جوان سوز
الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 09:23
المحور:
الادب والفن
(1)
أريدُ فتاةً
تُجلِبُ ثيابُها الخاصة إلى المَدرَسة
تهربُ مِنْ الدَرسْ
تَقِفُ على الرصيف
وتنتظرُني في أولِ الشارعْ
(2)
تتأملُ غيابي
تتصلُ بي مِنْ
" الو سوريا "
" يا شام "
و تُرسِلَ لي " طلب حاكيني "
مِنْ الـ MTN ومن رَقَم صديقتها
(3)
أو تسرقَ هاتِف أمِها
تخفي الرقم من جهازِها
تسمِعُني صوتَها هَمساً
(4)
نتفقَ على مَوعْدٍ
في خارج الحَي
ونسيرُ مَعَاً
بعدَ أن تتحجَ
بِالدروس الخصوصية
(5)
تُمسِكُ بيَديْ
نَجلُسُ في الحَديقة
نشربُ القهوة السادَة
نتأملُ المارة
وتخشى أباها
الذي إنْ رآنا
سيقومُ بِذَبحها
(6)
فألعَبُ دورَ البطولة
أبرزُ مصطلحاتَ " أبو عَنتر "
وفداكِ
يا فتاةَ أحلامي
(7)
ثُمَ يَمرَ أحدهُم
مِنْ أمامِنا
تظنُهُ أخاها
الذي إن رآنا
سيرتَكبُ الجَرائم
(8)
فنعودَ إلى المنزل
خشيةً مِنهم
نفتَرِقُ عندَ عتبةِ الباب
وأنا مقطوعٍ مِنْ شَجَرة
(9)
أستنجِدُ بالمُنظمات الدولية
كي نُسافِر
على متنِ الباخِرة
أو الطائرة
(10)
لا يَهُم
فقد قلتُ لها
وفي آخر الحَديث
بأني قررت أن أسافرَ
دونَ أن أعثرَ عَليكِ ..
جوان سوز / ميرسين 08 . 09 . 2013
#جوان_سوز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟