أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - عذابات إضطرابات خيبات














المزيد.....

عذابات إضطرابات خيبات


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 22:13
المحور: كتابات ساخرة
    


بالزمانات، كنا نسمع (بات) بشغلتين، مرة بكل رمضان بلعبة المحيبس، ومرة عد الطبيب الفاشل من يحير شنو الموضوع وشنو المرض وليش الوجه منفوخ فيگول : لو حالة نفسية لو إلتهابات ! بغير هاي ما چانت عدنا علاقة وي الباتات...لا إضطرابات ولا إنتخابات ولا تسريبات...عافاكم الله وإيانا من تسريبات سياسية وجسمانية !
بس بعد الترويج الدعائي لبرنامج (نصيبك مع الديمقراطية) العالمي ، صرنا نسمع هذا المقطع كلش هواية...إنتخابات إنتخابات ، وصرنا حتى نشوف هذا المقطع شوفة العين في طبطبات سياسية قبل الإنتخابات وبعد الإنتخابات.. وصرنا نحس هذا المقطع في متلازمة ثلاثية سببها طفرة وراثية ديمقراطية حيرت العلماء وهي عذابات إضطرابات خيبات !
وهاي المتلازمة المرضية تسبب حالات هلوسة ثنائية، عد الناخب وعند إللي مرشح نفسه للإنتخابات، فالناخب حاشاكم وأبعدكم عن هذه الصفة القبيحة يدخل في هلوسة تصرفات غريبة، واحيانا يكون الناخب راديو متنقل ينشحن ذاتياً حين التوريق ، راديو بموجة إف إم وحدة ما تتغير..بالبيت والشارع وحتى من يروح لبيت الخلاء ما يسكت، يخاف من يسكت يضيع الموجة، ويضيع هو وي ترددات الموجة الإنتخابية ...خو عد الناخبة لا تحچيها...كل يومين مسوية گعدة لف الدولمة وتعالوا يا صويحبات يوسف ...وتگوم وي كل لف تحلف براس فلانة لو فلان...هم خلاص البلد...وهم الصراط المستقيم...مَن زلّ عنه مثواه جهنم وبئس المصير...وجهنم هنا تجي بمعاني كثيرة تبدي من الخطف ...وما تخلص عد الإسكات بكاتم الصوت والصورة !
وهلوسة عد إللي يرشح نفسه للفوز بثواب الإنتخابات.. مثلاً يحلف بالعباس وهو الملحد الجسور أو وحدة تگوم تلبس چادر بيتنجاني وهو إللي چانت عالمودة ونص قريبة من موجة سامحني يا بابا قبل مشاهدتها لبرنامج (نصيبك مع الديمقراطية)، أو وحدة ملاية تگوم بقدرة التمويل الإنتخابي تصير (الناشطة الإجتماعية) وهاي الكلمة هي التعبير السياسي للملاية إللي هي نشيطة جدا في المناسبات الإجتماعية وحضور مجالس العزاء...او واحد مساعد مضمد (يعني يمسح الجرح قبل ما يجي المضمد ) ويصير الوحيد القادر على تضميد جراحات الشعب والوطن...لانه عنده خبرة بالتضميد عالريحة !
وبسبب هاي الهلوسة...تبدي عذابات الشعب، وين يروح؟ لأن البوصلة تفقد التركيز، والمجال المغناطيسي عالي خاصة المغناطيس المالي والهدايا والوعود والشعارات، عذابات تهدد حياته ورزقه إذا ما نطى صوته لهذا أو ذاك..عذابات شوفة چهرة واحد مفروض عليه شوفته كل يوم من يطلع للبيت ومن يرجع للبيت، فوگ قهر شوفة چهرة أم فلان بالبيت تعال شوف چهرة أبو فلان ملزوگة بپوستر إنتخابي عبالك كابتن نادي برشلونة يبتسم بكل فخر وإعتزاز وإبتسامة نصر موعود بالإنتخابات ..طبعاً بعد تبييض أسنانه القذرة بفلوس الحزب إللي تدعمه...وتبييض تاريخه القذر بقدرة.."عفا الله عما سلف"! هاي العذابات تبدي قبل الإنتخابات بستة أشهر وما تخلص بعد الإنتخابات أبد...في حالة الفوز والخسارة...وحتى التعادل والتوافق السياسي !
ثم تبدي مرحلة الإضطرابات...سياسية وإجتماعية ....أمنية وإقتصادية ..إضطراب سياسي من بوس اكتاف وبوس ما أعرف شنو...ومسح وجوه من اثار غزوة فموية ثخينة ثم رذاذ منتشر ! وإضطراب إجتماعي سببه شاف ما شاف شاف منصب وجواز دبلوماسي وتهستر ! وإضطراب أمني سببه شيلني وأشيلك لو تفخخني وأفخخك....اختر ما يناسبك وأختر ما يناسبك من موديلات القتل...مفخخة..لاصقة...حزام ناسف...إنتحاري منغولي...أنتخاري مكبسل..إنتحاري عنده كبت جنسي..لو عبوة زاحفة تندل طريقها مكوّكة عالهدف ! وإضطراب إقتصادي..سوگ صاعد وسوگ نازل بسبب التمويل (الذاتي) للحزب الحاكم في البلد لحملته الإنتخابية من أموال أعضائه ألله وكيلك لا قناة حكومية ولا جريدة حكومية ولا ميزانية حكومية ...حرررررررام!
ثم مرحلة الخيبات وهي أطول المراحل...تبدي وما تخلص...تاتو على گصة كل ناخب ما يعرف شلون وإلمن وليش إنتخب فلان ومو فلان..ويا ريت لو تاتو بيه شوفة لو حلو..طمبغة خيبة ما تروح...يگوم وي كل مراجعة لدائرة حكومية فاشلة يخلي إيده على گصته يتحسس خيباته ويلعن نفسه والديمقراطية لأن إنتخب فلان لو فلانة...لو وي كل خبر عاجل يزف البشرى لو يزف (المجاهد) إلى الحورية يخلي إيده على گصته ويگول ...شلون نودي هدية لهذا العريس الدموي...صدگ خيباتنا خيبااااااااااااات !
وهاي المتلازمة المرضية تسبب إلتهابات مؤلمة ...إلتهابات في النسيج المجتمعي وعلاقة مشجعي نادي ريال مدريد بمشجعي نادي برشلونة ومشجعي نادي الحزب الفلاني بمشجعي نادي الحزب العلاني..إلتهابات في الجهاز العصبي وهي إلتهابات نادرة تسبب حالة عصبية وتشنج حواري وعدم قبول دخول الآخر حتى لو بالكرتة...وإلتهابات في الجهاز الهضمي تسبب عدم قدرة هضم الآخر وبلعه حتى لو بكرتونة أينو لو نص گونية نومي بصرة !
والله يرحم أيام المحيبس...من چنا نصيح بااااااااااات...نسمع وراها أغاني وصفگة..مو مثل هسة...من نسمع بااااااااات...نگول راح تبدي عذابات إضطرابات خيبات !



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاح صبغك
- الشعليانيزم
- العراقي أبو الدودة
- عربنجيات رمضانية
- حياة بلا پردة
- راسب مطرود
- يا حوتة يا منحوتة
- ترانسفير
- صوچ البوصلة
- مظاهرات ديليفري
- المال ...للصومال
- حكاية تهميش كونترولية
- كلا كلا للتيار
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - عذابات إضطرابات خيبات