حينما سينهار الإقتصاد الأمريكي، قريبا

محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 20:38
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

سيكون الإنهيار كليا
و سيسحب معه أغلب أنحاء العالم، إلى الحضيض
و سيتجاوز سعر أونصة الذهب، 2500 دولارا
و قد يعبر حتى 4000 دولارا
---

سيحدث
خلال السنة القادمة
---

أسباب الإنهيار، عديدة
و لكن أحد أهمها
هي تأميم خسائر البنوك و الشركات الكبيرة
---

و هي موضة
إنتشرت من أمريكا
إلى أغلب أنحاء العالم
---

الرأسمالية الحقيقية الصافية
تقول
و بوضوح:
---

إن أفلست شركة، أو أحد البنوك
فإلى الجحيم
و "يطبهم مرض"
و "أُمَداهم"
و "بالقير و بالجهنم"
---

سيتحمل أصحابها، كل الخسائر
لوحدهم
---

أما إشتراكية أوباما
فتقول للمفلسين:
---

"سور سليمان"
"و لا يهمكم ويلادي"
و "تتدللون"
"سنتسارع لنجدة إخفاقكم"
"و المحافظة على فشلكم"
---

"لأننا"
"سننتزع كل ما تريدون و تتمنون من الأموال"
"من الشركات و الأعمال الأمريكية الناجحة"
"من الشركات -مال الأوادم-"
"و نعطيها لكم"
"يا أيها -العفطية-"
---

و طبعا
"بالعافية عليكم"
و "لا شكر على واجب"
---

"أما الشركات و الأعمال الناجحة"
"فسننتقم منهم"
"و سنسلط عليهم أفحش الضرائب"
"و نلعن سلفة سلفاهم"
---

"فكل من إجتهد و أنتج و ربح و نجح في عمله"
"رأسمالي جشع و طماع و سافل"
"و لا يستحق ثمرة أتعابه"
---

"لأننا نعتبركم يا أيها الفاشلون"
"أحق بأموال الناجحين"
"من الناجحين أنفسهم"
---

و هكذا
تكافئ إشتراكية أوباما .... الفشل
و تعاقب .... النجاح
---

و حين سينهار إقتصاد أمريكا خلال السنة القادمة
سيلوم قليلو الفطنة
رأسمالية أمريكا
بدلا من إشتراكيتها

#محمد_جلو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات