أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انكم قوادون ولستم مجاهدين














المزيد.....


انكم قوادون ولستم مجاهدين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 07:42
المحور: كتابات ساخرة
    


تذكرت وانا اتابع مسرحية "القوادة" في تونس تحت ابط"جماع النكاح" ماكان يحدث في منطقة الميدان حيث تكثر فيها بيوت الدعارة وكان ذلك في بداية الخمسينات.
تجد هناك دائما شخص يقف على الرصيف القريب من مقهى ام كلثوم يغري المارة بالتمتع باجمل نساء بغداد، وحين تتم الصفقة يدله على عنوان البيت ويكون قريبا جدا من هذا الشخص "القواد".
وتستمر الصفقات الى مابعد منتصف الليل كل يوم .
وجماعة "النصرة ,"الفاروق" والجيش الحر" وغيرهم لايختلفون عن ذلك "القواد" الا بانهم يمارسون ما سنّه الشرع في جهاد النكاح.
ربما يحتج الكثير من الشرفاء على قوى المعارضة التي سمحت بهذا التدنيس باتجاهين :تشويه صورة المرأة وجعلها اداة يتلذذ بها الرجل ونشر الفساد في المجتمع السوري الذي يغلي حاليا.
ولكن يبدو ان المعارضة السورية تبحث الان عن الكراسي و"خلي الشعب يروح في ستين داهية".
اطلق بعض رجال الدين في منتصف القرن الماضي مصطلح"مذهب ذوي العاهات" على الفكر الماركسي ولكن الدائرة دارت وعرف الناس أي مذهب هذا الذي ينادي بالعهر والفجور باسم الدين، اليس هو مذهب ذوي العاهات بحق وحقيق؟.
منذ اسبوع تقريبا والصحف التونسية وتلتها بعض الصحف الاجنبية مشغولة بمتابعة اخبار الفتاة لمياء "19 سنة" التي قعت ضحية "جهاد النكاح" وعادت من سوريا تحمل جنينا مصابا بالايدز جراء ممارستها الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين لايعرف عددهم الاكاتب جداول ومواعيد النكاح وحسب الاولوية.
هذه الفتاة لم تكن تعرف شيئا عن قوانين الدين الاسلامي ولكنها التقت مع داعية أقنعها أن لباسها عورة وخروجها إلى الشارع حرام.
"واعتقدت لمياء أن كلام هذا الشخص هو الدين بعينه وعليها تطبيق فتاويه بالحرف إن رغبت في محبة الله ومع مرور الوقت تحولت الى "عبدة" وملك خاص لهذا الشخص الذي لم يعد يتوانى عن ترويضها لخدمة مشروعه السلفي الجهادي العدمي.
واقتنعت لمياء أن المرأة يمكن لها المشاركة في الجهاد والقضاء على أعداء الإسلام بالترويح على الرجال بعد كل غارة وغارة ليصبح جسدها ملكا لهم بمجرد أن يقرر أحد هؤلاء الظلاميين إفراغ كتلة العقد الجنسية فيها.
فوجئت لمياء بعد وصولها الى سوريا بعدد النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفى قديم تحول إلى مخيم لمجاهدي الحرام واللذة واستقبلها أمير قال عن نفسه إنه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي لكن القائد الحقيقي للمخيم هو شخص يمني يقود مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها فيلق عمر وهو الذي استمتع أولا بالوافدة الجديدة لمياء.
وتعرفت إلى تونسيات من مدن القصرين والكاف وحي التحرير والمروج وبنزرت وقفصة وصفاقس وقالت إن إحداهن توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب بمجرد محاولتها الهروب.
السؤال الان:لماذا يقف رجال الدين من مختلف المذاهب متفرجين على مايحدث من فساد؟هل الأمر وصل الى تغليب عقدة السلامة على التورط مع هؤلاء الوحوش؟ربما.
نقطة نظام : وزارة حقوق الانسان العراقية شكلت لجنة خاصة للطم في احدى قاعات الوزارة وفتح باب العزاء بعد ان اصدرت تقريرا ذكرت فيه ان عدد الاطفال الذين استشهدوا العام الماضي بلغ 1000 طفل.
فاصل: لافاصل اليوم فكاتبه قد دعي الى تقديم العزاء واكل القيمة والتمن.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان
- حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انكم قوادون ولستم مجاهدين