أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - حكايات بنغازية.. كاشيك.. وقرنين فلفل خضر














المزيد.....

حكايات بنغازية.. كاشيك.. وقرنين فلفل خضر


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


حكايات بنغازية

كاشيك.. وقرنين فلفل خضر



هذا هو شعار جماعة المتطفلين، والتطفل تحول من عادة إلى مهنة لدى بعض الاشخاص، الذين أمتهنو التطفل إلى الولائم خاصة في المناسبات الاجتماعية مثل الاعراس والمأتم، هؤلاء الاشخاص، يتطفلون ويحضرون هذه المناسبات دون عزومة أو بطاقة دعوة. ربما نجد العذر لبعضهم مثل الجوع والفقر المستديم.

وتحكى الروايات الشعبية الكثير من طرائف هؤلاء ، ومنهم قصة رجل اعتاد أن يجوب الشوارع والمناطق والاحياء، بحثا عن صيد ثمين، هو عبارة عن سرادق( خيمة عزا أو "سهرية" أو مناسبة فرح)، والتي عادة ما تستمرعدة أيام، يجتمع فيها أهل وأقارب أصحاب المناسبة الاجتماعية، لتلقي المواساة أو التهنئة، يجلسون على الكراسي، إذا كانت المناسبة لابناء الحضر أو على الارض لابناء البادية، يأكلون ويشربون الشاهي.

وتقول الحكاية، أن صاحبنا يظل يجوب المدينة حتى يجد ضالته في خيمة فيحط الرحال فيها، ويقيم في خيمة الفرح أو العزا حتى اليوم الاخير في المناسبة الاجتماعية، يأكل ويشرب مجانا ، يجمع معهم الخيمة ويودعهم ويرحل الى خيمة اخرى، ومناسبة اخرى ووليمة اخرى.. وهكذا..

وعادة يحضر صاحبنا المتطفل الى خيمة المناسبة الاجتماعية، وهو جاهز تماما لمثل هذه المناسبات، ومعه ملعقته الخاصة، وحتى لا تكون هناك أي مفاجأة من أي نوع مثل غياب الملعقة( الكاشيك)، مما يضعه في موقف محرج. ويمكن ان يتزود أحيانا بفلفل اخضر حار لزوم وجبة الرز أو المكرونة، التي تقدم عادة في مثل هذه المناسبات.

الطريف في موضوع هؤلاء المتطفلين هو انه في كثير من الاحيان، يحسب أهل العريس أو العروسة، أو المتوفي أو المتوفية، أن هذا الشخص منهم.. ثم يتضح لهم في النهاية أنه متطفل على الجميع.

ومن أشهر الطرائف التي تروى هذه الايام، أن شخص كان يدخل ويخرج ويتصرف في العزا وكأنه صاحب المناسبة، وعندما تم مناقشة الامر، وتضييق الخناق عليه من قبل جماعة العزا ، وبسؤاله عن هويته، اتضح انه مجرد أبن خالة مالك السيارة التي جلبت خزان (تنك) المياه لخيمة العزا، وأصبحت هذه الحكاية، تروى للتندر، وتضرب مثلا على الشخص الذي يحشر نفسه في موضوع، وهو على صلة بعيدة به، فيقال:( ولد خالة صاحب التك).





#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرحة المسروقة...
- ماتت وهي تنتظر عودة ابنها المفقود في حرب تشاد
- الأمن قبل الخبز أحيانا...
- ليبيا والخروج من الهوة العميقة..
- نوارة البيت..
- حكاية..صف الحمير..
- الببغاء كوكو دخل بيتنا وأستقر فيه
- حكايات بنغازية.. الحاجة فاطمة الزغيبية
- المؤتمر الوطني .. والقطط الجائعة..
- عدو الشعب..
- الليبيون أمام الاختبار الحاسم.. دولة أو لا دولة
- الليبي من يكون؟
- القانون لايحمي المغفلين
- العدل أساس الحكم..
- شعوب تحكم بالسوط، وشعوب تحكم بالقانون
- فصيلة القرود الصينية الرابعة..
- المؤتمر الوطني العام... وإدارة عموم الزير..
- شاهد عيان على جرائم القذافي..
- الاغتصاب وطبائع الاستبداد
- زيدان.. هل يخرج ليبيا من الدوامة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - حكايات بنغازية.. كاشيك.. وقرنين فلفل خضر