أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم الجليحاوي - مرجع ...ووطن














المزيد.....

مرجع ...ووطن


قاسم الجليحاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 01:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مرجع ...ووطن
تعددت المصائب في العراق واصبح وطن مملوؤ بالمحن ,مزقته الايادي الغريبة بحراب الزمن الاغبر الذي ارسل لهذا الوطن اقزام الامازون وسرابيت الكاميرون وراقصات السوربون وبويات البارات وعجائب السافرات الساخرات العاهرات على ظهور الدبابات الكاسرات... احُتل الوطن وانتهى الامر...؟ ام جر معه ويلات وويلات صبت عليه مصائب لو انها صبت على الايام صرن لياليا ... وبالفعل اصبح نهار العراقي اظلم اغبر لاترى فيه غير عواصف المفخخات والدماء الساليات على شوارع المدن والقصبات ومنادي الموت لاينفك صوته الا بالابادة وتحت مسميات سياسة القيادة ...؟ لانعرف ايها قيادة ومن اين اتت السيادة ونحن نغوص في الدماء لارحمة في الارض ترحمنا ولا في السماء ..؟ لاننا اخترنا على عجالة بدون فهم اصحاب السيادة الذين لايميزون ناقة او جمل فقط حمار يحمل اسفار الجهل همه فقط العلف والنهيق والوقوف بالشارع لايستفيق..؟!هذا حال الوطن ومن استأسد عليه واصبح حاكما بلاخجل يثور ثورانه عند اللطمات ويرتاح عند وجود الصفقات,لايهتم باسم الانسان فكيف بلحم الانسان ومن سواه فهل نجد عند هؤلاء رحمة او ذرة منها تمنع عنا وتَسكت صوت الموت ورعبه ... تعددت رموز واصوات الحلول لكن كلً في جعبته يقول :( ان وقفت مع الوطن اخسر بنطالي وكسوتي وعمامتي وحتى النعل.. وان سرحت لحائي واشرت بأصبعي لادلو بدلو رأي في كسب اموالي وقفت على الجبل حاملا جرة العسل اذا هي تجارة لن تبور حتى يسكت موسى عجل السامري الذي يخور ومن ثم انتظر ساعة يأتي بها سامري جديد بقبضة من اثر الغريب فأضع يدي على الارض انحني واقول رب هبل) هذا حال من هو في الوطن لاينتمي ولهذه الارض لاينحني افسد العراق بفتاوى النفاق واصبح رمزا للشقاق لايتفقهون الا بفقه الاموال وكيف هو الحال ؟ لايتلفتون الى مواطن الا من باع ولائه لدينارهم واستسقى من حوض خمارهم ونبيذ كذبهم ,ولائهم فقط للسيد الاشقر وصاحب الرباط الاحمر ومن يدفع لهم اكثر واكثر يقفزون على المبادئ ويبيعونها بابخس الاثمان حتى لو خيروا بين الشرف او الموت لاختارو الشرف على الموت ...؟؟؟ وهكذا تستمر الاوضاع في هذا الوطن الذي ضاع بين سياسي سفيه ورمز دين بليه..حتى تعالت اصوات الشرفاء اني لكم ناصح امين من عذاب مفخخات الزنيم وكواتم المحتل الاثيم وفساد تحت عباءة المحرومين كذبا وزورا وتلفيق بخدعة التصفيق ... مرجع نتق من تحت انقاض هذا الوطن وفتق نصحه وعلمه حجب الظًلم فصاح وانتخى ولبى وعلىْ اسم العراق في كل بياناته اني اريد الا الاصلاح ماستطعت ولاخلصكم من ظلم فرعون وهامان وجنودهما ... حتى غارت عليه اللئام وسط الضلام ليسكتوا صوت الحرية والمرجعية الرسالية للسيد الصرخي التي تفاعلت واندمجت مع الامة وحملت همومها وطبعت بالعقول معنى الوطنية وحاربت سفاهة وجهل الجاهلين لكن لن تسكت هذا الصوت الاصلاحي اصوات المنافقين حتى تعلو راية الحق المبين لانها وضعت يدها على جرح الوطن وعالجته ببلسم الاصلاح لترسم بريشة الجهاد عظمة هذا الوطن والذوبان فيه مهما تعددت الصعاب فهو من الاصل الى الاصل لايخرج من تحت ثناياه سوى الثمر ودمل هذه الجراح برابط الولاء والانتماء لرسم لوحة اسمها... مرجع ... ووطن



#قاسم_الجليحاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية ترحّب بالتوصل لاتفاق هدنة في لبنان معبرة عن أملها ب ...
- المعارضة الألبانية تغلق شوارع العاصمة وتطالب بحكومة مؤقتة حت ...
- قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث رسالة إلى الأمين العام لـ-حز ...
- صحيفة أمريكية: -أوريشنيك- أبعد صاروخ استخدم في أوروبا
- -معاريف-: أعضاء في الحكومة الإسرائيلية يحاولون استخدام اتفاق ...
- طاقم توجيه مسيرات جوية أوكرانية يستسلم طوعا مع معداته للجيش ...
- كشف المزيد من -الأثر الأوكراني- في المقابر الأمريكية (صور)
- -سوبرمان- و-التعقيم الجنسي- وجها لوجه في الولايات المتحدة!
- هواوي تعلن عن أفضل حواسبها اللوحية
- الجيش الأوكراني يصدر إنذارا جويا بعد إطلاق صواريخ بالستية رو ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم الجليحاوي - مرجع ...ووطن