جَرايِد گَبُلْ 113

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 18:18
المحور: الصحافة والاعلام
    

فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ In false pride and opposition فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ And they cried out when there was no longer time for escape (سورة ص 2- 3)..

13 تموز 1991م «صدام» يطالب «جامعة الدول العربية» بالتدخل لمنع عدوان أميركي جديد شامل لمهاجمة 20 مركزاً للمنشآت العسكرية العراقية
بعد 25 تموز 1991م.

14 تموز 1991م ذكرى مولد «جمهورية العراق»، الرئيس السّوري «الأسد الأب» يصرح: «مقترحات الرئيس الأميركي بوش إيجابية ومتوازنة».

بهذه العبارة، تمّت الموافقة على يومذاك على رسالة بوش (الأب) الموجهة
إلى الحكومة العراقية من قبل الأسد الأب.

بوش والرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران؛ يهددان صدام بأن من أهم مهام قوات التحالف حماية الأكراد، «أوراق من السيرة الذاتية» للروائية القاصة الكردية «گَلاويژ صالح فتاح» الصادرة الآن عن دار «تيشك» في محافظة السليمانية تتحدث بذات الإتجاه، الآن 3 تشرين 2013م جَريِدة «ئاوينه» الكردية تتحدث عن عدم حماية الأكراد لأنفسهم من أنفسهم!.

وقائمة جديدة يقدمها صدام يومذاك إلى مبعوث الأمم المتحدة للتفتيش، بخلاف دعوى سابقة {في «جَرايِد گَبُلْ»} وبالإكتفاء بقائمة سابقة لممثل العراق لدى منظمة الأمم المتحدة «عبدالأمير الأمباري». {الأمباري} خازن عنبر الحبوب، صحفت الكنية إلى الأنباري لأن الأنباري الجد وهو شيعي سكن الأنبار غربي العراق.

17 تموز 1991م الأمين العام للأمم المتحدة يطلب السّماح للعراق بتصدير نفطه لسد حاجاته.

ونظام صدام يطالب جامعة الدول العربية بتفتيشه إن كان يخفي مفاعلات نووية!..

وفي محافظتي السّليمانية وأربيل سقوط 500 مواطن قتلى قصف المدفعية العراقية، ووصف «مسعود بارزاني» من بغداد، ذلك بأنه إرادة أجنبية تهدف إلى عرقلة المفاوضات الكردية مع الحكومة العراقية.

سبب تلكم الأحداث؛ ضرب القوات العراقية لإثنين من المتظاهرين الأكراد قتلا، نظام صدام يصف إيران وراء هذه الأحداث.

19 تموز 1991م الحديث عن مدفعين عراقيين عملاقين، أعلن صدام عنهما في قائمة للأمم المتحدة جرى تفكيكهما في جبل حمرين، شمال غربي العاصمة بغداد.

.. والحديث عن سبب أحداث الشمال العراقي اليوم 17 تموز 1991م؛ أن مجموعة شيوعية كردية صغيرة احتجت على شحة المواد الغذائية وعلى الملاحقات الحكومية. الأمم المتحدة ناشدت الطرفين المجموعة شيوعية كردية صغيرة وحكومة صدام.

وطالبت الدول الأربع الدائمة بمجلس الأمن الدولي، العراق بالسّماح لبعثة الأمم المتحدة زيارة الشيعة في الأهوار، وهذه الدول: الاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وفرنسا.

21 تموز 1991م صدام يصدر {عفو شامل} عن المعارضة العراقية في الداخل والخارج، وعن العسكريين الجنود والمراتب المتخلفين والهاربين عدا الذين صدرت بحقهم أحكام وعدا الضباط.

23 تموز 1991م الأمير صدر الدين آغا خان(*) يعلن أن العقوبات لن تغيّر القيادة العراقية، وأن صدام في أمان رغم حرب الخليج والعقوبات ، وأن هذه العقوبات ضد الشعب العراقي (إلا أن رئيس الولايات المتحدة
بوش ورئيس حكومة المملكة المتحدة جون ميجر؛ أصرّا على بقاء هذه العقوبات!). الأمير مرّ ذكره غير مرّة في جَرايِد گَبُلْ..
--------

(*) الأمير صدر الدين أغا خان Prince Sadruddin Aga Khan {عم كريم أغا خان} نسبه إلى حسن علي شاه الذي ظهر في إيران ولقب نفسه بالأغاخان الأول وقام بثورة لكنه فشل وهرب إلى الهند وهناك حاز على إعجاب الإنگَليز فمنحته الملكة فكتوريا لقب صاحب السمو وأولته رعايتها ومعاشا كبيراً له ولأولاده من بعده. ولما مات خلفه ابنه أغاخان الثاني . ولما مات تولى الأغاخان الثالث، سلطان محمد شاه، الذي وصلت الأغاخانية في عهده إلى مكانة كبيرة وانتشار، وكان من أغنى أغنياء العالم. ولما توفى بقصره في سويسرا، أعدت له مقبرة ضخمة في جزيرة النباتات في أسوان في مصر ودفن فيها سنة 1959م، وتعد تلك المقبرة مزاراً سياحياً. ثم تولى في 11 تمّوز 1957م الأغاخان الرابع كريم بن علي الخليفة الحالي. الأمير صدر الدين أغا خان وُلِد للأمير علي خان والأميرة تاج الدولة علي خان يوم 13 كانون الأول 1936م في جنيف وأمضى معظم طفولته في نيروبي بكينيا ومن ثمّ التحق بمدرسة لي روزي في سويسرا لمدّة تسعة أعوام. تخرّج في جامعة هارفارد عام 1959م وحصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف. (يتحدر من صلب علي ورحم فاطمة بنت النبي) في العشرين من عمره الزعيم الروحى لـ12 مليون مسلم ينتمون للشيعة الإمامية الإسماعيلية. حصل آغا خان على لقب "صاحب السّمو" من ملكة بريطانيا عام 1957م ثم منحه شاه إيران عام 1959م لقب "صاحب السّمو الملكي". خدم ثلاث سنوات كنائب للمفوض السامى بين عامي 1962- 1966م ثم تولى في كانون الثاني 1966م رئاسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مدى 12 عاماً، فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وتولى قيادة مهمات عمل إلى الشرق الأوسط وآسيا وجنوبي صحراء إفريقيا، وتوفي بعد شهر من فرار صدام من بغداد عن عمر يناهز 70 سنة. زوجته الأميرة كاثرين عاليا أغا خان.

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات