في انتظار عبرة

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 17:58
المحور: الادب والفن
    

في انتظار عبرة
للفرح طعوم ..
وضجيج .
يطيب طعمها ....لكل ذوق .
يعُبها..
بلهفة الغريق ، علا رأسه
فوق الأمواج ... العاتية ..
والمتلاطمة !!
يُلذ بألتهامها.....كحلوى
عثر عليها طفل ،
في غياب أُمه ..
لكنها لا تدوم !!
ويعاود الحنين الى ..
ضجيج الفرح
والطعوم ...
صاخبا ورائعا ..!!
يدغدغ النفس ويبتز
دمعة جذلى ..لماعة من
جوهر ودر!!

اما الحزن ...فله ،
طعم واحد
وضجيج هائل
في ثنايا الروح !!
يصم الاذان ...
وكزلزال هائل ..
يتناثر الركام ..
وتندثر العيون والابار..
تجف الحلوق ..
وتجف المُقل..
معلنة بدء موسم الجفاف
العظيم .
تتقلص الحياة
وتهيم الروح على ...
وجهها ،
في فُسحة المكان !!
ما من معين ..
والعطاشى يصرخون ، يستجدون ..
قطرة ماء ..ماء ..ماء
وذات لحظة ..
تشتعل السماء بنور
يخطف الابصار
ويهدهد صوت الرعد
يهز اركان ..المكان
ويهطل المطر
ينهمر ،
دموعا في المآقي..
تُعيد للروح الحياة
الروح التي .. قاربت
على الجفاف !!
اه يا فرحي ...وأه يا حزني ..
فالروح تبحث عن
عبرة ..وزفرة
وبحر من الدموع !!

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات