الأخضر الأميركي لضرب مصر بعد أيام من الكشف عن تلك الصفقة التشيكية عبر مسؤول في السفارة الاسرائيلية بواشنطن هو تيدي كوليك(أصبح لاحقاً رئيساً لبلدية القدس):"لوضربتم مصر،بعد وصول الأسلحة السوفياتية،فلاأحد هنا سيحتج". في اجتماع الوزارة الاسرائيلية يوم 3تشرين أول1955 فسر بن غوريون البرقية الآتية من واشنطن بأنها سماح أميركي بضرب مصر،فيما فسرها (ايسر هاريل)،رئيس الموساد، بأنها قرار أميركي نحو الإطاحة بحكم عبدالناصر " ولكن من دون الجرأة حتى الآن على استعمال الأساليب التي اتبعتها واشنطن في الإطاحة عام1953بحكومة مصدق في ايران وبالحكم اليساري في غواتيمالا عام1954". بالتأكيد كان هذا التطور في انسداد العلاقات المصرية – الميركية سبباً رئيسياً في اسراع بن غوريون بعد شهر في الإطاحة بشاريت من منصب رئيس الوزراء ثم من وزارة الخارجية في حزيران 1956لماكانت واضحة غيوم الحرب على مصر حتى قبل اعلان عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس(26تموز1956). الأردن: ظلت الضفة الغربية خارج نطاق سيطرة اسرائيل عقب حرب 1948. في عام1949 وقف وزير الخارجية الاسرائيلية شاريت في موقف توحد نادر مع رئيس وزرائه بن غوريون في رفض اقتراح (الصهيونيون العموميون )،وهم حركة ليبرالية من تلاميذ وايزمن، تأسيس دولة فلسطينية في الضفة الغربية. أغمضت تل أبيب عينيها في يوم 24نيسان1950عن قرار الأردن بضم الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى قوام الدولة الأردنية عقب (مؤتمر أريحا). بعد ثلاثة أيام من توقيع المعاهدة الدفاعية الثلاثية بين مصر وسوريا والأردن أعلن بن غوريون التعبئة العامة في يوم26تشرين أول1956وكان ذلك بحجة "وصول قوات عراقية إلى الأردن- وكان ذلك ادعاء باطلاً- ...لأن بن غوريون كان دائماً يهدد بأنه إذا سمح للقوات العراقية بدخول الأردن فإن اسرائيل ستحتل الضفة الغربية...لقد كان الشعور السائد والرأي العام أن التعبئة كانت لأجل الحرب مع الأردن في الشرق وليس ضد مصر في الغرب.وعندما حصل الهجوم على مصرفي عصر 29تشرين أول كان مفاجأة لسكان اسرائيل مثلماكان لسكان القاهرة"(تهاني هلسه:"دافيد بن غوريون"،مركز الأبحاث الفلسطينية، بيروت 1968،ص ص132-33).كان الواقي البريطاني – الأميركي فعالاً تجاه نوايا تل أبيب حيال الضفة الغربية والقدس عام1956 وهو مالم يكن موجوداً عام1967. سورية:في يوم25شباط1954حصل تمرد للوحدات العسكرية في حلب ضد سلطة أديب الشيشكلي بدمشق.في ذلك اليوم طالب وزير الدفاع الاسرائيلي بنحاس لافون من شاريت السماح بالقيام بعمل عسكري لاحتلال "مواقع عند الحدود السورية أبعد من خطوط الهدنة.سوريا دولة ممكنة التجزؤ .الدولة التي وقعنا معها اتفاقيات الهدنة لم تعد موجودة،وحكومتها على وشك السقوط ولاسلطة مرئية تلوح في الأفق بدمشق. الأكثر من ذلك فإن القوات العراقية تتوغل في الأراضي السورية. هذه فرصة تاريخية للتحرك وعلى اسرائيل أن لاتفوت هذه الفرصة". يتابع شاريت روايته في "اليوميات"،راوياً موقفه من اقتراح لافون:"كنت متردداً في الموافقة على خطط جوهرية يمكن أن تجعلنا على حافة مغامرة كارثية.....وقد قلت أنه إذا تحرك العراق بجيشه نحو سورية فهذا سيكون خطوة ثورية يمكن أن تسوغ وصولنا إلى تلك الاستخلاصات،ولكن حتى الآن هذا مجرد خطر محتمل،وليس واقعة".بالتأكيد،كان في الذهن الاسرائيلي أن الشيشكلي في انقلابه يوم19121949قد تحرك بدعم مصري- سعودي لافشال وحدة عراقية- سورية كانت على وشك الاكتمال. عندما حصل رحيل الشيشكلي يوم27شباط1954عن دمشق وجرى انتقال للسلطة ،واتضح أن الأمور ليس كماتصورها لافون عراقياً، كان تعليق لافون هو التالي كمايرويه شاريت(28شباط):"الولايات المتحدة على وشك أن تمارس الخيانة معنا".لم تمنع التغيرات "غير الملائمة" في دمشق اسرائيل من نسج علاقات مع سياسيين سوريين في المنفى:يروي شاريت(31تموز1955)عن مذكرة بعثها لوزارة الخارجية أحد المسؤولين فيها،هو جدعون رافائيل، بخصوص لقاءات له في أوروبة مع رئيس الوزراء السوري السابق حسني البرازي:"حسني يريد العودة للسلطة،وهو مستعد لقبول المساعدة من أي طرف، من تركية في مقابل ادخال سورية معاهدة بغداد – أنقرة، من الولايات المتحدة مقابل ربط سورية بحلف مستقبلي مع الغرب، ومن اسرائيل التي أبدى استعداداً لعقد اتفاقية سلام معها في حال مساعدته على العودة للسلطة". يروي شاريت في (يومية 12حزيران1956)عن تقرير أرسله مستشار الشؤون العربية في الخارجية الاسرائيلية (جوش بالمون) عن "صلاته مع أديب الشيشكلي التي أصبحت قوية. الخطوط العامة للعمل المشترك بعد عودته للسلطة(إن عاد)قد تم وضع أسسها. لقد تم في صدد هذه الخطوط العامة فتح صلات مع واشنطن فيمايخص هذا الشأن". لبنان:في مؤتمر الصلح بباريس عام1919 حاول وايزمن في لقاء مع البطريرك الماروني( الحويِك)،الذي كان يضغط باتجاه تبني مشروع دولة لبنان الكبير،أن يقنعه بالتخلي عن جنوب لبنان وأن يقتصر على إطار "لبنان مسيحي". رفض البطريرك ذلك.كانت اقتراحات المنظمة الصهيونية لحدود "الوطن القومي لليهود في فلسطين" تصل شمالاً إلى نهر الليطاني وصولاً إلى نهر بانياس في الجولان. في 27شباط1954يبعث بن غوريون من معتزله في النقب برسالة لرئيس الوزراء شاريت يحدد فيه تصوراته عن لبنان:"لبنان هو الحلقة الأضعف في الجامعة العربية... المسيحيون في لبنان ليسوا مثل أقباط مصر. هم أغلبية في لبنان التاريخي..الخطأ الأسوأ الذي ارتكبته فرنسة هو عندما وسعت حدود لبنان...إن خلق دولة مسيحية هو بالنتيجة عمل طبيعي.. في الظروف العادية سيبدو هذا مستحيلاً،ولكن في ظروف الاضطراب،أوالثورة أوالحرب الأهلية، الأمور تأخذ منحاً آخراً...ربما الآن..هو الوقت من أجل العمل على خلق دولة مسيحية بجوارنا.بدون مبادرتنا ومساعدتنا لن يحصل هذا. إن هذا يتراءى لي أنه هو الواجب المركزي لسياستنا الخارجية،إن لم يكن على الأقل واحداً منها". طور دايان اقتراح أستاذه في اجتماع لكبار مسؤولي الوزارات المختصة بالخارجية والأمن(16أيار1954)عندما طرح"أن نجد ضابطا لبنانياً، ولوكان مجرد رائد،نكسب قلبه أونشتريه ،يقبل أن يعلن نفسه مخلصاً للموارنة .عندها سيدخل الجيش إلى لبنان ويحتل الأراضي الضرورية ،ويخلق نظاماً مسيحياً سوف يتحالف مع اسرائيل . الأراضي جنوب الليطاني سوف تضم إلى اسرائيل". استخلاصات:تعكس"يوميات شاريت"زبدةالتفكير في تل أبيب حيال الجوار العربي طوال الخمسة وستون عاماً التي تفصلنا عن اعلان قيام اسرائيل. من الواضح أن مصر هي موضوع المواضيع بالنسبة للاسرائيليين،لهذا كان تركيزهم على هزيمة عبدالناصر في حربي1956و1967ومن بعده مع السادات على فصل الرأس المصري عن الجسم العربي لترك الأخير يتعفن ويتفسخ من دون رأسه،وهي حال آسية العربية بدءاً من عام 1978.يأتي العراق بعد مصر في الأولويات الاسرائيلية،ومن الواضح من تجربتي1954السورية و1956الأردنية أن النظر إلى دمشق وعمان يتم اسرائيلياً من مدى الامتداد العراقي إليهما. تبقى سيناريوهات بن غوريون ودايان لعام1954تجاه لبنان ملفتة للنظر ليس فقط من حيث دقة اتباع اسرائيل لها في التطبيق بين عامي1978و1982مع سعد حداد وبشير الجميل وإنما أيضاً في عكسها رؤية اسرائيل لمنطقة حاولت(وستحاول) تل أبيب بناء دول فيها تكون مثل اسرائيل مبنية على الدين أوعلى الطائفة أوالإثنية. هنا،من الضروري الإشارة إلى أن تفكير بن غوريون قد توسع بعد ادراكه لخطر نموذج الوحدة المصرية السورية بعام1958نحو مد اليد الاسرائيلية للتحالف مع تركية وايران وإثيوبية. في عهد ليفي أشكول جرى بناء علاقات اسرائيلية مع الأقليات الإثنية في الوطن العربي،مثل الحركة الكردية العراقية(منذ لقاء ابراهيم أحمد وصهره جلال طالباني في يوم2تشرين ثاني1963بالسفارة الاسرائيلية بباريس)،وحركة التمرد الجنوبية في السودان التي زار زعيمها جوزيف لاقو اسرائيل في شهر كانون أول1968.
#محمد_سيد_رصاص (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلمانية والأحزاب الدينية
-
التدخل العسكري الخارجي والتفكك الانفجاري للبنية الداخلية
-
الضعف الأميركي
-
الدولة العميقة والقوة الفائزة في الانتخابات
-
هل فشل - الربيع العربي - ؟....
-
انسداد الثورات والبحث عن -المنقذ الفرد-
-
فراغات ما بعد توقف المدّ الإسلامي
-
المجتمع والسلطة في ايران
-
حدث (اسطنبول – الدوحة – القاهرة) -
-
الوضع الداخلي والسياسة الخارجية
-
سورية وحرائق الجوار
-
لماذا سوريا بكل هذه الأهمية للعالم والاقليم ؟...
-
حراك التيّارات السياسيّة العربيّة
-
انفجار بنية عراق بول بريمر
-
ماهذا البالون المنفوخ الذي اسمه دولة قطر؟.....
-
نزعة الإستعانة بالأجنبي في المعارضات العربية
-
9نيسان2003:تدشين مرحلة جديدة في الإقليم
-
تداعيات غزو العراق على سوريا
-
ترابط أحداث الاقليم -
-
خريطة المعارضة الحزبية السورية
المزيد.....
-
الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر
...
-
لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح
...
-
مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع
...
-
-حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم
...
-
هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
-
فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون
...
-
ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن
...
-
محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|