توفيق الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 1206 - 2005 / 5 / 23 - 08:25
المحور:
الادب والفن
لست أدري……
ما الذي أحببت فيك
وجهك المضيء بالفرح….!!
شقاوة الأطفال في عينيك…!!
ابتسامة…..
كما قوس قزح….!!
أر نبيك الخارجين على النظام…!!
ليلك المنساب…………….!!
الدراقة السفلى التي تغري الضحايا
بالهجوم على الدوام…….!!
ربما كلها الأشياء
ربما هو شيء…..
دون حد الصمت ما فوق الكلام…!
-……..-
قلت لك في لقاء ذات مرة:
- نعمة هي الأحلام….حرة
تبدين فيها عذبة…..
كهمسك العطري بين يدي…..
كقبلة حرى……
كزهرة……
وحين يوقظني الذباب….ولا أراك
أجرع الحسرة….
أنحب صامتا
يا ألهي……….
كم هي الأحلام في حلقي مرة..!
-…….-
أدمنتك….؟!!
نعم…..
بت أحصي قبل لقياك… في كفي الثواني
حفظت فوق ما أحفظ……
آلاف الأغاني
أحببت رملا تحت خطوك
قبلت….وردة الجوري
همست…….
للصور التي شهدت مرارا ما أعاني
آه مولاتي……..
خذيني…….
أنقذيني
ضمي رفاتي…وادفنيني
حيثما شئت
أنا منذ أدركت انتصارك
صرت مسلوب العنان
-…….-
ارحميني……
من لعنة الإدمان
أنا لم أقصد السير بعيدا
اعتقيني……
من هواك النرجسي
أو …..
اقبليني…….
بين نهديك شهيدا
من قصائد الزمن الجميل ...............
#توفيق_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟