احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 13:05
المحور:
الادب والفن
يعدُّ النجومَ، ويرعى القمرْ
جسدٌ هزيلٌ..لضرغامٍ هوى..
على نمارقَ مصفوفةْ،
و لكنَّهُ يحضنُ الشّوكَ المدمّى ..
بين قناديلَ ملوَّنةٍ
على الرفوفْ
وقاماتٍ مهفوفةْ ..
في رقيٍّ وحضارةْ
كلُّها سَوادٌ ليسَ فيها نضارةْ
إلامَ ،والى مَتى ؟
أسخريّةُ الأقدارِ حلّتْ ها هُنا؟
كيفَ أُصارحُ نفسيَ الهلكى..
على عتباتِ الضَّميرْ
و يلتهمُني دَرْكُ السَّعيرْ
أينكسرُ الأسدُ الهمامْ ؟
بسوحِ الوغى .
وبسيفِ الوهمِ بلا عراكْ
يا لشدّةِ الألمْ
لا لنْ أرضخَ لتباريحِ السَّأمْ.
لابدَّ من إرادةٍ تخلو من الشَّوائبْ
تقسو على النوائبْ
لا طعمَ لكلِّ شيءٍ حولي
في القصرِ المنيفْ غيرَ الضَّجرْ..
والعطرُ أصبحَ كالسُّمومْ
و التَّماثيلُ الأنيقةْ
ها هيَ أراها جوفاءَ،
خرساءَ
لا تنطقُ بالحقيقةْ
كذاك جفّتْ مقلتايَ ..
يبستْ أزهارُ الحديقةْ
منْ ملحِ العيونْ
دنيايَ حيث ما سُرتُ سجونْ
و اعتراني منْ ذهولِ العشقِ
ما فيه الجنونْ
لنْ أطيقَ كلَّ هذه الأغلالْ
أخبرْ يا قلبُ ما بعدَ الخيالْ
يأتيني شيءٌ محالْ
يحملُ الأوزارَ عني بتفانٍ واحتمالْ
أنا أمسيتُ ثقيلاً ..
كلًّ أعضائي ثقالْ
أما حانَ لي أنْ أسحقُ الشوكَ
بأقدامِ الكرامةِ المهدورةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** الى عزيز مصر في زمن النبي يوسف (ع)
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟