كلام بدون مجاملة ( 2 )

بطرس رشدى جندى

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 08:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

- بعد أن نشر كلاب الاخوان في سيناء فيديو عن التفجيرات و القتل ضد الجنود المصريين و الجيش المصري .. و تناقلها الاخوان علي صفحاتهم بالفرح و التهليل و التكبير .. و بعد ان هلل و كبر الاخوان في مقتل الجنود في مذبحة رفح الثانية .. و بعد ان دعو الي التدخل الخارجي علي منصة رابعة بكل اللغات .. البرادعي طالع يتكلم عن ضرورة التوافق الوطني مع الاخوان الارهابيين .

- الى مؤيدى البرادعى : قبل فض اعتصام رابعه باسبوع خرج علينا كيري وزير الخارجية الامريكى يقول حرفيا لو تم فض اعتصام رابعه بالقوه سوف يستقيل البرادعي ....وفعلا قد حدث ...ما معنى هذا واتحداكم ان تجيبوني عليه؟

عزيزي البرادعي لم تقل حرف واحد تدين به جرائم اصدقائك ضد الشعب المصري .. لم تنعي شهيدا واحدا من الشرطه او الجيش .. بينما حزنت على اخوانك الارهابيين سواء كنت في السلطه او خارجها ... هربت واستقلت من منصبك وكنت خنجر في ظهر مصر تريد ذبحها وبعد ان اسقطنا المؤامرة بقمة من الحرفيه تعود الينا اليوم وتطل علينا طامحا في دعم اخوان الشياطين كي تصبح رئيسا وتزايد على مؤسسات الدولة الوطنيه المخلصه لصالح من ؟؟....عفوا تذكرت انت رجل المؤامرة الاول والكارت الاخير لاصدقائك ... ارجوك اخرس وابقى بجوار اصدقاءك بعيدا عن ام الدنيا ....حفظ الله مصر وجيشها .

- هو ليه البرادعي ماينضمش لحزب مصر القوية التابع لابو الفتوح ؟ هناك أنسب له .. و في نهابة الامر احب أقول للبرادعي كلمه أخيرة : لا تكن مثل عود الكبريت .. عاش حكاك .. ومات محروق .

- لماذا تتعالي الان نغمة المصالحة والتوافق الوطني من قبل مسئولين في الحكومة رغم استمرار العنف والارهاب ؟؟ ... لماذا لم تنفذ الحكومة قرار محكمة الامور المستعجلة بحظر أنشطة الجماعة ومصادرة أموالها حتي الأن ؟؟ ... لماذا لم تصدر وزارة الشئون الاجتماعية قرار بحل الجمعية التابعة للاخوان أو علي الاقل اصدار القانون الجديد الخاص بالجمعيات ؟؟ .... ما سر عودة أشتون لمصر من جديد ؟؟

#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات