احلام الربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 20:40
المحور:
الادب والفن
كانت اول تجربة حب ملئت قلبي وروحي ....تعرفت عليه من خلال لقاء تعارف لزملاء عمل ....تبادلنا الاحاديث ...كلمني عن نفسه ..وطموحاته ..وهواياته ..وكفاحه في بناء نفسه و عصاميته ..ثم تطورت علاقتنا وبدء يعبر لي عن اعجابه وحبه المتزايد ...ويسمعني كلام كنت اشتاق جدا لسماعه ...وتعلقت به وبنيت معه قصورا في الخيال ..وتصورته فارس احلامي ..وامتدت علاقتنا عاما من الزمان ..وانا اعيش مع حب انساني العالم من حولي ..الى ان جائت الساعة التي قادتني لها محضة صدفة ..وانا في منطقة سكناه ...سألت عنه محدثي ..اجابني نعم انه على معرفة تامه بحبيبي ...وانه احد سكان الحي ..وفي هذا الاثناء ظهر هو في سيارتة الشخصية وبجانبه امرأة وطفل ..استدركت محدثي ...وسالته ..من هذه السيده والطفل اللذان بجانبه ...أكد محدثي انهما زوجته وولده ...عندها ادركت كم كنت مخدوعة به ..وعظم مأساتي اني صدقته ...ووثقت به
لم استطيع مقابلته ...في بادئ الامر ...لكني استجمعت قواي وواجهته بخداعه لي ..لم يجد الكلمات المقنعه للرد..قلت له كل ما تجمع في ذاتي من مرارة ..ولكن ما لم اقله له ..انني كنت مستعده على قبوله حتى ولو كان متزوجا ..لو كانت له الشجاعه في مصارحتي وصادقا في علاقته معي ...
ألتفت و اخترت الرحيل ...
#احلام_الربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟