محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 04:42
المحور:
الادب والفن
إمرأة
يراها
هو
شيطانة
ويتصيد أربع منهن
إنها أمه
وشقيقته الصغري
كأنه يتناسي زوجاته الأربع
وبناته التسعة
يتناسي .. ها
هي
رمز للقبح
والفسق
والعري
هي
تتكشف
هي
تتبذل
أساس كل خطيئة
وأول جرم
للقتل
كانت لائحة إتهاماته الأولي
هي
رمز الشر
إمرأة
حتي ولو كانت طفلة
هكذا ألقي درس التقوي
وتخويف من أفاعيل الشيطان
هلع ينتظر العاصين
غيرمصيرهم
النار
جهنم هي
سقر
وسعير
انتهي درس التقوي لكبار أعضاء التنظيم
برتابة
وهدوء أعصاب
وبحلقة ذات شمال
وذات يمين
حان موعد درس التقوي لأطفال التنظيم
ذاك الشيخ
دلف إلي حجرة صغيرة
ثمة باب صغير من تلك الحجرة
يصل بين الحجرة
و جهنم
ترباس
بالداخل
وآخر عند جهنم
بالخارج
يربطهما ترباسان
يبدو الشيخ المؤمن
بسمع شارد
يرونه
مرهف النظر
لمن جلست بجوار باب جهنم
طفلة
صغيرة
ليست بحال الحسن في شيء
ليتها كانت تشبه
غلام
إمرد
حسن
الهيئة
ليتها تبدو عليها علامات رغادة
وفخامة
أبداً
البؤس
لديها تتبدي ملامحه
بفخامة فقر
فضفاضة
أتم كامل دينه
مع ناقصة العقل
والدين
جريمته
نزفت
قتلت
كيف يواري كامل
دينه
جريمته
مع طفلة
لم تعرف معني الإيمان
بعد جريمتها بنقصان العقل
فهل كانت
جريمتها الكبري
نقص الإيمان
طفلة
مجرد طفلة
قتلت عهراً من كامل
عقل
وكامل إيمان
أين الطفلة ؟!
بل ..
أين الإنسان !؟
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟