أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شريف الغرينى - صانع التويتات وتابعه ...














المزيد.....

صانع التويتات وتابعه ...


شريف الغرينى

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 15:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الغريب أنه تلقى طعنات مميته على يد إرهابى من الجماعة المحظورة ؛ إنه ذلك المنتقل بين قطر والقاهرة وأنقرة والذى احتل نصيبا جيدا من مساعدات قطر ومنحهم و الذى كان من قبل مراسلا لأح- الفضائيات وصار بعد ذلك المتحدث بإسم المعارضة فى أوان الإخوان الذى لن يتكرر أبدا ، كانت البرامج تستضيفه شخصيا بصفته معارض فى مواجهة طرف إخوانى أخر يمثل الحكومة والسلطة ، وبالطبع كان ينتهى الحوار بين الاطراف بركوب الطرف الإخوانى على المعارضة المنهكة المرتعشة والإنتصار عليه وسحقه أمام المشاهدين فى توك شو هزلى اشبه ببرامج مصارعة الممثلين المحترفين الامريكى . وفى النهاية أنتقل بعد سقوط الإخوان للحديث عن المصالحة تماما كما علمه سيده الذى فى النمسا الذى فر من البلاد بعد أن فشل بدوره فى محاصرة المعارضة الإنقاذية التى كانت أشبه للمصل منها لفكرة المعارضة ذاتها، تلك المعارضة الإفتراضية التى كانت تعطى النظام الإخوانى قوة وحصانة وتحول دون تشكل معارضة وطنية حقيقية علاوة على أنها كانت تعطى صورة فى الغرب أو الشرق بأن الإخوان يمارسون نظاما ديمقراطيا وفى النهاية هناك استار الليل ودياجير الظلام التى تجمع الفرقاء أو من يدعون أنهم فرقاء حتى إذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم ومع الدولارت التى تنساب وتصطك فى مجالسهم كالكئوس التى تدير الرؤوس التى اعتادت اللعب والكذب حتى أصبحت أكاذيب وأباطيل منظمة ممنهجة ، تدار بقواعد وأصول أخشى انها أصبحت مفهومة ومع ذلك سقط الإخوان ولم تسقط أذنابهم .. سقط الإخوان ولم تسقط المعارضة الهزلية بل إتخذت لنفسها مواقع إخرى فى محاولة لإعادة الإنتشار حسبما خططت لها الألية التى تدير كل شئون الجماعة الإرهابية وملحقاتها ، وما يجب أن نحذره هو أنهم تم بعثرتهم فى الشأن المصرى والإعلام والصحافة وصاروا يلعبون الأدوار المقدر لهم أن يلعبوها ويرددون الكلمات التى تمليها عليهم قادة التخطيط الإخوانى العالمى أو ما يمكن تسميته بالصهيونية العالمية الجديدة ، فمنهم من يتدرج فى مهاجمة ما يحدث بحجج حقوقية ومنهم من يعرقل لجنة كتابة الدستور ومنهم من يحاول إرباك المشهد السياسى والقانونى برفع دعوات قضائية لا تهدف إلا النيل من خارطة الطريق التى إن تم تنفيذها كما هو مقدر لرفعت أعباء كثيرة عن مصر، ومنهم من يقوم بإلقاء قنابل اليأس المنهجى فى مقالات مسمومة فى محاولة لإضافة ثقل للتيار الإرهابى الذى تم حظرة للمرة الرابعة على مدار التاريخ الحديث ، ومنهم من يحاول إعادة تيار يناير وإيهامة بأن الثورة قد سرقت للمرة الثانية ليقسم الشعب وليدق أسافين أتى عليها الدهر بين الجيش والشعب وبين الشعب والشعب لنعود مرة أخرى لمرحلة الدولة الفاشلة، الغريب أن صاحب التويتات الشهير وحده الذى يعرف بحكم أنه كان مسئولا أمام الجهة التى قامت بطلاؤه بمادة الورنيش الثورى عن ضبط إيقاع المعارضة فى مصر بحيث تظل تحت عبائته وألا تخرج عن نطاق السيطرة ومع ذلك قبل كالمتورط فى البداية ان ينضم لبيان ثورة 30/6 حتى لا يفتضح أمره ، لأنه من البديهى أن يسأله الناس كيف عارضت الإخوان واليوم تقف فى وجه ثورة الشعب ولذلك وافق مؤقتا ً أن يتبوأ المنصب التفصيل الذى تصور أن من خلاله يمكن إعادة الثورة إلى مربع الفشل . وطبعا لن يكون من المقنع أن نفهم أن البرادعى رجل ثورة ورجل مبادىء ناسين أنه قبل من مبارك قلادة النيل بعكس الرائع صنع الله إبراهيم الذى رفض جائزة مبارك ونزل الميدان معارضا ودعم جيش بلاده وقت الأزمة والمؤامرةالدولية ضد مصر وجيشها ضاربا المثل فى الإتساق الكامل بين الذات الثورية الحقيقة و الذات الوطنية بداخله .



#شريف_الغرينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت ببلاويا !!
- الباطل الشرعى
- لماذا انسحب المشير بهدوء
- غباء يبعث على الأمل
- مصر بين الماضى والماضى السحيق
- رسالة من الشاعر سامح محجوب
- تاريخ الأخونة قبل أخونة التاريخ
- غرناطة جديدة
- عن أى شرعية يتحدثون!!
- اللهم أمتنا على الإخوان !!
- مصر والمقاولين
- ابن الريس كمان وكمان
- المرأة بين التشدد والتحرش
- ولا عزاء للمُغفلين
- الربيع لم يأت بعد
- وجوه فى المرآة
- بين الشرس والقبيح
- دولة العار ورجالاته
- من صندوق مبارك إلى صندوق الإخوان
- بصراحة


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شريف الغرينى - صانع التويتات وتابعه ...