أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 19:24
المحور:
الادب والفن
البيادة
أحمد زحام
حقا لماذا انتظر حتى هذه اللحظة لأسأل عنها ؟، كنت أدرك أن أخبارا سيئة في طريقها إلي منذ أن غادرت الميدان ذات مساء بناء على اتصال هاتفي جاءها .
منذ أن جاءت إلى الميدان كانت تقف معي جسدا بجسد ، كان ثمة شيء نتقاسمه مع المتظاهرين هو الكره للرئيس ، كانت تبكي بحرارة بعد كل هتاف .
قالت " سأذهب "
ذهبت كما تذهب كل النساء من حضرة شيخنا الجليل ..
وقفت بالقرب من بابها ، كان ثمة رجل يتأبط ذراعها ، وذقنه يتألف من لحية طويلة بعض الشيء تشبه لحية الزعيم كارل ماركس ..
عندما عدت إلى الميدان .. كان خاليا ، وكان الباعة الجائلون قد انصرفوا عنه ، فنمت على بطني كما أمرني الشرطي ووطئني بالبيادة حتى لا يطلع لي صبح كنت أنتظره .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟