أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن شنيشل - من الباب للكوسر فرج يبعد امك














المزيد.....

من الباب للكوسر فرج يبعد امك


محسن شنيشل

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 23:33
المحور: كتابات ساخرة
    


والدني كبيرة في السن وقد دخلت في عقدها السبعين (وعلى لاهيته من اهل

الله)وعندما انظر الى شعر رأسها الذي كساه الشيب واضاف اليه كثبان من الثلج الابيض

الناصع والذي تغطية(العصابة) التي تسند الراس بهااجد فيه كل تعب وهواجس واحزان

وضيم العراق الجريح.وعندما اقبل يداها الطاهرتين والله كاني اضع ثغري على اعتاب جنة

الخلد وكثيرا مااتمعن بهذه الجنة التي تلوذ وتحتمي بهذا الوجه الطاهر الملائكي وكان

الله قد اودع به كل رحمته وان نوره قد تجلى بةواني ارى الوديان والتجاعيد التي خطها

ورسمها عليه الزمان بدون رحمة وربي كانها خارطة العراق بجبالها وسهولها وصحرائها

واهوارها وارى حزنها كقصائد السياب والجواهري ونازك الملائكة وانظر بالم وحزن الى

عيونها الركيكة التي انهكها البكاء على فراق والدي (رحة الله عليه()وعلى مصائب العراق

والدماء التي تسيل دون حق تسقط دموعي دون ان احس بها.وكنت ولازلت اعشق

بجنون واحب ان اجلس واكون بقربها دائما لاحساسي بالامان والحنان التي افتقدتها منذ

زمان وكنت شاطرا ماكرا في مزاحها وسؤالها عن ايام زمان الملكية وظلم الاقطاع

والسركال والجوع.والجميل انها تتذكر كل احداث الفترة الماضية ومرة حكت لي طرفة

جميلة عندما كانو في ميسان(قلعة صالح)اشترو مصباح كهربائي واحتفلو به وانبهرو

واستغربو منه وهذا يقول(ولكم بالعباس هذا جني)واوالحاج عباس ابو محمد يقول

(لاعمي هذا ابن السعلوة )وقال حكيمهم الملة الشاعر حسين الاسير(شمالكم

ماتعرفون هاي علامات الساعة)كانو على نياتهم واكملت الوالدة حديثها ييمة بنص الليل

ردنة انطفية ماكدرنة وضلينا للصبح ساهرين وياه وودينة على الملة حسين الاسير قرا

عليه كل الادعية وماطفة وكفيلك الله راحت بلاعيمنة من النفخ وماطفة(الكل

تنفخ)واضطررنا للاستعانة بحجي معلة الذي نجح بكسره بالعصة ام راس

الجير(التوثية)بعد ماصاح بوجوهنا ولكم لو ضل واج راح يموتنة ويهجم ابيوتنا وسالتها سؤال

اخير يمة متى تنزاح الغيوم عن شمس العراق ويتعافى فاجابتني بحكمة لامثيل لها ربك

مايخلي حمل مطروح .....من الباب للكوسر فرج.. يبعد امك .......واتصير سوالف ان شاء الله واخيرا

اوصتني يمة اني ماحاجية شي ولا كايلة شي اخاف يحبسنا المالكي من دهر صابك يامحسن
((لازال خوف النظام المقيور حاضرا ومترسخا بالعقل الباطن.



#محسن_شنيشل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن شنيشل - من الباب للكوسر فرج يبعد امك