أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبدالمنعم منصور - قصيدة تحكى عن وضع الجح بيبيت الله الحرام واحوال البشر














المزيد.....


قصيدة تحكى عن وضع الجح بيبيت الله الحرام واحوال البشر


محمود عبدالمنعم منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


مدينة الحكايات.....
....عالم ...الروايات؟
جلست وسط الصفوف
صار لون وجهى مخطوف...
ورأيت الناس تطوف....
قلت غريب هذا النوع...
قالوا هذا بيت الله الحرام.....
تذنب بكل الايام.....
ودعوة تلغى الخصام....
ملئت ذنوب من يوم الفطام....
الان كل الذنوب عند الله حطام...
..................2.............
جلست وسط النساء اسمع....
يحكون عن الازواج....
تدعى فتاة لمحبوبها
وام لابنها..... وارملة لزوجها
واخرى لرضيعها...
واخرى تدعى لمن اذلها...
نساء الملسمين هناك...
الخضوع يسبق ناصيتهم
والحب يظهر بعرفانهم
هناك اخرى تدعى بصوت خفيف....
ابنى المسافر لم يعود.....
...............3...............
جلست بصف الرجال هذا الذى انتمى اليه؟
عالم عجيب.....
يصحون رباه اين الغفران؟
نسالك العفو ...
فذنوبنا كانت تشبه السكران؟
ما عندك أبقى بلا حرمان؟
رايت البكاء من شيخ كبير
مات ابنه داخل الحروب...
واخر للبحث عن الرغيف..
شكله نحيف وذقنه ضعيف
قد حنى عموده الفقرى؟
وصار رجلا كبير...
حتى الدموع....
لا تنزف فقد جفت
رايت شاب يبكى
يا ويلى كم من الذنوب
ارتكبت....
وكم من الفجور فجرت...
وللنساء اشتهيت
ولمعاشرتهم فعلت....
يا ويلى كم من فتاة سبيت؟
ومن ام نظرت ومن صديق قد خونت؟
ومن عابر قد اذيت...
ومن الصلاة تركت...
ومن التسبيح قد نفرت...
ومن زكرك قد نسيت..
واليك قد عدت ولجأت
دموعه تنهار ...
.......................4...............
الاغرب ذاك الطفل الصغير .....
احلامه البريئة؟؟؟
اثنين من الاطفال...
نطق الاول
حبيبى يالله....
حلمى اصير دكتور...
واكون مشهور...
وعمرى ما اكون مغرور...
احب امى وابى ...
يالله تشتهى نفسى للعبة الطائرة...
وسيارة صغيرة ......
اتمنى من ابى ان يشترى لى القطار...
وان اذهب معه للصلاة
دون ان تمنعنى امى...
الاخر.....
رايته ينظر للبشر...
لا يتكلم ولا ينطق ؟
قال امى عندك ....
لا اراها ولا ترانى...
احبها جدااا
يسالونى لما انت مهمل؟
فمن عنى المسئول...
فانا الطفل المقتول؟
وانا الساعى المنهوب؟
يكاد يسرقرنى خاطف الاطفال؟
اريد ان ارها تحضر لى افطارى....
وتحضرى لى حقيبتى...
وتنظم لى ملبسى...
وتضع لى معطفى....
وتنظر لى وقت ذهابى...
اريدها ان تسالنى...
ماذا فعلت بمدرستك؟
تحمينى وقت الخوف...وان تطعمنى...
وقت المساء...
تظل بجوارى ..
انا اخاف من النوم بالظلام
اخاف من الاشباح
يحكون عنها بمدرستى
وترعبنى مدرستى...
ويسخر منى زؤملائى...
وتعبث الفتيات بحكايتى...
اريدها تنام بجانبى ...
تبكى دموعى بلا عين ...
لهذه المطالب الرائعة.....
لكن الله احن واوفى من الام
................. 5.............
رعبنى ذاك المشهد المخيف....
طفل تحمله امه ...
ينظر للكعبة باندهاش ...
ينظر لناس يمنا....وشمالا
ينظر للخلف وللامام
تركته امه بالارض.....
جلس بشكل رائع....
وظل يصقف بيده وينادى..
على كل طائف وحائر...
ويسمح خديه بيده ويرجع للخلف وللامام
تراه تبتسم..
يمد رقبته للامام ويبتسم...
سبحان المعبود
هذا اروع المشاهد براءة الله فى الارض...
صدقت حين قلت...
انى رأيت الله؟))))))))))
....................6..............
انتهى المطاف
ورجعت الناس الكل يدعى الله ويهلل
لا يخشوا النداء
ولاينتظرون اصوات لاحد...
فصوت الله اعلى واشمل
هذه الامهات تدعو لابنائها ....
وللرحمة...
والابناء للغفران وللرحمة
من يدعو لابويه.
ومن يدعو لامه..
فانظر يا من تتخيل باق انت...
فكن باقى....
وبالحياة ستلاقى
قريبا تذهب لمدينة الحكايات...
وياخوفى قد تذهب الى دار الاموات
بقلم الشاعر محمود منصور



#محمود_عبدالمنعم_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماع ...
- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبدالمنعم منصور - قصيدة تحكى عن وضع الجح بيبيت الله الحرام واحوال البشر