|
تخلف الخطاب السياسي
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 19:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مع بداية خمسينيات القرن الماضي كنت ناشطاً سياسياً وأقود خلية شيوعية طلابية . وعندما كان أعضاء الخلية يطرحون للبحث قضية سياسية كنت أختزل البحث منتهياً بالقول.. ولماذا نتعب أنفسنا بالبحث، يكفي فقط أن نتعرف على السياسة الأميركية في هذه المسألة بالذات لنتبنى السياسة المعاكسة تماماً فلا نكون قد أخطأنا أبداً في موقفنا الشيوعي . كنت سعيداً بذلك الإختزال لأنه كان يعطي نتائج صحيحة ولم أكن أعي أن منهج الإختزال ذاك كان بسبب تخلفنا الفكري . صحيح أنه كان دليلاً فعالاً للمسار الصحيح لكنه كان بجانب ذلك أكثر فعلاً في استفحال تخلف الفكر وخموله . لكن لماذا كان ذلك منهجاً صحيحاً يدل دائماً على المسار الشيوعي الصحيح ؟ ـ نقول كان وكان فعل ماضي ناقص لم يعد كائناً . النتائج التي ترتبت على الحرب العالمية الثانية كانت حديّة ومصيرية تمثلت بزوال أكبر إمبراطوريتين رأسماليتين إمبرياليتين ظهرتا عبر التاريخ وهما الامبراطورية البريطانية التي لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراتها، والإمبراطورية الفرنسية المنتشرة حول العالم . يضاف إلى ذلك أن الولايات المتحدة الأميركية لم تكن من الدول العظمى ولم تؤدِ في الحرب أداء قويّاً لأسباب عديدة لا مجال للتطرق إليها، وما كانت لتنتصر على اليابان بالرغم من ضرب المدنيين في هيروشيما وناغازاكي بأول قنبلتين ذريتين انتقاما لواقعة بيرل هاربر، كما هو في الباطن، لولا المساعدة السوفياتية التي تكفلت بتدمير كل القوى العسكرية البرية اليابانية في منشوريا وشرق آسيا وهو ما يتجاهله مؤرخو الحروب البورجوازيون إذ يؤكد جميعهم أن اليابان استسلمت بفعل الضربة الذرية. لا يمكن الإدعاء بأن استسلام اليابان في 2 سبتمبر جاء نتيجة مباشرة للضربة الذرية في 6 أغسطس حيث حاربت اليابان لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد الضربة الذرية دولتين عظميين مجتمعتين هما الاتحاد السوفياتي قاهر هتلر والولايات المتحدة الأميركية .
في مؤتمر بوتسدام يوليوه 1945 حيث تقررت خارطة العالم الجيوسياسية الماثلة حتى اليوم، وتمكن أثناءه العلماء (أبناء الكلبة)* في أميركا من تفجير أول قنبلة ذرية (16 يوليوه 1945) وعندما علم ترومان بالتفجير المرعب أثناء المؤتمر طلب إليه تشيرتشل أن يبعث الرعب في نفس ستالين عله يتزحزح عن مواقفه وخاصة بشأن الحدود البولندية، فكانت محاولة ترومان الفاشلة في إرعاب ستالين بامتلاك أميركا سلاحاً فتاكاً جديداً لكن ستالين لم يتوقف ليسمع كامل الخبر من ترومان وقاطعه قائلاً .. "عل هذا السلاح يساعدكم في مواجهة اليابان " غامزاً من العجز الأميركي في مواجهة اليابان . استمرار اليابان بالحرب يعني أن جريمة قصف هيروشيما وناغازاكي بقنبلتين ذريتين لم يغيّر في ميزان القوى بين أميركا واليابان وليس هناك ما يقطع بأن ميزان القوى لم يعد يميل لصالح اليابان ؛ بل من المؤكد أنه ظل يميل لصالحها لكن بدون الاتحاد السوفياتي، قاهر هتلر، والذي خرق اتفاقية عدم الإعتداء مع اليابان وحاربها حتى القضاء على كل جيوشها البرية . ويمكن اعتبار القصف بالقنابل الذرية مجرد انتقام للهجوم الياباني على بيرل هاربر في 7 ديسمبر 1941 والذي بسببه دخلت أميركا الحرب العالمية الثانية .
تبعاً لنتائج الحرب العالمية الثانية وخروج الإتحاد السوفياتي كأقوى قوة في الأرض، وهو الدولة الإشتراكية التحررية، تفجّرت ثورة التحرر الوطني في كافة البلدان المستعمرة والتابعة حول العالم وارتفعت رايات الثورة الاشتراكية حتى عنان السماء وهو ما حدا بستالين لأن يطرح على المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي في أكتوبر 1952، وكان المؤتمر الأول للحزب بعد الحرب، يطرح البحث في انتهاء الامبريالية في وقت قريب، ومع انتهاء الإمبريالية ينتهي بالطبع النظام الرأسمالي أيضاً . ما كان ستالين وهو الماركسي اللينيني الفذ ليطرح موضوع نهاية الامبريالية على المؤتمر العام التاسع عشر للحزب لو لم يكن يتوقع أن تنتهي الإمبريالية قبل انعقاد المؤتر الحادي والعشرين للحزب في العام 1960. إلا أن النظام الرأسمالي العالمي لم يتفكك وتختفي إذاك الإمبريالية من الوجود إلا في العام 1972 متأخرة إثني عشر عاماً عن توقع ستالين، وكان ذلك بالطبع نتيجة لانحراف الحزب الشيوعي بقيادة خروشتشوف الذي استبدل سياسة المواجهة السلمية مع الإمبريالية التي نادى بها ستالين بعد الحرب مباشرة بسياسة الإلتقاء معها في منتصف الطريق والتعايش معها بسلام دائم . تلك هي السياسات التي إرتفعت عناوينها في مؤتمرات الحزب العشرين والحادي والعشرين والثاني والعشرين 1956، 1959، 1961 على التوالي .
مجريات الحرب، وكما كانت باشتراك الولايات المتحدة وبريطانيا الهامشي إذ لم تحاربا مجتمعتين سوى جيوش موسوليني المتهرئة طيلة الحرب، لم تقض على الإمبريالية وتركتها إرثاً ثقيلاً للولايات المتحدة التي ظلت بعيدة عن دائرة التدمير النازي الفاشي الألماني الياباني . في 5 مارس 1946 خطب تشيرتشل في جامعة فولتون في ميسوري بحضور الرئيس ترومان مستنجداً بالولايات المتحدة وريثة الامبريالية العالمية للوقوف في وجه الشيوعية وقد أقامت "الستار الحديدي"* على أكثر من نصف أوروبا . كانت الولايات المتحدة في العام 1946 أقوى جهة يستنجد بها تشيرتشل لمقاومة الشيوعية، لكنها بذات الوقت كانت الأسوأ حيث كانت قليلة الخبرة وكثيرة الأحقاد ولذلك لم تحقق أية نجاحات تذكر فقد استنفذت ذاتها في مقاومة الشيوعية التي لم تعد حقيقة موجودة في الجبهة المقابلة حيث كانت عصابة جنرالات الجيش الأحمر بالتعاون مع الغبي خروشتشوف قد انقلبت ضد الشيوعية في العام 1953 . انهارت الولايات المتحدة في العام 1971 وكان كل ما فعلته هو إطالة عمر الاتحاد السوفياتي بضع عشرة سنة فلم ينهر قبل العام 1991 أي لعقدين طويلين بعد انهيار الولايات المتحدة . حقيقة الأمر هي على العكس تماماً مما يعتقد العامة إذ يعتقدون أن الولايات المتحدة الأميركية لعبت دوراً رئيسياً في انهيار الاتحاد السوفياتي بينما الحقيقة هي العكس تماماً فقد لعبت الولايات المتحدة دوراً مركزياً في إطالة عمر الإتحاد السوفياتي حيث كان انهياره بفعل الصراع الطبقي ليس إلاّ، والولايات المتحدة لا شأن لها بهذا الصراع إلا تبريده وتأخير مفاعيله حيث تناقض وحدة الشيء مع نقيضها الخارجي يعمل دائماً على تأخير وتبريد التناقضات داخلها . وهكذا لم يتفجّر المجتمع السوفياتي إلا متأخراً في العام 1991 بعد أن لم يعد التناقض الخارجي مع الولايات المتحدة فاعلا مثلما كان الحال قبل انهيار نظامها الرأسمالي .
وهكذا أدخل تشيرتشل الولايات المتحدة الأميركية في صراع مع الشيوعية أكبر منها بكثير، ومن لا يصدق أن الصراع كان أكبر بكثير من حجم الولايات المتحدة عليه أن يتحسب أن بلداً هامشياً كالأردن كان آخر بلدان العالم يتشكل فيه حزب شيوعي (1951) تطارده السلطات وفي قرية نائية منه هناك خلية شيوعية تتشكل من أربعة أطفال (17 سنة) لا يعرفون من الشيوعية سوى السياسات المعاكسة لسياسة الولايات المتحدة، خليك عن حركة التحرر الوطني التي لعبت دوراً طليعياً بجانب الحركة الشيوعية ضد الإمبريالية . لعل ضخامة المهمة التي أولاها عجوز الإمبريالية ونستون تشيرتشل للرأسمالية الأميركية أفقدها رشدها فكان أن ظهر جوزف مكارثي ووصل به جنون مقاومة الشيوعية إلى حد اتهام الرئيس الأميركي ترومان نفسه بالشيوعية . الإدارة الأميركية لم تكن أقل جنوناً في مقاوة الشيوعية من جوزف مكارثي فكان أن كسرت قاعدة "القطيعة الرأسمالية"* وأقامت إقتصادات على النمط الرأسمالي في اليابان والنمور الأسيوية التي كانت كوريدورات للثورة الإشتراكية وأخيراً في الصين "الشيوعية" وقد تم كل ذلك على حساب الرأسمالية الأميركية فبعد أن كانت الولايات المتحدة تبيع قوى عمل العمال الأميركان على شعوب هذه البلدان باتت تشتري قوى عمل عمال هذه البلدان . وأخيراً هيأ لها جنون العداء للشيوعية لأن تحل محل فرنسا المهزومة في فيتنام لتقاوم الشيوعية فكان أن هُزمت شرَّ هزيمة . استنفذت الولايات التحدة نفسها بفعل لوثة جنون الكراهية للشيوعية فكان في العام 1971 انهيار النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة .
عالم اليوم يختلف اختلافاً نوعيّاً عن عالم خمسينيات وستينيات القرن العشرين، وأولئك الذين ما زالوا يخطبون خطاب تلك الحقبة، على نهج خلية الأطفال الشيوعة في القرية الأردنية النائية، إنما هم مفلسون سياسياً وقد عجزوا عن إدراك التغيّرات البنيوية الكبيرة والنوعيّة التي جرت في العالم . كان هناك في عالم خمسينيات القرن العشرين ثورة اشتراكية عظمى على وشك الإنجاز التام وتفكيك النظام الرأسمالي العالمي والعبور إلى الشيوعية، أما اليوم في عالم مطالع القرن الحادي والعشرين فلم يعد هناك شبح للثورة الاستراكية في مختلف آفاق العالم بعد أن انقلب العالم الاشتراكي إلى جيفة عفنة تحط عليها غربان البورجوازية الوضيعة تنهش من لحمها الميت . وكان هناك عالم رأسمالي يطغى فيه الإنتاج البضاعي ويكاد يغطي إنتاجه العالم غير الإشتراكي ويشبع الأفواه الجائعة فيه، لكن هذا العالم الغني انقلب منذ أربعة عقود إلى عالم يتغذى على دماء الآخرين يبيع عليهم نقوداً زائفة وليس يضائعاً كما كان الأمر في السابق ويستدين منهم ما وسعه الاستدانة. وفي السبعينيات أيضاً انهار العالم الثالث حيث فوجئت البورجوازية الدينامية الثورية بطريقها مسدودة نتيجة لتهالك قوى المعسكر الذي لم يعد اشتراكياً فخاب مسعاها في بناء اقتصاد وطني مستقل وانهارت قواها بقيادة أنور السادات وأخلت المسرح الوطني لتعتليه عصابات من اللصوص، عصابات قادها بومدين والقذافي وصدام والأسد وصالح والبشير، تختطف الدولة وتستنزف البلاد حتى الرمق الأخير . العوالم الثلاث التي ورثناها عن الحرب العالمية الثانية باتت قبل نهاية القرن أثراً بعد عين . القوى الحيّة التي دخلت إثر الحرب صراعاً عالمياً مصيرياً همدت وتلاشت . عمال العالم الذين كانوا في الخمسينيات على وشك سيادة العالم تراجعوا حتى باتوا ليس أكثر من عكازة للبورجوازية الوضيعة . والرأسماليون الذين كانت قرقعة معاركهم تملأ فضاء العالم هربوا من مراكزهم وتشرنقوا في شركات عديمة الجنسية لا مستقبل لها ولن تحفظهم من الإندثار . وثالثاً البورجوازية الوطنية الدينامية لم تعد ذات حيلة بعد أن تهاوى المعسكر الإشتراكي . إزّاء مثل هذه البانوراما الميتة يفجؤنا اليساريون، وكثيرون منهم شيوعيون سابقون، تجندوا طويلاً في الدفاع عن مشروع البورجوازية الوطنية، يفجؤوننا اليوم بإيمانهم أن للبورجوازية الوطنية ما زال هناك دور تلعبه دون أن يدرك هؤلاء المفلسون أن صيحتهم الإيمانية هذه لن تخدم إلا قوى الموات المتمثلة بالبورجوازية الوضيعة التي اعتلت كرسي السلطة في كل العالم دون وجه حق . ليس هناك خطاب أكثر تخلفاً من مثل هذا الخطاب الذي يحول دون أن يُرى في نهاية النفق أي بقعة ضوء .
السياسيون المفلسون ذوو الخطاب المتخلف ينادون اليوم على منهج دونكيشوت بالتحرر الوطني وقطع الروابط مع الإمبريالية علماً بأن جميع البلدان التي ينادون بفك روابطها مع الإمبريالية كانت قد فكت روابطها قبل أربعة عقود ولم يبق هناك أي أثر للإمبريالية تبعاً لإعلان الأمم المتحدة الخاص بهذا الشأن الصادر في العام 1972 . حتى لدولة مثل الإمارات العربية المتحدة فقد خرجت من الحماية البريطانية واستقلت في العام 1971 . هب أن التاريخ خرج عن طوره وأعاد نفسه بصورة كوميدية فما عساها تكون النتيجة كما يفترضها هؤلاء المفلسون !؟ ستكون النتيجة قطعاً عكس ما يفترضه هؤلاء المفلسون، ستكون أسوأ من عالم الموات الذي نحن فيه اليوم وذلك لأن هؤلاء المفلسين هم أصلاً من طبقة البورجوازية الوضيعة، يتحدثون عن انطلاقة تنموية لأنهم يجهلون جهلاً قاطباً كل شروط التنمية وميكانزماتها . إن أول شرط من شروط التنمية هو النهوض الطبقي فأي طبقة يخطط هؤلاء المفلسون لنهوضها . عدم تحديد الطبقة الناهضة يقوم كدلالة قاطعة على إفلاس هؤلاء الثورجيين من أرهاط البورجوازية الوضيعة . قد يبرز في هذا المقام من ينتمون إلى ما يسمى بالحزب الشيوعي العمالي ليدعوا أنهم يحددون الطبقة التي يعملون على استنهاضها وهي طبقة العمال . هم يسمون طبقة العمال لأنهم في جهل مطبق بشروط الثورة وبماهية الاشتراكية وهو ما لا يسمح بالتناول الجدي لمثل هذه التفوهات الفارغة .
لا يجوز الإنتهاء من هذا الموضوع دون الإجابة على سؤال كبير يستحضره السياق وكثيراً ما وُجّه إليّ ويقول .. ما عساها تكون اليوم المهمة الثورية للبروليتاري الطليعي، الماركسي الشيوعي ؟ ذلك هو ما يتعلق بالاستراتيجية والتاكتيك . الاسترايجية والتاكتيك للبروليتاري الطليعي يحددهما الواقع القائم بكل شروطه وتضاريسه . هل واقع اليوم، واقع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين هونفسه في العقد السادس من القرن العشرين ؟ ما من أحد في هذا العالم يقول نعم، هو نفسه، فعلى الأقل لم يعد هناك معسكر إشتراكي يمسك بأزمّة العالم . عالم اليوم ليس فيه تناقضات بنيوية فروسيا مثلها مثل الصين، روسيا تصدر الواد الخام والصين تصدر مصنوعاتها ويستمران في التصدير طالما كانت أميركا تطبع الدولارات الزائفة ـ هناك تكامل وليس تناقض . لكن لماذا خطاب البروليتاري الطليعي في الخمسينيات ما زال نفس الخطاب ؟ ألا يعني ذلك أن أولئك الذين يخطبون نفس الخطاب هم مفلسون ؟ البروليتاري الطليعي الثوري عندما يدرس الواقع القائم ويجده عالماً ميتاً لا يتواجد فية أي طبقة حيّة من طبقات الإنتاج، عالماً تسوده البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة الأكثر استهلاكاً والأقل إنتاجاً، بل هي عديمة الإنتاج، عالماً كهذا غاب منه نجم الشمال فإن البروليتاري الطليعي الثوري لا يفقد ثوريته بل العالم الواقعي هو من فقد الثورية . مجرد أن يكتشف البروليتاري الطليعي مثل هذا العالم فذلك يعني أن الإكتشاف إنما هو عمل ثوري بحد ذاته ويستوجب زيادة الشحنة الثورية لدى مثل هذا البروليتاري إذا كان ماركسيا طليعياً حقاً . أما أن يتوهم عملاً ثورياً ما زال متاحاً في مجتمعات الموات تحت سيادة البورجوازية الوضيعة فذلك يعني أن مثل هذا البروليتاري قد خرج كلياً من طبقته وأخذ يتاجر ويغامر بمصائرها دون أن يتردد باتهام غيره بما هو فيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• " أبناء الكلبة " ـ حالما تيقن العلماء من القوة التدميرية الهائلة للقنبلة الذرية التي اخترعوها حال تفجيرها هم أنفسهم قالوا .. " نحن ومنذ اليوم أبناء الكلبة " . • " الستار الحديدي " ـ عجوز الإمبريالية ونستون تشيرتشل كان أول من تفوّه بتعبير الستار الحديدي في ذلك الخطاب العنصري المشؤوم ـ لقد وصفه ستالين بالعنصري . " القطيعة الرأسمالية " ـ الدكتور سمير أمين هو أول من استخدم هذا التعبير مشيراً إلى استحالة بناء نظام رأسمالي في أي بلد آخر بعد أن اكتمل بناء هذا النظام في مراكزه المعروفة مع مطالع القرن التاسع عشر .
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإخلاص للثورة الإشتراكية لا يتحقق إلا بالوعي
-
الطبقة الوسطى تختطف السياسة وتذوِّتُها
-
المادية الديالكتيكية والدولة الخدماتية
-
الماركسية ليست بحاجة لشهود
-
إشتراكيون لا يدركون ماهيّة الإشتراكية
-
الرفيق وليد مهدي يراجع الماركسية
-
معوقات العمل الشيوعي
-
ماذا عن يسار أميركا اللاتينية ؟
-
تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها
-
لماذا البطالة في العالم العربي وغير العالم العربي !؟
-
ما زالوا يجادلون في انهيار النظام الرأسمالي !!
-
المؤتمر الأخير للشيوعيين
-
مجرد تعليق محجوب
-
ما بين اتحاد الشيوعيين ووحدة اليسار
-
طلائعيو البورجوازية الوضيعة في الأردن يعلنون اتحاداً شيوعياً
...
-
الشيوعيون القدامى ودورهم
-
في العمل غير المنتج (رد على الدكتور حسين علوان حسين)
-
الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية (2/2)
-
الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية 1/2
-
تعليقاً على رأسمالية الصين
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|