جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 21:28
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
المرجعية الاخيرة
ليست للحلقات الدائرية سمعة طيبة. الذي يجيب على السؤال: من انت؟ و يقول انا فلان ابن علان ابن بلان لا يساهم الا بأنين في المناقشة. لقد رد الفلسفة التفسيرية الهرمنيوطيقا hermeneutics نظرية المعرفة للحلقة الشريرة اعتبارها. الذي يريد ان يفهم شيئا يتورط لا محالة في الحلقة الشريرة لا يهم اذا اراد طالب ان يفهم سؤال المعلم او يريد مريض ان يفهم معنى الحياة.
http://en.wikipedia.org/wiki/Hermeneutics
وراء كل قرار و حكم يوجد قرار و حكم آخر. يحكم القاضي و لكن من هو الذي اعطاه الصلاحية و سلطة القرار؟ ليس من السهل البحث عن المرجعية الاخيرة. يقابل المرجعية الدينية الذي هو (الله) عند المؤمن مرجعية قانونية يطلق عليها بالالمانية:
Kompetenz-Kompetenz
http://de.wikipedia.org/wiki/Kompetenz-Kompetenz
هذا المصطلح الالماني يشير الى اخر مرجعية في نظام معين صيغ عند تأسيس الاتحاد الالماني الشمالي ثم اختفى من الوجود و ظهر مرة اخرى الى الوجود في معاهدة Maastricht في بداية تسعينات القرن الماضي عندما انتقلت مرجعية المانيا الاتحادية الى الاتحاد الاوربي.
مهما تكونت جامعة عربية فان الدول التي تنظم اليها لا تعتمد على مرجعية واحدة بل هناك الف مرجعية و مرجعية. حتى الدوائر الحكومية في هذه الدول لا تعرف صلاحيتها و لا مسؤوليتها لذا تلعب بالمعاملات الرسمية لعبة الكرة و تدخل لا محالة الحلقة الشريرة. لم يشكل الاسلام و القرآن ابدا مرجعية اخيرة يلتزم بها المسلمون رغم الضجيج و كثرة البرامج و القنواة الا باللسان و في صلاة الجمعة.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟