حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 14:25
المحور:
كتابات ساخرة
ربما اشعر بالشفقه على بعض المدافعين عن الحكومه اكثر من التضامن مع بعض منتقديها , بعض الذين يدارون ما يقتاتون عليه من فتات يُرمى لهم لايجيدون (اللعب) دفاعا ولا هجوما , وكل ما يعرفون هو تشتيت الكرات يمينا وشمالا دونما تركيز كاشفين عن شخصيات مهزوزه ومطامع مفضوحه تُشعرنا بالخجل من وجود من تصورنا ان زمانهم قد انتهى .
يجيدون جلد الضعيف وتحميله أوزار اخطاء أولياء المال واصحاب مفاتيح الخزانه , يضعون نقاطا على غير حروف ويدعون رصانة في امتلاك ادوات المنافحه دون ارباب النِعم , يسوقون ما هزل من الحجج ويتبعونه بما هو اكثر منه هزالا ليتموا نعمة (الخمط واللفط) على انفسهم وهم لايملكون سوى (غربال) يريدون به حجب رؤية اصحاب البصر والبصيره , مساكين هم يحاولون على قدر مايمتلكون من ادوات التملق ان يرضوا السلاطين على حساب الملايين ويبررون ما اقدم عليه جمعهم الذي لم يتفق على رعاية الرعيه ولن يفعلها لانهم بما يُهمهم عن الناس منشغلين .
نعم , اشعر بالشفقه عليهم لانهم حَمَلوا انفسهم ما لاتصح معه ادعاءاتهم بانهم احرارا فيما يكتبون ويُعلِقون , انهم يتصدون حتى لمن يقول انا مع (العمليه السياسيه ) حين يُشيرالى هنة هنا او مفسدة هناك ليسفروا بذلك عن وجه التابع الذليل الذي لا يُريد ان يتمتع برأي ولا يُعبر عن وجهة نظر إلا بعد امتحان صلاحيتها لارضاء (الكبار) .
لا يملكون قدرة الاقناع ولا قوة الحجه , يزيدون مجهولية من يريدون التعريف به , ونصيحتي لمن يعتمدهم في تجميل صورته ان يبحث عن سواهم حتى لو كلفه ذلك (زيادة في التسعيره) ... أشتري القلم المباع حتى ولو كان غالي!!
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟