أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - عصائِب الحُب














المزيد.....

عصائِب الحُب


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


شاطرتُكَ الحُبَ ..وما اشتكيتُ من َ الولعْ
وتِهتُ في وادي الغرام ..وأنت ذاك المُرتفعْ
حُبي جُنون وانفصام.. وعيونُكَ الغناء أحلى مُنتجعْ
أتوهُ في ذاكَ الزمانِ وأنطوي
ذكرى تشُدُ جذائلي..فتسرح الخُصلات في قبظة يديك
حبلٌ من الآه بيني وبينك ماانقطعْ
خُذني صديقاً ان صارَ حُبي عابراً
وتروى في القرار..فالوقتُ فيه المُتسعْ
أو تبناني فأني يتيمة ٌ
ومُتيمٌ قلبي بحُبكَ ما هَجَعْ
سلني ..اجيبكَ دون اي ِ ترددٍ
فما ارتجفت لغيرِ شخصكَ قامتي
واحتارت الشفتان ِ..يُعريها الهَلَعْ
راعِني فكلُ شيءٍ في الهوى قالوا مُباح..فيمَ التَكَبُر؟
اما سَمِعتَ..ما طارَ طيرٌ وارتفعْ
حُط عِندَ قلبي ساحِلٌ عَرتهُ الرِمالْ
وبنى فيه الصِغار بيوتَ رملٍ لم تَقَعْ
أوطىء بقدمكَ ساحِلي..فقد تملكني الجَزَعْ
عصائب الحُب تبنت مقتلي
هل رأيتم ميتاً في الحبِ يوما قد رَجَعْ
ها عُدتُ أحمِلُ ساحِلي فتدفُق الشريان ِ فيهِ قد انقطعْ
خُذهُ وادفِنهُ معَ تلك الرِمالْ..واكتب على ذاك المكان
عاشِقاً في الحُبِ يوماً قد وَقَعْ



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُغامر
- حِبرٌ أبيض
- ابقى بعيد
- لا تكذبي
- أيُ كلام
- مفقود
- احتواء
- غنوا للملك
- قِناع
- هيام
- مجون
- مجنون
- شيطان
- حلمُ أبي
- ذاك المساء
- حروف
- الناعور
- خصام
- افتراضات
- الحوت


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - عصائِب الحُب