|
-موريس صادق- و-نيفين ملك- و-رامى جان- .. خوارج المسيحية !!
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 14:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** يقول بعض الأقباط عن هذه الوجوه إنهم يهوذات العصر ، ولكنى أرفض هذا التشبيه لهم بيهوذا الذى سلم السيد المسيح بثلاثين قطعة من الفضة .. فيهوذا شعر بالندم وأراد أن يعيد الثلاثين فضة إلى اليهود ، ولكنهم رفضوا .. فحزن يهوذا وذهب خارج المدينة ، وألقى بقطع الفضة على الأرض ، وعلق رقبته بحبل على شجرة وشنق نفسه ..
** هذه الوجوه الثلاثة نماذج لما هو أسوأ من يهوذا .. إنهم خوارج المسيحية ، فهم كفار .. لا يؤمنون أساسا بالمسيحية ، كما لا يؤمنون بالإسلام ، ولكنهم يدينون بالولاء والحب للخوارج فى الإسلام وهم جماعة الإخوان النصابين والقتلة الذين أطلقوا على أنفسهم "الإخوان المسلمين" !!..
** الأخ "موريس صادق" .. يقيم فى أمريكا ، ويرأس أحد المنظمات القبطية ، وكنت أدافع عنه عندما يتعرض لأى حملة تتهمه بالخيانة والعمالة لأمريكا .. ولكن إكتشفت إنه هكذا بالفعل ، يسعى لتقسيم مصر كما تدبر لها أمريكا والصهاينة .. يقدم بلاغات ضد بعض النشطاء من أقباط مصر بالخارج ، ويتهمهم بالخيانة والعمالة ضد إسرائيل ومحاربة السامية .. كوّن ما أسماه بالدولة القبطية بالمهجر .. وألف سلام جمهورى للدولة الجديدة .. وعين المهندس عصمت زقلمة رئيسا للدولة القبطية بأمريكا .. والذى وافته المنية مؤخرا ..
** لم نهتم كثيرا بهذه الخزعبلات حتى ظهرت المؤامرة الكبرى لتقسيم مصر .. فبدأنا نكشف عن أهدافه ومخططاته التخريبية ضد الدولة المصرية .. لم نسمع له صوتا عندما حرقت كنائس الأقباط فى صعيد مصر ، عكس ما كان يحدث قبل سقوط نظام مبارك .. فقد كان يضخم فى الحوادث الطائفية ، ويشعل النار ، ويحرك مجالس حقوق الإنسان التابعة لأمريكا لإدانة مصر بإعتبارها راعية للإرهاب .. وبعد أن حكم الإرهاب مصر ، إختفى مورس صادق من الساحة ، وبدأ يطلق حملته المجنونة للدعوة إلى تقسيم الصعيد ..
** وتناسى موريس صادق أحداث تهجير الأقباط ، وحرق منازلهم ، والسطو على ممتلكاتهم ، ونهبها ، وحرق الكنائس .. تناسى كل ذلك وتجاهله ، لأنه جزء من المخطط الأمريكى فى إسقاط الدولة المصرية ..
** نيفين ملك .. هذا الإسم لسيدة مسيحية .. فهل هى بالفعل ولدت داخل أسرة مسيحية ، أم إنه إسم حركى لعميلة صهيونية أمريكية ، لأنه لا يمكن أن تنجب أسرة مسيحية سيدة تحمل هذا الإسم ، ونجدها فى حزب الضمير الإخوانى ، تصول وتجول وتدافع عن جماعة الإخوان الإرهابيين ، وتستبسل وتقاتل فى قناة الخنزيرة القطرية دفاعا عن محمد مرسى العياط ، الرئيس المعزول ، والجاسوس الإرهابى ، والخائن العميل الشهير بمرسى الإستبن .. أو مرسى أبو صباع ، أو مرسى إبن سنية .. فما هى العلاقة التى تجعل سيدة مسيحية تدافع عن هؤلاء الخوارج إلا إذا كانت تنتمى لفصيلتهم .. وأعتقد أن هذه السيدة التى تتمتع ببرود وتناحة وغباء منقطع النظير .. وهى تطل علينا فى بعض البرامج التليفزيونية تدافع عن الإخوان .. فلا يمكن أن تكون هذه السيدة من أسرة مصرية سواء كانت مسلمة أو مسيحية .. فهى عار على المسيحية وعار على الوطن .. وعار يلازم أسرتها إذا كانت هناك بالفعل أسرة ...
** رامى جان .. هو نفس الإستنساخ للوجوه القبيحة السابقة .. يزعم أنه يكون مؤسسة أو حركة كما يطلق عنها "أقباط ضد الإنقلاب" .. لن أتعرض له كثيرا ، ولكن واجبى كمواطن مصرى مسيحى أن أتبرأ من هذه الوجوه ، وأؤكد أنهم ليسوا بمسيحيين .. بل هم خوارج الزمن الردئ ، زمن نكسة 25 يناير ، بل هو يتفاخر فى البرنامج الذى قدمه الإبراشى "العاشرة مساء" ، بأنه أحد العناصر الهامة التى لها دور فى ثورة 25 يناير .. وهذا يؤكد دائما أن 25 يناير لم تكن سوى نكبة سوداء أخرجت لنا كل الوجوه القبيحة والحشرات والقوارض من المصارف والبلاعات .. وأعود وأكرر أن من أسقط حكم مبارك هو المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى والفريق عنان ، واللواء ممدوح شاهين ، وهم الذين سلموا مصر للإخوان ، وهم الذين أطلقوا على الفوضى والعبث ، وعلى الذين إعتصموا فى ميدان التحرير ، رافضين الإستقرار أو أى إصلاحات ، أو تنازلات قدمها مبارك لتجنب البلاد الفوضى الهدامة ، لفظ "ثوار" .. فأصبحنا نرى الإخوان ثوار والسلفيين ثوار ، والجهاديين ثوار ، والقوادين ثوار ، والبلطجية ثوار ، وأرباب السوابق ثوار ، وكل المطالبين بسقوط الدولة والجيش ثوار ، وزغردى ياللى مانتش غرمانة ، وشوبش ياحبايب ثورة 25 يناير ، ورامى جان يقول "أننا مواطنين مسيحيين ضد الإنقلاب" .. وأتساءل أى إنقلاب يتحدث عنه الأخ العنتيل رامى جان ..
** هل أنت أصابك الحول والعمى والزهايمر وغيبوبة السكر .. هل أصابك لوثة عقلية وإخوانية وأمريكية وقطرية ، ولم تعد تدرى ماذا تقول .. هل أصابك جنون البقر وغباء الخنازير .. فلم تعد ترى أمامك إلا ما يردده مجانين الإخوان ، ورئيسهم المعزول أنه الرئيس الشرعى للبلاد ، وأنه أول رئيس منتخب بالصندوق ، وأنه رئيس لكل المصريين ، وأنه الشرعية والشرعية أنا ، وأنا الشرعية ، وتحيا الشرعية ، وإدونى شرعية ونكاح المجاهدين شرعى ، وثورة 30 يونيو غير شرعية ، ويظل يهذى وأبناء عشيرته يهيمون فى الأرض ، وهم يرددون "إنت فين يامرسى" .. "مرسى تاه ياولاد الحلال" .. "مرسى .. مرسى .. هو هو هو هو" .. أما أنك تبحث عن دور فى أى حاجة وحسنة قليلة تمنع بلاوى كثيرة ، ومن قدم دولار بيديه إلتقاه ، وهنيئا لك يافاعل الخير" ...
** إذا كانت كل هذه الأعراض والظواهر أصابت الأخ "رامى جان" ، وهو وجماعته أقباط ضد الإنقلاب .. فأنصح الدولة أن تقبض عليهم إسوة بما يتم مع جماعة الإخوان الكذابين والقتلة ، وأن يحبس فى زنزانة منفردا مع تزويد الزنزانة بأغنية "تسلم الأيادى" ، ثم يعاد عرضه على مستشفى الأمراض العقلية ..
** أما أفشل ما يدعوه هذا الـ "رامى" .. فهو يقول لقد أسست هذه الحركة ردا على قداسة البابا تواضروس الثانى .. عندما صرح أنه يؤيد الجيش المصرى ويؤيد ثورة 30 يونيو .. فلا بد من إنقاذ الأقباط حتى لا يتهموا بإنحيازهم للجيش المصرى .. فقام بهذا الدور البطولى .. أعتقد أن الرد على هذه الخزعبلات هو الذهاب إلى مستشفى العباسية أو الخانكة أو أبو زعبل ..
** فى النهاية .. الثلاثة خوارج ضد الدين المسيحى .. فلا تعاليم المسيحية تذكر ما يتفوهون به ، ولا تعاليم السيد المسيح يعلمون عنها شيئا .. وقد شاهدت بالأمس مقتطفات من هذا البرنامج فى العاشرة مساء على قناة "دريم" للإعلامى "وائل الإبراشى" .. ولكن أعيب على الأستاذ وائل الإبراشى أن مثل هذه الحلقة كان لا بد من فتح الهواء للجمهور ليعبروا عن رأيهم فى ضيفه الكريم وليس بإتصال البرنامج بالمستشار "نجيب جبرائيل" ، أو الناشط السياسى بالخارج "مدحت قلادة" .. مع إحترامنا الكامل لهم .. فقد كنت أتمنى أن تكون الإتصالات التليفونية لنماذج من الشعب المصرى سواء أقباطا ومسلمين .. ليعرفوا خوارج العصر حجمهم الطبيعى وسط الشعب المصرى !!..
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-أوباما- فى خطابه بالأمس .. هلفوت وكذاب !!
-
كيف تكون إخوانيا .. أو إخوانية ؟!!!
-
-الإرهاب الأمريكى- .. ودول الربيع العربى !!!
-
فضائح -جهاد النكاح- تلاحق -أخوات تونس- و-أخوات مصر- !!
-
حكومة -الببلاوى- تواصل تدمير التعليم الجامعى !!!
-
-هيكل- و-البرادعى- على طريقة (ماما زمانها جاية)!!!
-
تفاهة الإعلام .. وتسجيلات اليوم السابع !!
-
حكومة -الببلاوى- تتجاهل حرق الكنائس وقتل الأقباط !!
-
-مرسى أبو كف- .. و-قناة الخنزيرة- .. و-يوسف القرداتى- !!
-
-دومة- .. وظاهرة الفوضى والإنحطاط السياسى !!
-
إلى النائب العام .. إفتحوا الملفات المسكوت عليها !!!
-
-مرتضى منصور- يكشف فضائح الخونة !!!
-
يا-صباحى- .. أنت أخر من يكون رئيسا لمصر !!!
-
جامعة -دول العار العربية- تحقق حلم -أوباما- !!
-
ما هو الثمن الذى يدفعه النور لحكومة -الببلاوى- ؟!!
-
لإنقاذ مصر .. أقيلوا -الببلاوى- وحاكموا -المسلمانى
-
اليوم -سوريا- .. وغداً -مصر- !!!
-
-أردوغان- .. والفتاة التى فقدت عذريتها !!
-
-أمريكا- تحرق وتبيد الإسلام فى العالم !!!
-
عاجل وهام .. -مصر- توافق على عودة الإخوان للحكم !!..
المزيد.....
-
هل تتوافق أولويات ترامب مع طموحات نتانياهو؟
-
أردوغان يعلق على فوز ترامب.. ويذكره بوعده بشأن الحرب في غزة
...
-
طائرة تقلع من مطار بن غوريون إلى هولندا لإجلاء إسرائيليين بع
...
-
كيف بدأت أحداث الشغب بين مشجعين إسرائيليين ومؤيدين للفلسطيني
...
-
إشكال ديبلوماسي جديد يخيم على زيارة وزير الخارجية الفرنسي إل
...
-
ألمانيا.. دور مخابرات أمريكية في كشف انفصاليين مسلحين!
-
-حزب الله- يعلن شن هجوم جوّي بسرب من المسيّرات الانقضاضية عل
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب وإسق
...
-
خطوات مهمة نحو تنشيط السياحة في ليبيا
-
ترامب يبدأ باختيار فريق إدارته المقبلة... من هم المرشحون لشغ
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|