عن معجون الفئران والكتاكيت ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 14:14
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 2032
عن معجون الفئران والكتاكيت ..!
في زمان ازدادت فيه أصوات المفخخات في شوارعنا وكنائسنا ومدارسنا ومساجدنا ومقاهينا وفي زمان ازدياد المخدرات‏ والمسكنات والمنومات والمنبهات والمهلوسات‏ انعقد يوم 19 /9/2013 في بغداد لقاء وطني في قصر الحكومة العراقية ، حضره رجال محترمون لكنهم مساكين، بقيادة فخامة نائب رئيس الجمهورية لتوقيع (وثيقة الشرف ) على ضوء نظرية ( معجون الطماطة) وقد جرى التوقيع عليها ،قبل تناول وجبة الغداء بساعة واحدة، من قبل عباقرة (الشرف) في الحكومة العراقية وبرلمانها، ومن قبل دارسي معنى الشرف الوطني وواضعي قواعده وشكله وحركاته وعروضه ..! أن ربط (الوثيقة) بـ(المعجون) من قبل السيد النائب وقبله من السيد إبراهيم الاشيقر الجعفري رئيس مجلس قيادة الأحزاب الشيعية الموقرة هو نوع من أنواع (سحق) و(تسحيق) الفسيفساء العراقي..! . كما هو معروف فأن (خ.خ) خضير الخزاعي فيلسوف عراقي معاصر من أبرز ممثلي النزعة التحليلية في حزب الدعوة الاشتراكي العربي الإسلامي، وقد نال الخزاعي شهادتين من شهادات الدكتوراه : الأولى من جامعة طهران 1982 – 1985 والثانية من جامعة علي كرا في الهند 1985 – 1989 ( هذه المعلومات موثقة في موقع السيد النائب ) .
ما زال الناس العراقيون بنظر (السيد النائب) مختلفون في أعمارهم ومزاجهم وليس في عقائدهم منذ أن كان احد عناصر صياغة الدستور العراقي عام 2005 لضلوعه في (اللغة الهندية) ونظريته العالمية عن تحسين مستوى حياة الفئران والكتاكيت ..!
اقسم بالله العلي العظيم أن مستقبل العراق سيكون زاهراً و زاهياً بوجود السيد النائب لأنه القائد العراقي الوحيد الذي يستخدم معجونين لتحقيق برامجه الإستراتيجية: معجون الطماطة ومعجون الأسنان وسيوفرهما للمواطنين العراقيين من أهل الكهف في الألفية الرابعة إنشاء الله ..!‏
ــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• قال الشاعر عمر بن كلثوم : إذا بلغ الرضيع لنا فطاما
تخرّ له الجبابرة ساجدينا..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 20 /9/2013

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات