أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا














المزيد.....


الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 09:24
المحور: كتابات ساخرة
    


اللطمة الاولى:
امس دعوت رب العزة ان يمنحني من العمر 7سنوات اخرى لأشهد صحة ماقاله الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في العوراق لأتأكد من "عنترياته" الخطابية التي اعتدنا عليها ومنها ماقاله
في دبي صائحا: ، لدينا استراتيجية ستجعل العراق في قلب سوق الطاقة العالمية".
احيل صرخته هذه الى خبراء الاقتصاد لأني بصراحة لاأفهم فيها الا كما يفهم الشروكي باللغة الصينية.
لكني اريد جوابا على سؤال واحد: اهم عامل لتطور الاقتصاد هو استقرار الوضع الامني والنقدي وبالتالي سيكون هدف الاقتصاد هو تطوير مستوى حياة الانسان في الدول التي تحترم نفسها كما يحدث في اليابان والدول الاسكندنافية.
وصرخ مرة اخرى ولكن بدون لطم فالحضور اغلبهم من دول اجنبية ويخاف ان يتهموه بالصرع قال:
أن "تنفيذ تلك الاستراتيجية من شأنها ان تعود بأعلى درجات النفع الاقتصادي للشعب العراقي ومن اهم اهدافها زيادة الانتاج النفطي من المستوى الحالي الذي يبلغ 3.3 مليون برميل يوميا الى 9 مليون برميل يوميا، وسيخصص 7.5 مليون برميل منها لاغراض التصدير بحلول 2020".
بس اريد افهم ماذا تعني "باعلى درجات النفع الاقتصادي للشعب العراقي".
هل هي "فشخرة امام الاجانب الذين يعرفون ماذا يحدث في بورصة الطاقة اكثر منك ام انك تحسبهم"ازواج" مثل الشعب العراقي.
متى استفاد الشعب العراقي من نفطه حتى يستفيد منه بعد 7 سنوات؟.
في البصرة يقولون للذي لايفهم في أي شيء "هذا من ازواج الابله" والابلة منطقة عانت من الفقر اكثر من خمسين سنة ولازالت.
ماعلينا فقد كثرت "فشخراتك" هذه الايام ونتركك للزمن.
اللطمة الثانية:
نقل لي صديق لا اشك في مصداقيته ووطنيته امس مايلي:
قال لي أحد الاصدقاء وهو مقرب من الحوزات الدينية "ان احد اسباب اعتكاف الزعيم الشاب مقتدى الصدر هو العرض الذي تقدم به قاسم سليماني(الحاكم الفعلي للعراق)في لقاء جمعه مع الصدر حيث طلب منه أن يكف عن التهريج ويوميا يصطف مع جهة معينه.يوم مع السنه ,مرة مع الاكراد ,مرة يتهجم على المالكي ومرة على السيستاني,وأن يخلد الى الراحة ووضعوا أمامه مبلغ خمسه مليون دولار لقضاء حوائجه بها ,فنظر اليها بأشمئزار ودفعها بيده قائلا لهم أن قطر عرضت علي مبلغ خمسين مليون دولار ,شنو أنتم عارضين علي 5 مليون؟؟فردوا عليه يعني ما تقبل بيه ,قال نعم ,فأنصرفوا عنه ,وقاموا بأرسال طلب ثلاثة من أعضاء التيار البارزين والمؤثرين ولهم أتباع كثر ,وأعطوا لكل منهم نصف مليون دولار مقابل أن يتخلوا عنه".
وبالفعل تم لهم ما أرادوا واعلن الزعيم الشاب الاعتكاف".
وهذه هم ماعلينا منها لأنه ليس الاول ولا الاخير بعد ان اصبح شعارهم: الدين = الدولار.
وهو نفس الشعار الذي يقاتل به العرب في سوريا حيث يوجد ،حسب احصائية وكالة "بينتابوليس" للإحصاءات الأميركية 130 ألف مقاتلٍ غير سوريٍ يقاتلون في صفوف المعارضة المسلحة ضد الجيش السوري؛،هذه الأرقام نقلها مايسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان عن الوكالة.
تونس تصدرت هذه اللائحة وعدد قتلاهم 1902 شخص.
قتلى الليبيين 1807 شخصا مضافا اليهم 412 مغربيا و273 جزائريا وقتيل واحد من موريتانيا.
القتلى من شمال افريقيا بلغ 821مصريا و3 سودانيين و42 من من الصومال.
عدد القتلى التونسيين تصدروا اللائحة بـ ، تلاهم القتلى الليبيون بـ 1807 قتلى، ومن دول المغرب العربي أيضاً 412 قتيلاً مغربياً، و273 جزائرياً وقتيلٌ واحدٌ من موريتانيا
السعوديون هم الاكثر عدداًفي القتلى بين دول الخليج، قتل منهم 714 سعودياً إلى جانب 571 يمنياً، 71 كويتياً، 21 عمانياً، 19 بحرينيناً، 9 قتلى من الإمارات، و 8 قتلى من قطر.
أما من الدول المجاورة لسورية فالقتلى العراقيون هم الأكثر عدداً، وأحتلوا المركز الثالث عربياً بـ 1432 قتيلاً، يليهم الفلسطينيون بـ 1002، ومن لبنان 828 قتيلا.
ويبدو ان جميع الأرقام المذكورة في الإحصائية ارتكزت على شهادات الوفاة التى يتم إصدارها في بلدان القتلى.
عشنا وشفنا!



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان
- حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا