أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - باح / للعراق الديمقراطي الحر الموحد














المزيد.....


باح / للعراق الديمقراطي الحر الموحد


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 03:39
المحور: كتابات ساخرة
    



باح الامن ، باح الاستقرار، باح الاستثمار، باح للبطاقة تموينية ، باح للضمان صحي، باح للضمان معيشي، باح عمل للعاطلين، باح حقوق للمراة ، باح حقوق للطفل، باح التعليم ، باح تعيين للخريجين ، باح فحص للاطعمة المستوردة ، باح للحدود السيادية ،باح للمياه الاقليمية ، باح لتسجيل السيارات ، باح لحرية الصحافة ، باح سكن لكل مواطن ، باح تنمية بشرية ، باح للزراعة ، باح للصناعة، باح للتجارة ، باح للانتاج الوطني ، باح لجيش وطني ، باح لشرطة في خدمة الشعب ، باح لممثل الشعب الامين ، باح للسلم الوظيفي ، باح لسلم رواتب الموظفين ، باح لقانون الاحزاب ، باح لالغاء تقاعد البرلمانيين ، باح لحرية الرايوالتعبير، باح لخور عبد الله ، باح لنفط العراق، باح لسيادة العراق ، باح للعجزة ، باح لذوي الاحياجات الخاصة ، باح للاعلام الحر، باح للشرف المهني ، باح للخدمات ، باح للكهرباء ، باح لنهري دجلة والفرات ، باح للدستور ، باح للقضاء المستقل ، باح لوعي المواطن ، باح للاسلام المحمدي ،باح وباح وباح .
بابا باح لما خلفتني لعالم مفخخ معدا للموت ووباح لما وعدتني بالحياة والامن والاستقرار والصحة . وباح للعمل لما اكبر واتعلم بمدارس مجانية ومحترمة ولاوجود للتعليم الاهلي لجانب مؤسسات تعليمية ناجحة وباح اذا اردت ان اكتب هناك حرية للتعبير لا كمامة استبدادية ترفع شعار الحرية وباح لما املتني بوطن متحضر يحترم حقوق الانسان كان طفلا او امراة او رجلا شابا كان او شيخا .
وباح لما وعدتني بوطن حرا وموحدا فيه كل اطياف الشعب العراقي متساوون بعدالة الدستور والقوانين . وباح لما كنت تحدثني عن وطن ذي سيادة على الارض والماء والاجواء وباح ديمقراطية تضمن حقوق الشعب في حياة امنة ومستقلة .
لماذا ياابي خدعتني بوعود كاذبة لاوجود لها ، لقد ارتكبت جناية بحق اولادك قبل الولادة فكيف حالنا لما نعيش دكتاتوريتك علينا ، تاتون بنا لعالم تعتقدون بملكيتكم له لتمارسون عقدكم السلطوية علينا ونحن اطفال ثم كبار لتعيدونا الى الفناء الاخير ملوثين بعهركم وتفاهتكم الدنيوية لنكون حطب لجهنم بعدما فقدنا برائتنا الاولى ونكون مجرمين بحق وطن استحال جحيما ومقبرة . باح كل شىء يمت للحياة في العراق .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بول بريمر وبول سليمه وبول البعير ثلاثي الديمقراطية الامريكية ...
- اتركوا الشعب يحمي نفسه !!!
- المثقف قائدا ام مطلبيا آنيا بغياب الاهداف الكبرى
- مزاجية ادارة نقابة الصحفيين بالتعامل مع الصحفيين وحقوقهم خار ...
- تحطيم جبهة المواجهة لاسرائيل سيناريو امريكي اسرائيلي خبيث
- نقابة الصحفيين العراقيين وعملية هدم وتخريب الخطاب الاعلامي ف ...
- من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!
- ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة
- من يحمي الوطن ؟...اهله !!!
- متى يكون الفرد مثقفا حقيقيا ؟
- االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية
- بامكانك ان تعيش مثلي في قلق وخوف ؟!!!
- نكبة العراق بسذاجة الوعي الشعبي
- تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا
- خريفنا ماكان ربيعا ولكن ممكن ...
- من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - باح / للعراق الديمقراطي الحر الموحد