أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني














المزيد.....


الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ياعالم،ياناس، ياشرفاء، هاي الحكومة ديكتاتورية بامتياز ولا سبيل لأصلاحها الا بزوالها، وليذهب مؤسس التشكيلة الوزارية الحالية قاسم سليماني الى الجحيم.
اقول هذا الكلام وانا كلي الم باعتقال 5 من المتظاهرين في ساحة التحرير لأنهم طالبوا سلميا بالغاء رواتب المتقاعدين البرلمانيين.
انه مطلب شعبي ولكن قوات "سوات لاتريد ذلك.
لماذا؟؟.
لأن الحكومة الحالية ترتعب من المتظاهرين وفي روعها ان شرارتها ستمتد الى ألاخرين ممن لاحول لهم ولا قوة.
واذا امتدت فسيطير السيد رئيس دولة العوراق العظيم ومعه كل الوزراء اللصوص وتبقى الحكومة بلا رئاسة كما حالها الان بدون رئيس جمهورية.
قوات سوات،وكما يسموها العراقيون بالقوات القذرة، تلعب دورا قذرا فعلا ويعتقد اولاد الملحة انهم بحاجة الى ضابط شريف مثل السيستي المصري.
ولكن هل من سبيل لتحقيق هذه الامنية وعلى رأس وزارة الداخلية ممرض سابق؟.
ترى لماذا يعتقلون المتظاهرين؟.
سؤال "فطير" ولكن لابد من طرحه.
ولماذا لايدعوهم ينفسون عن مكبوتهم بعد اطنان من الضيم الذي لحق بهم.
اولا انهم شرفاء بكل ما للكلمة من معنى... كما انهم عراقيون ولايحملون اي جنسية لبلد آخر.. انهم يتعالجون من داء البواسير على حسابهم الخاص.. انهم يذهبون الى عملهم صباحا ولايعرفون متى يستشهدوا... ان هتافاتهم عراقية نقية طاهرة مثلهم ولكن القوات "القذرة" بقيادة من تعرفوه لاتريد ذلك.
قوات كثيرة ظهرت في ساحة العوراق العظيم سابقا وكان مصيرها ... اعتقد تعرفون ذلك؟؟.
في مجلس الوزراء كما في قبة البرطمان ،اناس كانوا بشرا قبل ألمجيء على الدبابات الامريكية ولكنهم انقلبوا على اعقابهم برفع شعار ""آخذناها وما راح
ننطيها".
انتم لستم شيعة ،فالشيعة اشرف منكم بكثير.
انتم لستم سنة ،فالسنة اشرف منكم بكثير.
ولست تنتمون الى أية طائفة اخرى لأنكم حيوانات هلامية لاتستقر على حال.
اتعرفون شكل الاميبيا؟ لااعتقد ذلك، فانكم لم تتخرجوا من دورة محو الامية بعد.
سأقول لكم ما هي الاميبيا..
انه كائن حي دقيق الحجم ن يعيش في البرك و المستنقعات ، أو على الأحجار الراسية في البرك، ولا يرى بالعين إطلاقا ، و هو يرى بالمجاهر ، كتلة هلامية يتغير شكلها بتغير الظروف و الحاجات . فعندما تتحرك ، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به شكلها بتغير الظروف و الحاجات . فعندما تتحرك ، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به زوائد ، تستعملها كالأقدام ، للسير بها إلى المكان المرغوب .
و لذا تسمى هذه الزوائد ، بالأقدام الكاذبة . و إذا وجدت غذاء لها ، أمسكت به بزائدة أو زائدتين ، و تفرز عليه عصارة هاضمة ، فتتغذى بالمفيد منها ، أما الباقي فتطرده من جسمها .. و هي تتنفس من كل جسمها بأخذ الأوكسجين من الماء .. فتصور هذا الكائن الذي لا يرى اطلاقا بالعين !! يعيش و يتحرك !! و يتغذى و يتنفس !! ويخرج فضلاته ... فإذا ما تم نموه ، انقسم على قسمين و ليكون كل قسم حيوان جديد!! (المصدر غوغل).
هل عرفتم معدنكم الان؟.
حسنا لنقرأ خبر التظاهرة بعناية: فرقت قوة من سوات ( المعروفة عند العراقيين بالقوات القذرة) متظاهري ساحة التحرير وسط بغداد بالهراوات امس، فيما قامت باعتقال خمسة منهم فيما كانوا يطالبون بإلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين،وانتشرت القوات الامنية في محيط الساحة تحسبا لوقوع اي خرق امني.(انتهى الخبر).
ولكن لم ينته الاحتجاج ولنرى ماذا سيفعل رئيس الحكومة قاسم سليماني.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني