أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - المرأة والسياسة














المزيد.....

المرأة والسياسة


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 14:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأه والسياسه
تطالب المرأه بمساواتها وحقوقها وتطالب بعدم استغلال الدين للامعان في اذلالها وقمعها وتطالب من الرجل ان يعاملها على مبدئ الاحترام والمساواه وتطالب من المجتمع ان ينصفها وان تحقق ذاتها واستقلال شخصيتها وتطالب بفرص عمل مناسبه وتعليم جامعي وتبحث عن العلم والتعليم والمعرفه والثقافه والابداع .لكنها عندما تصل الى السياسه تعتبرها دبلوماسيه ومراوغه وكذب وغش وخداع وان السياسه لها اصحابها وانها لاتحب السياسه وانها لا تفهم منها شئ وهي ليست بارعه في العمل بها بأختصار تنئ بنفسها عنها وتبتعد ولا تشارك بالعمل السياسي على اساس انه حكرا على الرجال.
من هنا برأيي اذا كانت المرأه لا تريد ان تشارك في العمليه السياسيه وتقراء الوضع السياسي على حقيقته وتقيمه وتكون عنصر فعال في المجتمع تكون قادره على العطاء السياسي وعدم تجاهله والتعامل به وان يكون صوتها الانتخابي ومشاركتها بكل ثقلها وتمثيلها لنفسها وتمثيل المرأه بشكل عام.
عندها في من الاجدر لها ان تقبل بمصريها الحالي ولتتوقف عن المطالبه بالحقوق والمساواه ولتبقى في بيتها ومطبخها لتحضير الطعام للرجل وعند الانتهاء فلتتابع المسلسلات التركيه وتبحث عن الرمانسيه وبرامج المطبخ والموضه ولتنتظر بعللها ليلا في غرفة النوم استعدادا لاعادة نفس المشهد.
هل تعتقد النساء ان المجتمعات المتخبطه سياسيا مثل بلادنا سيكون هناك مجال فقط للتفكير وليس التحقيق للمساواه والحقوق للمرأه.
قرأه سريعه للخارطه السياسيه في وطننا العربي ومجتمعاتنا ماذا نجد بروز تيار الاسلام السياسي على الساحه مع كافة الاحزاب والتيارات الاسلاميه المختلفه واسلمة السياسه وتسيس الدين وطرح فكرة اعادة الخلافه وولاية الفقيه. أي الرجوع الى ما قبل 14 قرن. استنتاج بسيط ما هي مكانة المرأه ستكون لو تحقق ذلك.
منذ سنوات وحال ظهور تيارات الاسلام السياسي ومجتمعاتنا تتقهقر الى الوراء ويزداد جهلنا وتخلفنا وفقرنا وحجبت عقولنا قبل اجسادنا ومكانة المرأه اصبح يحددها شيخ او مفتي والتنفيذ من قبل الرجل لا يحتاج الى دفع وتحفيز وكما يقو المثل اجت على رجليها.
ماذا نشاهد اليوم اقصاء تغيب وقتل ونهب على اساس طائفي وديني بين الجميع اسلام شيعه وسنه ومسيحيه واكراد ومرتزقه من الخارج والذبح والقتل اصبحت سمة العصر.
هل تحتاج المرأه الى من يرشدها على ما يجري في مجتمعاتنا الا تستطيع ان ترى ما يجري في مصر اليوم وقبل عام وزمن مبارك. هل تحتاج العراقيه للرجل ان يقيم لها اوضاع بلادها السياسيه من صراع طائفي وقتل ودمار.الفلسطينيه انها لازالت تحت الاحتلال وقيادتها منقسمه.السوريه والصراع في بلادها .التونسيه وسيطرة الاسلام السياسي على نجاحتها ومساواتها عن اقرانها في الوطن العربي.الاردنيه لا تستطيع تقيم وضع بلادها السياسي وغيرها من نساء الوطن العربي.
قد اتفهم ان المرأه في المجتمعات المتقدمه لا تريد فهم العمل السياسي لاتها حصلت على كامل حقوقها ومساواتها ومع ذلك فهذا ليس صحيح لان دورها فعال ومؤثر وهي في مواقع صنع القرار.اقوى اقتصاد عالمي واستقرار سياسي وتقدم اقتصادي تقوده امرأه في المانيا ميريكل. ولن ادخل في تفاصيل اكثر في دور المرأه السياسي في الدول المتقدمه.
موضوعنا هو انخراط المرأه العربيه في العمل السياسي وفهمها لما يجري وانها تستطيع احداث تغير ان ارادت وانها نصف المجتمع حتى سياسيا.
اذا كانت المرأه العربيه ستكتفي بالولوله والبكاء والنحيب على زوجها او ولدها او اخاها الذي قتل في سيناء لانه جندي يخدم الوطن او جندي يمني او عراقي سني او شيعي بتفجير سياره مفخخه او سوري في القتال الدائر هناك او او او فلتبقى على نحيبها ولتنسى مطالب المساواه والحقوق لانه دون انخلراطها في العمليه السياسه والعمل البرلماني ومواقع صنع القرار واحداث تغير لن يتحق اي تقدم . ولتبقى على لف ورق العنب وخرط الكوسا وانتظارا سنوات سيطول امدها لمساواتها.
ختاما اجد ان على المرأه تحديد موقفها بوضوح والاشتراك في العمليه السياسيه والعمل على تحيد احزاب الاسلام السياسي لانه منذ ظهورهم ازداد الاقصاء والقتل والتغيب وطمست كل اماني الشعوب العربيه لتحقيق ذاتها واستقلالها وتقدمها العلمي والثقافي والاقتصادي.
ويستحضرني قول شاعر تركيا الكبير ناظم حكمت حينما قال :اذا انا وانت لم نحترق في سبيل اوطاننا فمن سيفعل ذلك
وهنا اقول اذا لم تعمل المرأه هذه وتلك في العمل السياسي ولا ادعوها لتحترق عندها لن نحقق الازدهار والتقدم لمجتمعاتنا.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانه الزوجيه بين التبرير والواقع
- المرأه للرجل عندما تمتلك تصبح ملك
- المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع
- المرأة والدولة العلمانية المدنية
- المرأه واالحب والزواج
- استقلال المرأه اقتصاديا ضروري ومهم
- التحرش الجنسي بالمرأه والقتل ماض رغم تديننا الظاهر
- حتى متى سيبقى مسلسل حجاب العقل مستمرا


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - المرأة والسياسة