أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الزين - عذراً دمشق














المزيد.....

عذراً دمشق


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


ما زالت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تجري تحت تعتيم إعلامي ملفت للنظر لم تُظْهِر إلاّ عرضاً عسكرياً لحماس بقيادة إسماعيل هنية مع رفض للقيادة السياسية لطبيعة التفاوض من خلال تصريحات متعددة يُشتَّمُ منها بأنّ المفاوضات أنتجت شيئاً يستدعي الإعتراض عليه إلاّ أن حركة حماس وقعت في فخّ الإنفصال عن محور المقاومة او على الأقل حدث التباين وبروز عدم ثقة مع النظام السوري على خلفية الأحداث السورية الأليمة حسب الكثير من المحللين بعدما كانت تسكن في دمشق وهذا ما يدفعها أن تكون في مأزقٍ وخاصة بعد التطورات المصرية وإتهامات النظام المصري الجديد حركة المقاومة الإسلامية بأحداث سيناء ممادفع الجيش المصري أن ينظر الى كثير من الأنفاق على أنّها طرقاً لتهريب الإرهابين والسلاح حسب الحكومة المصرية الجديدة إلا أنّ طهران أبقت القنوات مفتوحة مع القيادة العسكرية على الأقل لقناعة إيران بأن الخلاف يصبّ في صالح العدو الإسرائيلي وعندما أنتجت الإنتخابات الإيرانية إتفاق الإصلاحيين السيد محمد خاتمي و هاشمي رفسنجاني مع المرشد الإعلى السيد على خامنئي حول البقاء على ترشيح الشيخ حسن روحاني المقرب من المرشد والمتفق عليه إصلاحياً بحيث حصل آنذاك ربيعاً إيرانياً على نارٍ هادئة مع تأكيدات للمرشد للأمور السياسية المنتجة كل ذالك ظهرت في مفاوضات سرية بين أمريكا وطهران حول الكثير من القضايا المهمة مع غياب عربي واضح وتشجيع أمريكي على شراء الإسلحة وكذب أمريكي بأنّ العدو هو إيران وليس الكيان الغاصب .فأين الإستراتيجية الأمنية والسياسية العربية الضائعة??????مع استمرارالتدميرالممنهج للأنظمة العربية والعقد الإجتماعي العربي من تهجير الأقليات في العراق وخلق أنظمة غير مستقرة وخاصة دول الطوق مع بقاء دول البترولنفط في حالة قلق مستمرة وجعل العداوة بين بعضها البعض وبينها من جهة وإيران من جهة أخرى وفي شراء للأسلحة بنهم غير طبيعي مع علم الحكام العرب بخديعة الأدارة الأمريكية الدائمة فلقد تركتهم مراراً وتكراراً وأخيرها الحرب على سوريا خسر العرب مالاً وماء الوجه مع خسارة سورية لسلاح الردع الكيميائي إعلامياً على أقل تقدير وربح الأمريكي صفقات أسلحة ومواقف سياسية من حساب الخزينة العربية وبالطبع لا ننسى بوتين رجل المهمات الصعبة مع تقدم إيراني واضح فلماذا العرب دائماً يخسرون الرهان أما لإنهم لا يملكون حصان طروادة ؟؟؟؟؟؟؟وحين سأل بوتين أحد الزعماء العرب لماذا تزور موسكو وواشنطن بنفس الوقت أجاب الزعيم المحنك لا بد لي من أن أضع بيضةًعندكم وبيضةً عندهم في سلتين عندها أجاب زعيم الكرملين ولكن أنا أضع بيضتي الأثنتين في سلتي الخاصة فهل وضع بندر دجاجته مع بيضاته في سلالي متعددة ؟؟؟؟؟؟فخسر البوكر أم أنها جولة واحدة وعلى العرب إنتظار هزيمةٌ أخرى ؟؟؟؟
فهذا الفقدان لسياسة عربية واضحة وشاملة مع هزيمة لمشروع عربي موحد بسبب ضعف العقل العربي في فهم مجريات الامور مع عدم تحديد واضح للعدو والذي هو فقط إسرائيل فسيبقى العرب خاسرين ما داموا لا يعتبرون عملياً أن العدو الوحيد هو أسرائيل ولقد ظهرت نتائج التفكك العربي من خلال الحرب الدائرة بين المعارضة السورية نفسها فسياسة داعش قائمة على فكر عنوانه داحس والغبراء بخلفية عقائدية إسمها العالم كله كافر حتى نحكم وإن حكمنا سننظر في أمرهم فالتصفيات الجسدية لعشرات المواطنين ما هو الا دليل واضح على عمق الهوة بين صفوف أعداء نظام الرئيس الأسد فهل بدأت تصفية المعارضة السورية بأياديهم أما أنّ خلط الأوراق الامنية سيخلط الخريطة السياسية ؟؟؟؟؟ وما صراخ بعض المعارضين من أجل تصفية ألوية داعش إلا لاقتراب حقيقي لجنيف2 !!!!! هكذا حصد الشعب السوري نتائج نار الأفكار القومية والعلمانية والدينية قتلاً وتشريداً وضياعاً لوطنٍ كان مثالاً لتعايش القوميات والأديان. وتناحر ألوية آلهة الأرض والسماء والأهواء والأحقاد سيجلب الدمار الكارثي على شعبٍ شُرّٓ-;-دَ بسبب آلهة سورية الجدد فهل ينتفض الشعب السوري إنتفاضةً يعيد لسوريا أمنها وأستقرارها وذالك بحلٍ سياسي يجمع أهل الشام حول مصلحة سوريا ؟؟؟؟؟؟
عذراً دمشق من سياسةِ أمّةٍ........ سكر الجميع بخمرة الأحقاد
والعرب قد شربوابكأس جماجمٍ....... فكر التمزق منْ يدي الأوغاد
عذراً إليك فإنّهم جعلوا النكا.......ح فريضةً كصلاتهم وجهاد
بقلم الدكتور حسان الزين



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل
- تفجير طرابلس ......هم أهلنا
- تفجير الرويس والكمين المحكم
- الحرب الأهلية المصرية
- الصلاة في مسجدٍ وكنيسة
- محنة العيد والعقل
- عذراًفخامة العسكري قال :عبد خرطي من هيك
- صدّقوا بن غورون فالشيطان يصدقُ أحياناً
- هل يلغي الجيش المصري كامب ديفيد
- هل يلغي الجيش المصري إتفاقية كامل ديفيد
- يدك في الكتاب ورجلك في الركاب
- إنما هذه المذاهب
- كريم مروة: التفاؤل التاريخي والتغيير الإرادوي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الزين - عذراً دمشق