أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اوباما ... خودا حافظ اغا روحاني و الانفتاح الامريكي / الايراني














المزيد.....

اوباما ... خودا حافظ اغا روحاني و الانفتاح الامريكي / الايراني


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 03:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان يقول اوباما لروحاني خودا حافظ ، كان قد قال في وقت سابق عيد شما مبارك ، وذلك عام 2009 بمناسبة عيد نوروز ، ودعا ايران للدخول بمحادثات جادة . رابط مقالنا السابق ادناه.
الان تضع ايران اوراقها على الطاولة لتدخل مدخل سلم من خلال رئيسها الجديد السيد روحاني الذي وضع على رأسه عمامة الحوار البيضاء التي استعارها من زميله السابق خاتمي في محاولة لتجاوز عمامة السيد خامنئ السوداء التي هيمنت على ايران طوال عقدين ، واستخدمت عصا نجاديه في ملاحقة واقصاء التيار الاصلاحي الذي بدأه الرئيس خاتمي الذي ذهبت جهوده ادراج الرياح بسبب العصي التي وضعت امام عمامته والتي كانت اقوى من ان يستطيع الافلات من كوابحها ، رغم مساندة الرئيس الاسبق رفسنجاني له في جهوده الكبيرة .
ازدادت الضغوط الاقتصادية على ايران وتجشمت خسائر لا تحصى بسبب الحظر على استيراد نفطها ومقاطعة الدول المستوردة لها والاستعاضة عن نفطها بنفط العراق والخليج والسعودية ، فترك ذلك بصمات قاسية على المجتمع الايراني الذي بدأ يعض على نواجذه ويعرف للحرمان من وسائل العيش الرخيم طعما مرا.
كما اضافت الازمة المستعصية في سوريا وتحالف ايران معها عبئا مضافا على الاقتصاد الايراني الذي استنزف كثيرا خلال العامين الماضيين ، ما حدا بايران الى البحث عن فرصة خلاص من ازمة مستحكمة ودائرة عقوبات مغلقة لاترحم ، وكانت الفرصة في صعود روحاني والاستفادة من جهوده كونه وجها جديدا في السياسة الخارجية الايرانية كفلت له السلطات الايرانية صلاحيات واسعة في التفاوض كي ينجح في كسر الحلقة الحديدية التي ضربها الغرب حول ايران .
اما ما ساعد الموقف الامريكي ان يتحرك باتجاه ايران ايضا فهو الموقف الروسي الثابت من الصراع في سوريا ، والوقوف الى جانب الاسد وتجنيب سوريا مصير ليبيا ومنع مجلس الامن فرض الفصل السابع على سوريا الذي فرض من قبل على العراق .
كما كان للموقف الروسي من ايران وتزويدها بالمفاعلات النووية ، اخرها مفاعل بوشهر ، والاصرار على ان هذه المفاعلات هي للاغراض السلمية وحق ايران في استخدام الطاقة النووية سلميا ، هذا الموقف جعل الولايات المتحدة تبحث عن اسلوب اخر للتعامل مع ايران يكون اكثر نفعا لها في المستقبل كي لا تخسر المزيد من الفرص في الشرق الاوسط ، على الاخص فرص الاستثمار الاقتصادي وفرص السلام وتجنيب المنطقة المزيد من الهزات واستنزاف الطاقات الدفاعية الامريكية في مرابطة سفنها وقواتها الحربية في المنطقة دون افق لاستخدامها بنجاح او انتهاء مهمتها في زمن منظور .
ان محاولة اوباما التحدث باللغة الفارسية ، مع انها عبارات مجاملة محدودة ، دليل على ان اوباما بالذات ومعه لجان حكومية ، وهيئات استشارية ، وشرائح كبيرة من الشعب الامريكي ، ترغب في عدم جر الولايات المتحدة الى اتون حروب جديدة تكلفها ما لاطاقة لها به ، مثلما حدث معها في افغانستان والعراق .
فالتدخل العسكري في مثل هذه الدول او المناطق لا مردود ربحي له لا في الحاضر ولا في المستقبل ، و لا تجني منه الولايات المتحدة سوى الخسارة ، خسارة مليارات الدولارات والاف الارواح من جنود ومدنيين ، ويجعلها فريسة للمزيد من الكراهية والاعمال الارهابية .
لذلك اتسمت خطوات روحاني واباما بالذكاء المتاتي من الظروف الضاغطة على الطرفين ، ونامل ان تكون في هذه الخطوات اولى بذور السلام التي تبذر في المنطقة لتجني شعوبنا بعض خيراتها وتنتقل من العسر الى اليسر .
• رابط مقال سابق
اوباما لايران : عيد شما مبارك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=166379



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المالي و الكرامة... تعليق على كلمة الجعفري في مؤتمر ا ...
- وثيقة الشرف الوطني تبحث عن شرفاء
- التظاهرات وما بعدها .. اخر الدواء الكي
- الاخوان من نعمة الحكم الى غياهب السجن
- المالكي الهدف و العملية السياسية الغاية
- اضافة الى مقال : في مواجهة الدعايات المضللة
- المالكي يشيع نفسه
- الامام علي بن ابي طالب و الزعيم عبد الكريم قاسم ..... هل هي ...
- ازمات العراق ليست في الكرادة فقط
- مصر و المسار المتعرج للثورة
- دردشة مع الشبوط
- جو بايدن : تقسيم العراق ومباركة الحكومة العراقية
- بغداد تترقب بصمت ...لنعمل من أجل تأليف حكومة جديدة
- تحريم التحريض على الارهاب والكراهية
- اضافة الى عرض كتاب اغلاق عقل المسلم
- قادمون يابغداد
- ميزانية الدولة ... مقامة في أدب الكدية
- مجلس النواب يترنح بين الفصحى والعامية
- الزحف غير المقدس الى بغداد
- نقل المظاهرات الى بغداد ....الغاية والمبررات


المزيد.....




- أسقطه عن اللوح ونهش ذراعه.. شاهد ما حدث لراكب أمواج هاجمه قر ...
- تأثير غير متوقع من -ميلتون-.. طفلان يعثران على طيور مدفونة ح ...
- مفتي عُمان ينعى يحيى السنوار: لحق بأسلافه -المجاهدين-
- المخابرات الكورية الجنوبية: بيونغيانغ ترسل قوات لمساندة روسي ...
- ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل -غير مقبول-
- مصير حماس بعد -ضربة- مقتل السنوار.. وهل تتوقف الحرب في غزة؟ ...
- برلمان ألمانيا يقر حزمة أمنية جديدة ومجلس الولايات يرفض جزءا ...
- مصر تحذر من استدراج المنطقة لحرب واسعة تداعياتها بالغة الخطو ...
- لبنان يستدعي سفير إيران في بيروت بعد تصريحات قاليباف في -لحظ ...
- لافروف يوجه رسالة لإسرائيل عن لجوئها للاغتيالات السياسية وضر ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اوباما ... خودا حافظ اغا روحاني و الانفتاح الامريكي / الايراني