أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صادق الازرقي - فجرّوا حبايبنا














المزيد.....

فجرّوا حبايبنا


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 1208 - 2005 / 5 / 25 - 10:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



وعلينا ان ندحرهم كي لا يصلوا الى بيوتنا
زحف السعوديون والسوريون والفلسطينيون والاردنيون والسودانيون و. .. وجميع الحاقدين نحو ديارنا ليواصلوا تنفيذ مخططهم الجهنمي في تركيع العراق وذبح ابنائه يعاونهم في ذلك الخونة من العراقيين الذين يوفرون لهم المأوى في مناطق المثلث وبعض بيوتات بغداد, ممهدين لهم الطريق وشارحين لهم خرائط الطرق ومناطق التجمعات السكانية الكثيفة واوقات الذروة في حركة الناس والعجلات ليقتلوا اكبر عدد من العراقيين الابرياء. وهذه المرة اختاروا ايضا ً الوقت الذي يتجمع فيه كادحو عربات بيع الثلج و (المخضر) وبائعو الشاي واللبن وعمال محلات تصليح السيارات ـ في مطعم حبايبنا الشعبي والمطاعم المجاورة في منطقة الطالبية ليسكتوا جوع بطونهم بعد ساعات من العمل في صيف بغداد اللاهب؛ قبل ان يشدوا الرحال نحو بيوتهم الآمنة حاملين عثوق الموز وما جادت به ايديهم على اطفالهم وزوجاتهم المنتظرات على احر من الجمر, ولم يدروا ان اجلاف العرب قد جهزوا احد حاقديهم المتوحشين ليطيح بأحلامهم البسيطة تلك؛ لقد قدر الحاقدون ان المئات من العمال سيكونون جالسين لتناول الطعام في تلك المطاعم في هذا الوقت بالذات؛ الساعة الثانية بعد الظهر ؛ ففجروا سيارتهم قرب الكراسي التي يتجمهر فيها الزبائن خارج قاعة المطعم التي لا يجلس فيها احد بسبب الحر وانقطاع الكهرباء فقتلوا وجرحوا العشرات. وفي نفس الوقت الذي وقع فيه انفجار حبايبنا افادت الانباء باكتشاف سيارة مفخخة قرب مستشفى (ابن البلدي للاطفال والنسائية) في مدخل مدينة الثورة من جهة الباب المعظم, ومغزى الارهابيين معروف من استهداف مستشفى الولادة هذا !!.
انهم يحقدون على كل شيء ويكرهون كل شيء, حتى الحياة ذاتها .. انهم يحاولون الآن الزحف نحو مدينة الثورة الباسلة التي يشكل سكانها اكثر من نصف سكان بغداد, ولأنهم يفزعون من مجرد ذكر اسم تلك المدينة المليونية البطلة التي استعصت حتى على سادنهم جرذ العوجة؛ فانهم يحاولون واهمين ان يقلبوا المعادلة لكي يفزعوا ابناء الثورة فهيهات لهم ذلك!
هي كلمة نوجهها الى ابناء الثورة الذين يشكل الرجال الشباب حوالي 75 بالمائة من سكانها ان يتهيأوا للقادم من الايام, فالعدو ورغم الضربات الموجعة التي لحقت به على ايدي قوى الجيش والشرطة العراقية الباسلة سيكرر تلك المحاولات اليائسة فهو على يقين تام من ان السلطة لن تعود الى ازلامه وعصاباته لذلك يحاول ان ينتقم من هذا الشعب الباسل الذي تحدى الارهاب وقال كلمته في الانتخابات.
من اجل ذلك ندعو شباب الثورة الى الانخراط بصورة جماعية في اجهزة الامن والشرطة والجيش فعليهم هم نعول في القضاء على بؤر الارهاب وشراذمه وبدون تدخلهم المباشر ومتابعتهم سيواصل الارهابيون مسلسل القتل والخراب.. يجب ان يكون تصميمهم بمستوى تصميم الحاقدين وان يتمسكوا بقضيتهم ودولتهم وحكومتهم المنتخبة.. وكلمة اخرى نوجهها للقوى التي تحاول منع الشباب من التطوع في صفوف قوى الامن والجيش وبالذات في مدينة الثورة؛ يجب ان تكونوا حريصين على مستقبلكم ووجودكم ومصير اجيالكم المهدد بالفناء من قبل الوهابيين التكفيريين وازلام النظام البائد.. يجب ان تشجعوا الشباب على الانخراط في تلك الاجهزة وتسهلوا امرهم فبذلك وحده سنعزل الارهاب وسنتابع نشاطات ا لارهابيين وندحرهم وهم في جحورهم. كما يجب على القيادات في وزارة الداخلية ان تشكل من شباب الثورة فرقا من الشرطة السرية (الامن باللباس المدني) وتزودهم بالاجهزة المتطورة ومنها وسائل كشف المتفجرات ولندفع جميع الاحزاب التي قارعت الدكتاتورية على رفد هذا الجهاز الجديد.. ليتهيأ الجميع: حزب الدعوة والحزب االشيوعي ومنظمة بدر والتيار الصدري والبيشمركة والجميع الجميع لتاسيس الشرطة السرية وتوزيعها على الشوارع والمدن والقصبات والمحلات والتقاطعات والمطاعم ليراقبوا كل حركة فبدون ذلك لن تقوم لنا قائمة .. ويجب على المحاكم ان تفعّل قوانينها وان تنفذ عمليات التصفية الجماعية للارهابيين المدانين, فلا معنى للحكم بالسجن المؤبد على شخص قتل عشرات العراقيين, خذوا انموذج محكمة الكوت مثالا على الحرص على مصير الوطن والشعب فبدون احكام الاعدام وعلى نطاق واسع لا يمكن دحر الارهاب.. يجب ان نجعل السعودي الذي يروم المجيء الى بلادنا لتنفيذ جرائمه يفكر الف مرة قبل ان تطأ قدماه ارض الرافدين الطاهرة على خلفية ان الاعدام سيكون مصيره عند القبض عليه.. يجب ان نرهب ونرعب من يحاول ارهابنا وارعابنا؛ وكلنا يعلم ان السعودية مثلا عندما تقوم بتنفيذ حكم الاعدام باحد الخارجين على قوانينهم لا يعترض على ذلك احد حتى الدول التي يتبع لها المخالفون, ومثل هذا الامر متبع في جميع البلدان؛ فلماذا يشذ العراق عن ذلك؟!.. إذا لم نقتلهم سيقتلون اخوتنا واخواتنا وآباءنا وامهاتنا واصدقاءنا.. انهم مصممون على ذلك فلماذا لا نصمم نحن على الدفاع عن انفسنا.. كفى تفرجا وهيا الى العمل. أما ذوي واقارب الشهداء الابرياء الذين قضوا بأيدي الارهابيين فان عليهم ان يشكلوا منظماتهم وتجمعاتهم الخاصة وان ينسقوا مع الاجهزة المخلصة في الشرطة والجيش لكي يطاردوا الارهابيين من حي الى حي ومن منزل الى منزل حتى لا تضيع دماء ذويهم الغالية هدرا. .. يجب ان تكون جريمة حبايبنا خاتمة المطاف لمسلسل التفرج واللاابالية.. على الجميع ان يعي دوره لكي ننقذ الوطن والشعب ولكي لا نكون فريسة للارهاب.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الاسد والحدود الاميركية المكسيكية .. (القشش) التي ستقصم ...
- أيام نفير السودان!
- القتلة لن يدحروا العراق
- فضائيات العهر السلفي والدم العراقي الرخيص ! لم يسكت مجلس الح ...
- خطف المدنيين الاجانب والمراهنة على إعاقة الإعمار
- ألم يتعظ العرب؟!
- الأوصياء على العراق
- سعدي يوسف .. من التغني بالناس الى السخرية منهم! عفوا سيدي ال ...


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صادق الازرقي - فجرّوا حبايبنا