ابراهيم سمو
الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 15:03
المحور:
الادب والفن
جافة ....جهفة ..جهفاهُ
نكسة في واقع، قصيرة
رويدكِ جافة ومهلا ..
اين "السعلاة" التي انسنها ذات يوم" ابراهيم فيدو" ..اين معالج طفوح الجلد والحزازات بتفلاته "غريبوه "..اين سطوة "سمعوه" لدى قرى الجوار من كرد وعرب وشيشان ..اين وداد "سينو" ..اين عقلنة "مسطفى"بالسين .. اين" قاسو الآدي" واخواه ..اين "امين ""وكوكو".. اين "عيسكو" ونخوته الفائضة ,وقبلهم لجهة الذكر اوبعدهم ..اين الحدباء "فاطي مجو" وزوجها "عفدو صافي" ..اين" دوريش رحمي" وحرمه التي ترملت عاقرا فماتت كمدا "ليليه" ثم استدراكا "جويفايّ" ..اين "غزوه" ..اين "مرّوه" ..اين "رحميه" ..اين "حوجّيه" .. اين "هَجِهْ" وبعلها "سينو الاطرش".. ثم اين جارهما" سينو محمد" وامرأته "كِتيه "..بل اين "خاتي نعمو" تمد قرويها بعُدد الفلاحة من زوجها بلا ابطاء.. اين" خلف اوسيه"" وعيديه " .."اين حسن عَرَبِهْ"...."أينهم "كلهم و.."أينك" انت يا "جافة" !
...لكأني بأحد لم يقطنك وكأنك لم تكن قط او كأني "بسمعوه" لم يتفقد على مرآك قبالة بيته على التلة الصخرية قروييه اويمازحهم مطلقا على ضفتك من "الجرجب" بل لكأن" الجرجب" يعبر بمياهه تضاريسك وحده اوبلاك وكأني بالكهف الذي همس "ابراهيم فيدو" لل"سعلوة" بعد ان شكها بإبرة ...اتبعيني !لمْ يكنْ ثم لكأن موقع الكهف في "سرسنكه"او"عفرين" او "زوزان "عنك لا عند قدمِ مُرْتـَفـَعٍ في شمالك الشرقي يا" جافة " يا رقصة الحب وشريان الوفاء لمَ تعثرتِ كل هذا.. اين الجسارة التي كانت تمتحنك.. اين اقتدارك .. كيف كبوتِ هكذا ..بل كيف انكسرت الآفاق وخبا ـ استغفر الله ـ طاووس ملككِ يا "جافة " ..الا تنظري من حولك فها "علوك البوعلاو" تحرر.. ثم "حميّد "،"درداره"، "مشرافة" اضحوا قاب اقواس من رقصة نصرٍ او ادنى .. الا انت لم يبق فيك حتى بعوضة حين زعقتَ فيهم ... اهربووووو!! الاوغاد على الابواب استفيقوا واهربووووو!! اجفلت الجميع فعدت من يد الاوغاد وحيدة ياجافة .. وحيدة؟! .
#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟