أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصة الموسيقى الغربية – هاندل















المزيد.....

قصة الموسيقى الغربية – هاندل


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 12:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



صبي ألماني صغير، ظل يجري على الطريق الوعر، خلف مركبة تجرها الخيول. نظر السيد الذي كان يقود المركبة بسرعة إلى الخلف صدفة، فوجد ولده يلهث للحاق به، بالرغم من أنه كان يرفض مصاحبة ابنه معه في هذه الرحلة.

غلبت العاطفة على الأب، فأوقف العربة. بينما كان يلوم ابنه على عصيانه لأوامره، سمح له بالركوب، بشرط أن يلتزم حدود اللياقة والأدب، خصوصا في ضيافة دوق "ساكسي ويسينفيلز"، في قلعته.

هذا هو "جورج فريدريك هاندل"، المولود في "هالي" عام 1685م، الذي كان له، هو والموسيقار "باخ"، أعظم الأثر على موسيقى القرن الثامن عشر.

منذ طفولته، وهو يرغب في دراسة الموسيقى. لكن هذه الرغبة، قوبلت بمعارضة شديدة من العائلة. لأن الوالد، كان يرغب في إعداده لكي يكون محاميا. كان الصغير هاندل، يمتلك بيانو أو أورغن صغير، يعزف عليه في غرفة صغيرة مظلمة فوق السطوح.

وصل الأب وابنه إلى القلعة القديمة. تعرف الصبي على بعض السكان الموسيقيين هناك. وجد في القلعة أورغن فخم. قبل نهاية الرحلة، جلس الصبي على الأورغن، وهو لا يعلم بحضور الدوق، وأخذ في ارتجال بعض المقطوعات الموسيقية.

سر الدوق بعزف الصبي، وقام باستدعاء الأب لسؤاله عن ميول الصبي الموسيقية. منذ تلك اللحظة، تحدد مستقبل هاندل الموسيقي. أكمل بعد ذلك دراسته الموسيقية في ألمانيا، ثم ذهب إلى إيطاليا. كان ناجحا هناك كمؤلف أوبرالي، وعازف أورغن وهارب.

من إيطاليا، عاد هاندل إلى ألمانيا لكي يصبح ملحن بلاط حاكم "هانوفر". بعد مدة، أخذ أجازة عمل طويلة عام 1712م، وذهب إلى انجلترا تسبقه شهرته.

قام "هاندل" بتأسيس الأوبرا الإيطالية في إنجلترا، لأن لغتها الموسيقية تناسب الأغاني التي يفضل تلحينها. وقام بتلحين أوبرا "رينالدو"، بعد أن ترجم الشاعر "روسي" نصها الغنائي إلى الإيطالية.

لحن من أوبرا "رينالدو" ل"هاندل"، غناء "سيسيليا بارتولي".
http://www.youtube.com/watch?v=vhpD5JbChPQ

أوبرا "رينالدو"، هي أشهر أوبرا قام بتلحينها هاندل. كانت تعرض وسط الحدائق، مع زقزقة العصافير وهي تطير من شجرة إلى شجرة. لاقت نجاحا منقطع النظير منذ اللحظة الأولى لعرضها. انتشرت ألحانها وأغانيها طول البلاد وعرضها. لحن "هاندل" أيضا قصيدة عيد ميلاد للملكة "آن"، لاقت قبول البلاط.

قصيدة عيد ميلاد الملكة "آن"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=U3_-c84puvQ

بعد ذلك، بمناسبة الاحتفال بتوقيع معاهدت "أوترخت" للسلام بين الدول الأوروبية المتحاربة، في كاثيدرائية "سانت بول"، ألف "هاندل" لحنين بهذه المناسبة: "تي ديوم" و"جوبيلات". وهما لحنان أسعدا الجماهير.

"تي ديوم"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=EOt4VDDjuYQ

"جوبيلات"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=bbFvP-h1cNM

كانت الملكة "آن"، ملكة إنجلترا، مريضة في ذلك الوقت. عندما استمعت لأصوات الكورس وهي تردد ألحان هاندل، أنعمت عليه بمعاش قدره 200 جنيه استرليني طوال حياته.

كان "هاندل" لا يزال في أجازة من بلاط حاكم "هانوفر". خلال مدة غيابه عن المدينة، زارها مرة أو مرتين. لكنه كان منبهرا بإنجلترا. في عام 1714م، توفيت صديقته الملكة "آن". وخلفها على العرش حاكم "هانوفر"، الملك "جورج الأول".

يبدو أن الملك جورج الأول، لم يكن سعيدا بترك "هاندل" له، والبقاء في إنجلترا. عندما حضر الملك لكي يتوج على العرش، قام "هاندل" بالاستعداد الموسيقي لهذه المناسبة. إلا أن الملك جورج لم يسمح له حتى بالحضور للحفل.

تم التحضير لرحلة للملك جورج الأول في صندل ملكي عبر نهر التايمز. قام هاندل بتأليف موسيقى لهذه المناسبة اسمها "موسيقى الماء". وقام هو بنفسه بقيادة الفرقة الموسيقية. سر الملك غاية السرور عند سماعها. عندما علم أن هاندل هو مؤلفها، صفح عنه وأصبح الموسيقي المفضل لدى جلالته.

"موسيقى الماء"، ل"هاندل"، تسجيل جيد من اسطوانة قديمة "إل بي".
http://www.youtube.com/watch?v=zdZb9urk1bc

"موسيقى الألعاب النارية الملكية"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=f-Qeitagb0c

في الوقت الذي انهارت فيه أسهم شركة البحار الجنوبية، وما تبعها من فضائح تتضمن رشاوي للسياسيين، وبطء الموسم الأوبرالي، قبل "هاندل" دعوة من دوق "شاندوس"، لكي يقود الفرقة الموسيقية للكنيسة الملاصقة للقصر في "كانونز".

إلى هذه الكنيسة، كان يذهب الدوق يوميا، مصحوبا بالحرس السويسري. في أيام الأحاد، كانت الطرقات تمتلئ بالمصلين الذاهبين للكنيسة للصلاة وسماع "هاندل" وهو يعزف على الأورغن.

إلى جانب موسيقى القداس، كتب هاندل أوبرا دينية "إستر"، بمقدمتها الموسيقية المشهورة. كتب أيضا "أسيس و جالاتيا" و"أناشيد شاندوس"، 12 أنشودة دينية.

المقدمة الموسيقية للأوبرا الدينية "إستر"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=oXK_IG0qveM

"أسيس وجالاتيا"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=cJQYnnki2lI

"أناشيد شاندوس"، ل"هاندل".
http://www.youtube.com/watch?v=oVKMNNmbnPk

بعد ذلك بقليل، تقرر إنشاء أكاديمية ملكية للموسيقى، فعين "هاندل" مديرا لها. من هنا بدأ نشاطه في التأليف الأوبرالي المكثف. عند افتتاح المسرح الملكي ب"هايماركت" لعرض أحد أوبرات "هاندل"، كان من الصعب الحصول على مقعد، وكانت النساء تصاب بالإغماء، وتتمزق ملابسهن الفاخرة من الزحام.

ظل "هاندل" يلحن أوبرات جديدة، بالرغم من أن انتاج الواحدة منها أصبح باهظ التكاليف. أحد هذه الأوبرات "أليكساندر"، كتبت عن الإسكندر الأكبر المقدوني. لحنها "هاندل" لكي تغنيها "فرانسيسكا كوزوني" و "فوستينا بوردوني".

وضع "هاندل" الألحان بحيث تكون متوازنة بين المغنيتين المشهورتين. لم يكن يعرف أن الغيرة والتنافس بينهما، سوف يصبح شيئا يتحدث به الركبان.

تطورت ألحان الأغنية في إيطاليا مع تطور الأوبرا. وأصبح من العادة المبالغة في الثناء على عظمة المغني وتكريمه المادي. "كوزوني"، مغنية السوبرانو، كان لها صوت نادر. لكنها كانت قبيحة المنظر، غيورة وعنيدة.

كان "هاندل" هو نزوتها الطارئة والرجل الذي في بالها. "فوستينا"، مغنية الميزو-سوبرانو، من نبلاء البندقية بالمولد. كانت حبوبة ذات سحر ودلال وشخصية قوية.

عندما ظهرت ملكتي الغناء الأوبرالي على خشبة المسرح في أوبرا "أليساندر"، انقسم الجمهور إلى جمهورين. الأول قابل المغنية الأولى بالهتاف والتصفيق، والأخرى بالصمت والهمس. الجمهور الثاني، فعل العكس، قابل المغنية الثانية بالهتاف والتصفيق، والأخرى بالصمت والهمس.

انتقل الخلاف إلى الشوارع، وتطور إلى درجة أن الصديقة، باتت ترفض استقبال صديقتها إذا علمت أنها تشجع المغنية الأخرى. حتى الأسرة الملكية والحاشية، دخلوا أيضا في الصراع. بالطبع أدى هذا إلى فساد الموسم وتوقف عرض الأوبرا.

لحن من أوبرا "أليساندر" ل"هاندل"، غناء "جوليا ليزنيفا".
http://www.youtube.com/watch?v=P8jNydZfq7w

بعد ذلك، كرس "هاندل" وقته لتلحين أربع أناشيد تتويج للملك جورج الثاني. في نفس الوقت، حاول إحلالا السلام بين المغنيتين "كوزوني" و"فوستينا"، وإغرائهما على الظهور معا. لكنه فشل في هذه المهمة الشاقة، وازادت العداوة بينهما إلى درجة غير مسبوقة.

أصرت "كوزوني" على أن لا يقل أجرها عن أجر منافستها جنيها واحدا. وأصرت "فوستينا" على أن يكون أجرها أكبر من أجر "كوزوني". عندما نص هاندل في عقد "فوستينا"، على أن أجرها يزيد جنيها واحدا، نقضت "كوزوني" العقد وغادرت البلاد إلى البندقية.

أيام "كوزوني" الأخيرة كانت حزينة بائسة. فقد سجنت وفاء لدين مدني، وسمح لها بالغناء تحت المراقبة. أخيرا، توفيت وهي في حالة فقر مدقع.

أما "فوستينا"، فقد واصلت نجاحها المتألق، لا في لندن وحدها، ولكن في كل أنحاء أوروبا. تزوجت من الموسيقار "هاس". وقضيا سنواتهما الأخيرة في البندقية.

بالنسبة ل"هاندل"، فقد أدى فشل التعاون بين "كوزوني" و"فوستينا" إلى توقف عرض الأوبرا وتراكم الديون عليه. بعد ذلك واجه منافسة حادة من مدير أوبرا إيطالي، "بونونشيني". الذي كان يواظب على عرض أوبرات إيطالية موازية.

في عام 1728م، ظهرت أوبرا منافسة بعنوان "الشحاتون". البطل فيها، قاطع طريق، والأوبرا فكاهية تسخر من حماقة الناس حاليا. الموسيقى كانت عبارة عن توليفة من الأغاني الإنجليزية والإسكتلندية الشعبية.

نالت أوبرا "الشحاتين"، كأوبرا خفيفة فكاهية، إعجاب كل الناس. وكان الجمهور يترك أعمال "هاندل" ويذهب لمشاهدة أوبرا "الشحاتين"، أصبح "هاندل" على وشك الإفلاس. لكن البلاط الملكي هب لمساعدته في محنته.

أصبح "هاندل " عصبي المزاج. باروكته الضخمة، التي كانت تهتز عندما كانت الأمور تسير على ما يرام، كانت تثير السخرية في بعض الأحيان. أمراء ويلز، كانوا، يلومون السيدات عندما كن يثرثرن بدلا من أن يصنتن. فيجيبن قائلات: "صهن، ألا ترون باروكة هاندل".

أخيرا، أثر القلق والمشاكل المالية على صحة هاندل وعلى عقله. أصيب بالشلل النصفي. لكن بعد تناوله العلاج في "أيكس لي بينز"، شفي من مرضه واسترجع عافيته.

هو الآن عمره 54 سنة. قرر التخلي عن تأليف الأوبرات، والتفرغ لتلحين الأوبرات الدينية. مثل "مايكل أنجلو" في الفنون التشكيلية، كان "هاندل" يحب قصص الملاحم، وقصص الإنجيل.

من أوبرات "هاندل" الدينية، "إسرائيل في مصر". معروفة باحتوائها على عدد كورسات يبلغ 28. الوباء في الأوبرا يظهر بصورة واقعية. نستطيع سماع أزيز الحشرات وصوت ارتطام الأحجار. تشعر بحلول الظلام فوق البلاد، وقوة انتقام الرب من فرعون.

"إسرائيل في مصر"، ل"هاندل" كاملة.
http://www.youtube.com/watch?v=sq6d4lD-3Xg

"إسرائيل" هنا هو النبي يعقوب، والأوبرا تصور معانات اليهود في مصر، كما يصورها الإنجيل. في أحد المشاهد، تسمع أنات اليهود في القيظ تحت لهيب الشمس.

تتباين مع الألحان الميلودي الرقيقة التي تعبر عن الظلال والمزارع. وتسمع تلاطم أمواج البحر عند عبور العبرانيين. هذه بعض الموسيقى التصويرية التي تجدها في الأوبرا الدينية الفاخرة هذه.

ألف "هاندل" أوبرا دينية أخرى بعنوان "المسيح"، تعتبر من أعظم الأعمال الموسيقية في العالم. دعي هاندل إلى مدينة "دوبلن". هناك، رجته ثلاث جمعيات خيرية لكي يؤلف لها عمل موسيقي، يساعدها على جمع التبرعات.

بدأ "هاندل" العمل، بعد أن اقترح صديق له الموضوع. خلال 24 يوما، تم تأليف ألحان "المسيح" بالكامل، وهي أوراتوريو، أي أوبرا دينية. أول عرض للعمل الجبار، كان في مدينة "دوبلن" بإيرلندا عام 1742م.

الإعلانات كانت تنصح النساء بالحضور بدون أطواق، التي توضع داخل الملابس، والرجال بدون السيوف، تخفيفا من حدة الزحام المتوقع. الصالة، عند الإفتتاح، كانت مكتظة عن آخرها.

الموسيقى لمست قلوب الإيرلنديين وعقولهم. فقاموا بتتويج "هاندل" بنبات "الشمروك" رمز إيرلندا. ثم منحوه بمفتاح المدينة في صندوق من الذهب الخالص قيمته تقدر ب400 جنيها استرلينيا. عربته كانت تسير في موكب في الشوارع، يتقدمها 200 طالب.

"المسيح" كاملة، ل"هاندل"، المايسترو "سير كولن دافيس".
http://www.youtube.com/watch?v=ZuGSOkYWfDQ

بعض ألحان الأوبرا، تعتبر جواهر لا تقدر بثمن. أصوات الكورس، وهي تمجد الرب، ليس لها مثيل في عمل موسيقى. قال "هاندل" عن هذا العمل: "أعتقد أنني قد رأيت الجنة أمامي والرب نفسه". وكان يسميها "الأوراتوريو المقدسة".

لذلك، ملكت قلوب العالم منذ تأليفها. عند عرضها أول مرة في لندن، وقف المستمعون جميعا ومعهم الملك جورج الثاني، أثناء أداء الكورس لحن "هاليلويا"، وأصبح هذا التقليد مرعيا إلى اليوم.

يبين "هاندل" في هذا العمل، وفي كل أعماله، أنه ملك فن الطباق الموسيقي والتعبيرات الموسيقية المتنوعة. الأوبرات الدينية، بسبب نقص أحداثها ومشاهدها، تعتمد على الكورس. الكورس هنا، يجب أن يعمل عمل الأحداث والمشاهد.

أوراتوريو "المسيح"، ألفت أصلا كعمل خيري لجمع التبرعات، خلال حياة "هاندل" وإلى يومنا هذا، تؤدى بغرض المساهمة في الأعمال الخيرية. ليس هناك عملا موسيقيا آخر، جمع مثل هذا العمل من أموال لمساعدة الفقراء وبناء المستشفيات والمدارس والملاجئ للأيتام.

قام "هاندل" بعمل أوبرات دينية أخرى، مثل: "سول"، شمشون"، "يهوذا ماكابايوس"، "سليمان"، "جيفتا". الأخيرة ألفها عام 1852م. عندما تخلى "هاندل" عن تأليف الأوبرات العادية، وكرس وقته للأوبرات الدينية، عادت إليه الشهرة والثراء. خلال أيامه الأخيرة، قام بتسديد ديونه، وكون ثروة كبيرة مقدارها 20 ألف جنيه إسترليني.

لكن الأيام السعيدة لا تدوم. ففي سنواته الأخيرة، أصيب "هاندل" بالعمى. وكان لايزال يقاد إلى كرسيه أمام الأورغن، لأن الشجاعة لم تكن قد تخلت عنه بعد.

أثناء عرض أوبرا "شمشون"، المغنية التينور كانت تغني بإحساس عميق جملة: " كسوف كلي، فلا شمس، ولا قمر. بل ظلام تام يطفئ وهج البدر". هنا ظهر على وجه الأستاذ الضرير مسحة من الحزن، جعلت الكثيرين يبكون.

أثناء مرضه الأخير، كان يأمل أن يموت يوم الجمعة الحزينة. لكن وفاته جاءت ليلة عيد الفصح، عام 1759م. حضر الجنازة ثلاثة آلاف مشيع، ودفن جثمانه في قسم الشعراء ب"دير وستمينستر".

زار "بييتهوفن" قبره، فقال عنه: "هو الملك في مملكة الموسيقى. سوف أحني قامتي وأركع أمام قبره".

لقصة الموسيقى الغربية بقية، فإلى اللقاء إن شاء الله.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الموسيقى الغربية – الموسيقى الفرنسية الحديثة
- قصة الموسيقى الغربية – بيرليوز
- هل تجربة حكم الإخوان كانت ضرورية؟
- قصة الموسيقى الغربية – الأوبرا الفرنسية الفخمة
- قصة الموسيقى الغربية – الأوبرا الفرنسية
- قصة الموسيقى الغربية – فيردي وأوبرا عايدة
- قصة الموسيقى الغربية – بيليني-دونيزيتي
- قصة الموسيقى الغربية – روسيني
- قصة الموسيقى الغربية – سيبونتيني
- قصة الموسيقى الغربية – كيروبيني
- لماذا المصالحة على الدستور؟
- قصة الموسيقى الغربية - الأوبرا
- الفن – الحديث
- الفن - الرمزي
- الفن - جوجان – سيزان
- الفن - ما بعد التأثيرية(فان جوخ)
- الفن التأثيري
- الفن الفرنسي – القرن 19
- الفن الفرنسي – القرن 18
- الفن الفرنسي – البداية


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصة الموسيقى الغربية – هاندل