أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - أحداث














المزيد.....

أحداث


سعيدة عفيف

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 02:29
المحور: الادب والفن
    


لكأني بالأحداث تغادر ركحها
تغمز للفراغ ..
تسابق نفسها والريح..
وبمبهم الكلام تغمغم أشياء..
تطوي لفافات الحبكة تحت إبطها
وتمضي دون عناء ..
تجر خيال الشخوص في وجل
تستمطر انفتاح الآفاق
لامنتظرة
ولا حتى متوقعة..
تولد من صلب اليقين..

///

كنت بالكاد أشاهد بقايا شبه ثورةٍ بالميادين
وإسفلت يناكف شدة الحر
والوطء
والعياء
والدم
والأنين..
فأراني فيما يرى النائم الصاحي،
أصنع وريقات وارفة من خيالي
لأخصف على جهاد الغَيّ ...
وعورات الفتاوى..
ومجون الأقنعة والأسمال..
أقيم للصبايا الهالكات في عز أنوثتهن نُصبا
أنحته من تثاؤب السنين ..

///

إلى أين يا أرض؟
وبمن تغرر أيها الوطن؟
ولمن تهب أحضانك؟؟
و تستبيح زمنك؟؟
مزمنٌ سقمُك
وليلك طويل.. طويل..
انكساراتنا ذات الدورة الأبدية
يا رؤياي!!
تسخر من حكمتنا
من حنكتنا.. من عصورنا الخالية
ترمي بما تبقى منا
بغيابة الزيف..
والأحداث ما تزال على سفر!
تمتهن مخاطبة التلاشي
تشهد انفجارنا العظيم..
والركح طاعن في الغياب
وتوزيع الأدوار
يفتح الحبكة على عدم
والمُشاهد بمكانه،
تستهويه الفجاجة
لمن عساه يشهد بما يرى؟؟
لذوي النُّهى..؟
للعابثين..؟
أم للحالمين؟؟
............

سعيدة عفيف
مراكش



#سعيدة_عفيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أرضُ ..
- شظايا الروح
- موجاتُه...
- مسخ
- حكاية عُمْر
- مقامات
- عَايْشة
- أبجديّة
- قَبَسٌ مِن نارْ
- لقاءٌ أخيرْ
- في انتظارِ حَبّْ الرّْشادْ
- شَطَحاتْ
- على المرقصْ
- حوارٌ سُفْلِيّ
- في عيد الحبّ
- رِهانْ
- رَيْثَما...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة عفيف - أحداث