|
وليم بليك: خريف الطبيعة وربيعها
حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)
الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 11:50
المحور:
الادب والفن
هل انتصر بليك! أم انتصر عالمه عليه!
* هذه الدراسة تمثل جزء من دراسة أكبر، أعددتها لديوان أغنيات البراءة والتجربة، الذي قمت بترجمته وقدمه د.ماهر فريد شفيق.
"هذه أول ترجمة عربية كاملة لأثر نفيس من آثار الشعر الإنجليزي فى أواخر القرن الثامن عشر، هو ديوانا الشاعر وليم بليك: "أغاني البراءة" (Songs of Innocence) و "أغاني الخبرة" (Songs of experience ). وأنا أقول "كاملة" لأنه قد سبق ترجمة الكثير من هذه القصائد عبر السنين، وإن لم تقدم كاملة قط. وقد أسدى المترجم والباحث الشاب حاتم الجوهري إلى ثقافتنا العربية يدا؛ بترجمة وجمع شمل هذه القصائد معا وتقديمها كما أراد صاحبها أن تقدم، فإن بينها صلات داخلية وتراسلات مقصودة لا يتضح معناها إذا أخذت مفردة، ولم توضع فى سياقها الأشمل. ...إلى هذه الجهود السابقة يضاف هذا الجهد البارز لحاتم الجوهرى، وهو باحث ومترجم شاب تنعقد عليه آمال كبيرة، خاصة بعد صدور كتابيه "خرافة الأدب الصهيونى التقدمي" و "المصريون بين التكيف والثورة". ولا أراني بحاجة إلى الإفاضة فى الحديث عن بليك وأعماله، فقد وفى المترجم هذه الجوانب حقها فى دراسته التى تمتاز بنضارة الفكر والتعبير معا. ...ولأن الشعر – كما يقول العقاد- قيمة إنسانية قبل أن يكون قيمة لسانية، فإن بليك فى هذه الترجمة العربية لحاتم الجوهرى قادر –فيما أحسب- على أن يخاطب القارئ العربي فى العقد الثاني من الألفية الثالثة بعد الميلاد مهما تباعد المكان، وتقدم الزمان، واختلفت الخلفية الفكرية والعقائدية كما اختلف اللسان." من مقدمة د.ماهر شفيق فريد - أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة
وليم بليك رومانتيكية الطبيعة فى مواجهة الواقع
حظيت حالة "البراءة" باختيار واضح المعالم من الشاعر "وليم بليك"، الذي شعر بالغربة والاغتراب إزاء العالم المادي وقوانينه القاسية والعمياء، فلجأ نحو الطبيعة ومفرداتها الحالمة والطازجة كاختيار يضعه في مواجهة العالم المادى جاف المشاعر، حتى عندما تحول الشاعر لحالة "التجربة" نجد أن عالم الطبيعة كان حاضرا لا زال، ولكن كان حضوره مختلف بعض الشئ عن حضوره الأول، كان حضور عالم الطبيعة في حالة "التجربة" يشبه حالة الخروج من الجنة، فكانت الطبيعة حاضرة ولكن حضور التحسر وحضور الهزيمة، وأحيانا حضور التمرد عندما تهدد الوردة بأنها ستضع التاج على رأسها، أو عندما يهدد الخروف بأن وداعته ستنقلب وأن قرنيه سيصبحان مصدر تهديد، وأحيانا تشكو الوردة من المرض، أو يصور لنا الطبيعة وعملية النمو في شكل مخالف لما هى عليه، عندما تتحول التفاحة لنبتة أنتجها الغضب يموت العدو حين يأتى طامعا ويأكلها..
ففى حالة "البراءة"، في قصيدة "مدخل" أول قصائد الديوان وحالة "البراءة"، يقدم لنا الشاعر صورة عازف الناى الذي يعزف في الوديان الممتدة :
تعزف لتخفف من حدة الوحشة في الوديان تعزف أغنيات مرح بهيج، على سحابة رأيت طفلا، وقال لى ضاحكا
وفى قصيدة "الخضرة التي تكرر الصدى" يفرد الشاعر أمامنا جو الطبيعة الساحر: شروق الشمس و الربيع والسماوات والطيور :
تُشرق الشمس، وتُسعِد السماوات ؛ تدق الأجراس السعيدة لترحب بالربيع ؛ "طائر القبرة" و "الطائر المغرد"، طيور الغابة، تغنى عاليا بالجوار لصوت الأجراس البهيج،
وفى قصيدة "الزهرة" يتحدث عن سعادة العصفور ورشاقته وهو يبحث عن عشه الصغير: سعيد، العصفور السعيد ! تحت أوراق شديدة الخضرة زهرة سعيدة تراك، رشيق كالسهم، تبحث عن مهدك الرقيق، بالقرب من صدرى. جميل، جميل طائر "أبو الحناء" !
وفى قصيدة "أغنية ضاحكة" تدب الحياة في الطبيعة فتضحك الغابات ويظهر جدول الماء غمازاته، وتضحك الذاكرة الإنسانية مع النسيم:
عندما تضحك الغابات الخضراء مع صوت البهجة، ويمر جدول الماء ضاحكا مظهرًا غمازات وجنتيه ؛ عندما يضحك النسيم مع ذاكرتنا السعيدة، ويضحك التل الأخضر مع صَخبه؛
وفى قصيدة "أغنية للمهد" تمتد صورة الطبيعة الجميلة للحديث عن الأحلام و الظلال وجداول الماء وأشعة القمر:
أحلام سعيدة، من ظل أعلى رأس طفلي الجميلة ! أحلام سعيدة عن جداول ماء مشرقة جوار أشعة قمرية، سعيدة، صامتة !
وفى قصيدة "ليل" يؤكد الشاعر على انتمائه لعالم الطبيعة، حين يبحث عن عشه مثل الطيور في المساء، عند الغروب وظهور النجوم في المساء:
الشمس تغيب في الغرب، يلمع نجم المساء ؛ الطيور صامتة في أعشاشها، ويجب أن أبحث عن عشى. القمر، مثل وردة فى تعريشة السماء العالية، ببهجة صامتة، يجلس في الليل ويبتسم.
وفى قصيدة "الربيع" يطل علينا طائر"العندليب" الذي من حلاوته جعل آلة "الفلوت" تصمت؛ ليرحب بالربيع الذي شبه الشاعر مقدمه بقدوم وبداية العام، حيث أن ازدهار حياة الطبيعة في الربيع هو بداية العام ومطلعه بالنسبة لها:
صوت آلة "الفلوت" ! الآن أصبح صامتا ! الطيور تبتهج، نهارا وليلا، "العندليب"، فى الوادى الصغير، يمرح في السماء، مبتهجا، مبتهجا، مبتهجا ليرحب بالعام.
أما في حالة "التجربة" ومواجهة الواقع والعالم المادى، فنجد الصورة الأخرى لعالم الطبيعة، حيث في قصيدة "الخميس المقدس" لا تسطع الشمس، والحقول جدباء،والطرق مليئة بالشوك ويسود الشتاء القارض:
ولا تسطع شمسهم أبدا، وحقولهم جدباء وخاوية، وطرقهم مليئة بالأشواك، إنه شتاء أبدي هناك.
وفى قصيدة "الوردة المريضة" يقدم لنا حالة الموت، والهزيمة التي تأتى من العالم المادى بشكل خفى، وكأنك لم تعرف العدو ولم تعرف من أصابك، لتقض على قوة حبك وبهجتك:
آاه أيتها الوردة، أنتِ مريضة ! الحشرة الخفية، التى تطير في الليل، فى العاصفة التي تعوى، قد عثرتْ على سريرك ذي البهجة القرمزية، وحُبها الغامض السري قد قضى على حياتكِ.
وفى قصيدة "شجرة وردى الجميلة" يقدم لنا خصالا جديدة للطبيعة وعالم الزهور، خصالا لم تكن موجودة في حالة البراءة والمثالية، فهنا تصاب الوردة بالغيرة، وقد لا يبق له منها سوى الشوك، الذي يقدمه في تفسير جمالى جديد في صورة البهجة :
ثم ذهبت لشجرة وردي الجميلة، لأرعاها ليلاً ونهارًا ؛ لكن وردتي من الغيرة قد أشاحت بوجهها بعيدا، وكانت أشواكها بهجتي الوحيدة.
وفى قصيدة "شجرة سامة" تستمر فكرة التحول في عالم الطبيعة، واستحالته لما هو مخالف لطبيعته في حالة "البراءة"، فهنا نرى الغضب ينمو ليتحول لثمرة تفاح سامة تقتل العدو الذي جاء طامعا في لمعانها وجمالها، وعلينا أن نذكر هنا أيضا دور التفاحة في الخروج من الجنة، والغواية الأولى التي تعرض لها "آدم" في الجنة.
كنت غاضبًا من عدوي: ما تحدثت عنه، فازداد غضبي نموا. وازداد نموه ليلا ونهارا، حتى حمل تفاحة براقة، وشاهد عدوي سطوعها، وعرف أنها لي، وجاء لحديقتي سارقًا حين كسا الليل تعريشة الحديقة؛ فى الصباح، مسرورًا، رأيت عدوي ممددًا تحت الشجرة.
***
وختامًا
يكون السؤال: هل نجح "وليم بليك" في مسعاه! أم انتصر عليه العالم المادى بقوانينه الجامدة! ما الذي بقى من الشاعر ! وما الذي بقى من قسوة العالم في زمانه! بقيت كلمات "وليم بليك" حاضرة في تاريخ البشرية وذاكرتها الثقافية، وبقيت فظائع عالمه حاضرة في تاريخ البشرية وذاكرتها أيضا..! هل انتصر "بليك" أم انتصر العالم !
انتصر "بليك" حينما لم يهمه الانتصار، واكتفى بقدرته على الصمود والتعبير عن الذات بحرية، إنتصر حينما تراجع دور الكنيسة السياسى، وفكت شراكتها وغطائها الدينى عن الأنظمة الحاكمة المستبدة القامعة، التي تحكم باسم المطلق وتدعى الوصاية على الناس وقيادتهم، في حين يحتاجون هم للقيادة والهداية.. ولكن هل كان ذلك الانتصار حاسما ونهائيا!
ليس من انتصار حاسم ونهائى في تاريخ البشرية، فسوف تستمر حالة الصراع والجدل والتدافع بين أصحاب "القيم الإنسانية الأعلى"، وبين دعاة الاستبداد والمصالح الفردية إلى أن يصل التاريخ البشرى لمحطته الأخيرة، فهناك سنن للحياة وطبائع للأمور تجرى عليها، وستظل تجرى عليها، إنما على كل إنسان أن يحدد اختياره جيدا، وينتقى معاركه وانتصاراته، مثلما انتقى شاعرنا "بليك" اختياراته ومعاركه.
ما بين النمط والفكرة: هل كان "بليك" عاصيا أم مؤمنا، ولو كان عاصيا فهل جاوز المدى؟ من هذا الذي يحكم على إيمان البشر! ويعطى نفسه حق حسابهم! عادة ما يلجأ بعض رجال الدين لمحاسبة الناس على إيمانهم، عندما يتآمرون ويتشاركون مع الاستبداد السياسى في الحصول على الكم الأكبر من المصالح، أو عندما تعجز بعض الفرق الدينية عن مواجهة فساد الاستبداد السياسى وقمعه وبطشه وظلمه، فإنها تقوم بتوجيه المسارات الدينية لدى الشعوب نحو ذلك السبيل الضال؛ لتنشأ عندنا كـ"رد فعل" تيارات وفرق مضادة تعادى ذلك النمط من التدين؛ وأحيانا ما تقع في الفخ لتنتقل من معاداة النمط، إلى معاداة الفكرة..
الحدود التعريفية بين المطلق والنسبي: أين المطلق! وأين النسبى! قدم "وليم بليك" مفهوما رائعا مبدعا لحدود الإنسانية في علاقتها مع الإلهية، إختار القيم كمعيار محدد لهما: قيم وأخلاق الرحمة والتعاطف والحب.. وما المطلق عنده إلا روح جميلة محلقة ترفرف فوق البشر، وعندما وقع "بليك" وسقط في الابتلاء والاختبار في مواجهة الواقع، لم يتغير كثيرا في علاقته مع الأصيل المطلق، بقدر ما طفت عداوته وكراهيته للوكيل الذي يدعى تمثيل السماء. هنا نسأل أنفسنا السؤال الذي أجاب عليه "بليك" منذ أكثر من قرنين من الزمان؛ "ما هو الإلهى، وما هو الإنسانى؟" هل نذكر هذا السؤال الذي جاء على لسان البطلة في الفيلم الشهير الذي حمل نفس عنوان الرواية المأخوذ عنها:"شفرة دافنشى".. هل أحسن "بليك" الإجابة على السؤال قبل قرنين من الزمان! ذلك هو حكم القارئ في النهاية.
مرت علينا لحظات كثيرة في هذا الديوان الرومانسى الجميل لـ"وليم بليك"؛ لحظات قوة وتماسك وصلابة، ولحظات ضعف وهزيمة وانسحاق.. كنا نمر بحالة "الفعل" والشخصية الفاعلة التي تبادر بخلق ما تؤمن به وتحاول صنعه في العالم، وأحيانا أخرى نمر بحالة "الرد فعل" والشخصية السلبية التي تخضع لقهر الحياة وظلم الواقع والظرف..
عادة ما يخضع عموم البشر لقانون "الرد فعل" والاستجابة المنطقية لظروفهم المحيطة، ولكن الأفراد الذين يغيرون العالم حقيقة، هم الذين يكسرون حالة "الرد فعل" ويتحولون لحالة "الفعل" والمبادرة والدعوة للتغيير وتشكيل منظومة قيم جديدة.. ويكفى هؤلاء أنهم يصنعون حراكا مجتمعيا، يكفيهم أنهم يقدمون الإلهام والحلم لشعوبهم، قد يشطون أحيانا ويتطرفون في دعوتهم للتغيير العالم، ولكن يبقى الأصل أنهم وقفوا ضد الظلم والقهر والاستبداد.
يملك "وليم بليك" في أشعاره قدرة على أن يأخذك بعيدا، لتشعر بالفعل أنك في ذلك العالم الجميل الذي يخلقه من الطبيعة؛ الصدق الداخلى ومعايشته لتلك الحالة جدية؛ يجعلك تلمس فيها الحياة والتجربة الصادقة، قدرته على صنع الحالة الشعرية والعالم الشعرى الخاص به عالية لدرجة بعيدة، ويمكنك أن تقيس نجاح الشاعر بقدرته على جعلك تصدق ما يقدمه لك، وأعتقد أن بليك نجح في ذلك كثيرا.
مهارة "وليم بليك" في بناء الصورة الشعرية، وقدرته على التعبير عن الحالة النفسية لأبطاله وكائناته كانت ملحوظة جدا، وكأنه يتقمص روح تلك الكائنات ويتحدث باسمها على الورق، أعتقد أن "وليم بليك" نجح بعد كتابة هذا الديوان بأكثر من قرنين من الزمان، في الوصول به للقارئ؛ صدقه في تقديم حالته الشعرية؛ جعلنا- رغم اختلاف المستوى المعرفى والسياق التاريخى- نتواصل معه، وذلك قمة الخلود للشاعر، حينما يصل لمستوى من الصدق يجعلك أنت كمتلقٍ تصدق ما يقوله وتشترى بضاعته.
بقى أن أذكر أننى اتبعت في أسلوب الترجمة: البساطة والسلاسة والسهولة، ولم أتصرف في الترجمة طالما كانت معبرة عن الحالة الشعرية، حتى أننى حافظت على علامات الترقيم الواردة فى الأصل الإنجليزى، وحينما كنت أرى في النص الإنجليزى مفردة لها سياق أو دلالة تاريخية، كنت إما وضعت لذلك تنويها في الهامش، أو تصرفت في ترجمتها قليلا حتى يصل المعنى الذي أراده الشاعر منها في لغته الأم، كما أننى لم أعتمد كثيرا الصنعة اللغوية، فاعتقادى أن الحالة الشعرية تولد دائما علاقات جديدة، وقد تحمل دلالات مختفية؛ كلما حافظت على الشكل الأقرب للمادة الأصلية في لغتها، كلما كان ذلك أكثر حفاظا على الحالة الشعرية، وما تحمله من علاقات ودلالات ممكنة متجددة.
#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)
Hatem_Elgoharey#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وليم بليك: للحرية والإنسانية والتعايش
-
وليم بليك: سيد الرومانتيكية
-
وليم بليك: بين الإلهي والأرضي
-
البدائل السياسية لمسار الثورات العربية
-
دوافع وأشكال الثورة عند المصريين
-
نظرية الثورة وتمرد 30/6/2013
-
مراحل الثورة وسيناريوهات ما بعد الإخوان
-
الثورة المصرية والنخب التاريخية
-
معادلة الاغتراب في شعر المنجى سرحان
-
ثالوث الصراع الثوري: المستبد- الثوار والمتكيفون
-
جدلية الانسحاق والصمود فى أدب التسعينيات
-
الثورة وصراع الأنماط البشرية: التصعيد والإزاحة
-
انتصار الثورة القيمية ومجموعات المصالح
-
حكايات غريب الثورة: عصام
-
الدافع السياسي لأحداث بورسعيد الأولى والثانية
-
الطريق إلى الاتحادية: دماء الثوار ومليشيا الوهم
-
من ديوان: الطازجون مهما حدث
-
طرق مطاردة الذات فى قصيدة النثر المصرية
-
25يناير2013 : سجال الأطراف الأربعة
-
-الحوار المتمدن- و-أنا علماني-
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|