عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 03:40
المحور:
الادب والفن
...
لها حبر ممتد
إلى آخر الأغنيات ،
و لي عنقود تدلى
على أريكة جسدي
يردد آيات خوفه
عليها ...
...
لها ضوء
ربيته مشرد الخطوات
أرنو
إلى وطن يتهجى
يتخلى ،
و لي
في عينيها مواعيد
نرتل
فيها أغاني الحصاد ..
...
و لنا في كل غروب
شروق أخضر
و في كل كأس
خطوة عرجاء
على رمال القلب
تجيء ..
في كل مد
في كل جزر آيات موج
في معبد اللقاء ...
...
لك تكتكة الوقت
تحرض الكلمات
على نقش صمت جسور
على جسد ليلها .
تناوش الطيور
حين تعود إلى المنافي .
كما عودتنا حكايات
تأتي
من عبق العناق ..
...
هي غابة
و لست حطابا .
بستاني آتيها
بستاني أمضي
إلى حقولها أرعى
هذي الإشارات التي
أهدتني روابيها ...
...
شتنبر/ 2013
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟