أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تضامن عبدالمحسن - امتيازات مدراء المكاتب.. فوق العادة














المزيد.....

امتيازات مدراء المكاتب.. فوق العادة


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 23:25
المحور: كتابات ساخرة
    


امتيازات مدراء المكاتب..فوق العادة
* تضامن عبدالمحسن
يتحلى مدير مكتب اي مدير عام او وكيل وزير او وزير، او اعلى من ذلك، بامتيازات موازية للمسؤول نفسه، فهو يسافر مع مسؤوله في كل الرحلات، وله الرأي الاول والاخير في اغلب القرارات ان لم تكن كلها، واكتسب حقا من مسؤوله للتوقيع وبنفس القلم على اي كتاب رسمي مرفوع لاعلى المستويات.. انها امتيازات خرافية.
كما ان له الحق في التعيين والطرد والخمط واللغف، واغلب المشاريع العمرانية والثقافية والصحية وكل المجالات كان لمدير المكتب الدور الرئيس في افشالها او تمريرها او وضعها في الادراج او في مهب الريح... ليس في هذا الكلام اي افتراء على اي شخص، فالادلة الموجودة والمعروفة للجميع كثيرة وابرزها وليس آخرها مدير مكتب وزير التجارة الذي لف وزارة التجارة بعباءة الوزير فراح الاثنان بنفس تهمة الفساد.
هناك اليوم بعض الجهات السياسية تصارع من اجل الفدرالية والحكومات المستقلة وترفض الحكومة المركزية التي تتحكم باقتصاد بقية المحافظات، وتوجه لحكومات متعددة من اجل ادارة المحافظات بشكل ايسر بدون تعرض الى ضغوطات ومزاجيات الحكومة المركزية، اذ اثبتت التجارب الطويلة فشل الحكومة المركزية ونجاح الفدرالية والتعددية. ونفس الجهات السياسية التي تطالب بالفدرالية تضم مكاتبها على متسلطين ممن يريدون ان يكون الحكم مركزيا تسلطيا بأيديهم بغية الإمساك بكل شاردة وواردة.
هذه الشخصية الازدواجية التي نتحدث عنها وضعها علي الوردي دهرا تحت مجهره، لايمكن ان تتغير مادامت الحكومات المتعاقبة مبنية على اساس ان كل مسؤول يعين من اولاده واقاربه وابناء عشيرته وابناء طائفته وقوميته، وربما ممن يحملون نفس فصيلة الدم.
اقول قولي وانا المسؤولة عنه ان حكومتنا يديرها مدير مكتب اكثر مما يديرها المسؤول نفسه، ويديرها تحت شعار (ماطولك بيها العب ابيها). وقرة اعين المسؤول بمديره الذي يسرق ويفسد ويتآمر بأسمه وهو موافق على مايجري.



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للسلام
- صور في بغداد تنهش مخيلتنا
- عام 2012 عام السلم الاهلي في العراق


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تضامن عبدالمحسن - امتيازات مدراء المكاتب.. فوق العادة