أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...














المزيد.....

عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


عبدُ الكريم شهيد ٌ ياخنازيرُ
وأنتمُ الزيفُ والتحريفُ والزورُ
وذا زمانكمُ المنحط ّ في درَك ٍ
داج ٍ وكابٍ فلا علم ٌ ولانور ُ
عبدُ الكريم الضحى ،الاضواءُ طلعتـُهُ
حبٌ وسعْدٌ ، وتشييدٌ وتعميرُ
هو الذي ائتلقَ الكون ُ الأميرُ بهِ
هو المصابيحُ تزهو والنوافيرُ
هو الثريا ، عميلُ الغرب حطـّمها
ونالَ من ضوئها الوهّاج مأجورُ
حتى أتيتم بنار النار ! . غايتكم ْ
دمار شعبي ، فاحراق ٌ وتدمير ُ
صادرتمُ الغيث َ لازرعٌ يُقات به
بالضرع والزرع قد عاثتْ نواطيرُ
عبد الكريم فدى نعليه قافيتي
تهشّمتْ بعد عينيه القوارير ُ
تصحّرَ الروضُ ظلـّـت دون عادتِها
تهمي دموعا على الرمل ِ النواعيرُ
أعتى الجياد كبَتْ وهْـنا ً وفي وطني
تهوي الإسودُ وتستشري الخنازيرُ
في مسلخ الموت في نيران محرقة ٍ
يُرمى الربيعُ فتفخيخٌ وتفجيرُ
والإغتيالات تترى والظلام دجا
وللجهالة افتاءٌ وتنظيرُ
شُجّ العراقُ وعاثَ الاحتلالُ به
طاح الهلالُ ولن يجديه تنويرُ
بغداد ما هنأتْ ، حلّ الخراب بها
من بعد كافورَ قد جاءت كوافيرُ
إذا هوى رأس أفعى ، فالأفاعي أتتْ
والدودُ إثر السحالى ، والصراصيرُ
" على الموائد بعضٌ من " عمائمهم
ضاقت بهنّ وبالعهر المواخيرُ
سيّافنا أعجميٌ طيّ قبضتِهِ
جماجمُ الناس آلتْ والمقاديرُ
مفتاح بغداد أضحى في خزانته
وفي جنائزنا دمعٌ وتكبير ُ
من دون أسْوَدِهم لافرحة صدحت
إن التبغدد في بغداد محظورُ
فالبدر محتجبٌ والنور منسحبٌ
والفكر مستلبٌ والعقل مغدور ُ
لكنْ ومهما بلغنا الموتَ ذروتـَهُ
من روح سومرَ تخضلّ ُ الأساطير ُ
من قلب بابل َمن آشورَ، من "فهَـد ٍ "
من كاوَ نوروز، تنداحُ الأعاصير ُ
لكنْ وحق الجسور العابرات الى
صباح تموز إن القيد مكسورُ
في ساحة المجد والتحرير لي املٌ
تمرد ٌ فمتاريس ٌ فتحريرُ
ولتعلم الجارة المنبوذ شانئها
أن العراق لقرص الشمس منذورُ
وإنّ مرشدكم لابدّ منهزمٌ
وإنّ سلحَكمُ الدينيَّ مقبورُ
ولتعلموا أن كُثرا من عمائمكم
غدا تبول عليهن الجماهيرُ
دارت على الف " هدّام " دوائرُها
يوما تدور عليكم ياطراطيرٍُ

*******

23/9/2013



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الهلال ....
- قصيدة 31 آب 2013
- رفض قبول جائزة العنقاء الذهبية .
- حرق عقد النكاح ! ...
- إنجيل اليسار ...
- كتابة على صليب وطن - ديوان شعر
- قصيدة مهداة الى أحمد القبانجي ...
- سيأتي مشرق الغانم من بغداد ...
- قصيدة - لو - ...
- - يُدار علينا الموت ُ في عسجديّة ٍ - ! ...
- ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...
- بالكون على الكون ...
- بوسترات
- قصيدة ضد محمد كُرسي ! ...
- لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...
- شمعة ذكرى الى أُم عراقية
- الدنيا
- يا أيها الشاعر ...
- أمطري بغداد خيرا ً أمطري ...
- حان وقت الموت ياصاحبتي ...


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...